الرابطة الثانيةالمحلي

الجولة 8 من القسم الثاني هواة “مستقبل واد سلي VS سريع غليزان/ اليوم سا 15” الرابيد يبحث عن فوزه الأول ومهمة صعبة أمام المستقبل 

سيكون سريع غليزان على موعد مع اختبار جديد وذلك عندما يحل ضيفا أمسية اليوم على مستقبل واد سلي بملعب معمر ساحلي بالشلف، في مباراة يطمح فيها الزوار إلى وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي يسجلونها منذ بداية الموسم التي أبقت الفريق برصيد نقطة وحيدة في قاع جدول الترتيب، خصوصا بعد الهزيمة داخل الديار في الجولة الفارطة ضد الجار ترجي مستغانم.

 الرابيد دخل النفق المظلم بعد الهزيمة الأخيرة

تعقدت وضعية تشكيلة الرابيد على مستوى سلم الترتيب بسبب النتائج المخيّبة للآمال التي سجّلتها في الجولات الأخيرة، وهو الأمر الذي بعث المخاوف لدى الشارع الرياضي الذي يخشى أن يكون الفريق من بين المغادرين في نهاية الموسم، حتى وإن كان مقتنعا بأن مستوى معظم اللاعبين المتواجدين في التعداد لا يستحقون اللعب في بطولة بحجم الرابطة الثانية هواة ، ولذا فهم يطالبون من المسؤولين والطاقم الفني بضرورة تحمل مسؤولياتهم الكاملة، بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة وأن لا شيء حسم لحد الآن بالنظر إلى عدد المباريات المتبقية من عمر الموسم الكروي.

ميهوبي تحت الضغط ومقصلة الإقالة في انتظاره

يقضي المدرب محمد ميهوبي آخر أيامه كمدرب لسريع غليزان، كون أنه قرّر خوض اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب، حتى لا يترك الفريق دون مدرب، وبعدها يعلن انسحابه، وهو القرار الذي يكون قد أعلم به المسيرين، حتى يشرعوا من الآن في البحث عن خليفته، وتبقى الجماعة مطالبة بضرورة التعاقد مع مدرب يملك خبرة في التعامل مع مثل هذه الوضعيات الصعبة التي توجد فيها تشكيلة السريع، لكي يقودها نحو العودة بقوة في الشطر الثاني من البطولة.

مباراة الأمل الأخير للرابيد

 على الرغم من أن الأمر يتعلق بمباراة تدخل ضمن الجولة الثامنة فقط، إلا أن هذا لن يمنع من التأكيد بأن لقاء واد سلي سيكون بمثابة فرصة الحظ الأخير لسريع غليزان الذي يتذيّل الترتيب برصيد نقطة بتيمة فقط، كما أنه يتخلف عن أول الفرق التي توجد خارج منطقة الخطر بـ 7 نقاط كاملة، وبالتالي فإن انهزام الرابيد مقابل فوز الفرق الأخرى فإن الفارق سيصبح كبيرا، وهو ما سيستحيل على أصحاب الزي الأخضر والأبيض تداركه، خاصة وأن مرحلة العودة ستكون أصعب بكثير.

التشكيلة مطالبة بالفوز وفقط

يبقى لزاما على سريع غليزان دخول هذه المباراة بخطة مغايرة لتلك التي كان يعتمد عليها المدرب محمد ميهوبي خارج القواعد عندما كان يبالغ في الدفاع ويلعب من أجل تفادي الخسارة وفقط، لأن الرابيد يبقى مطالبا بالفوز في ملعب معمر ساحلي بالشلف، حتى يخطو أولى الخطوات نحو مغادرة الصف الأخير، أضف إلى ذلك فإن حتى التعادل لن يكون في صالح رفقاء زايدي بما أنه سيحول دون تقليص الفارق عن أقرب المنافسين.

اللاعبون مطالبون بالتضحية رغم صعوبة المهمة 

صحيح أن لاعبي السريع تلقوا انتقادات لاذعة عقب الخسارة ضد ترجي مستغانم، مقارنة بما كان عليه الحال في الجولات السابقة، بحكم أن التشكيلة ظهرت بمستوى فني مقبول على العموم، ولكن ما يجب أن يعيه أشبال المدرب ميهوبي، هو أنهم حاليا في حاجة ماسة إلى النقاط والنتائج الإيجابية حتى على حساب الأداء، ولذا يلزمهم التضحية في مواجهة اليوم مع اللعب بحرارة وإرادة كبيرتين، قصد النجاح في الظفر بالنقاط الثلاثة كاملة رغم أن المهمة ستكون صعبة بما أن منافسهم حقق نتائج إيجابية هذا الموسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P