الأولىحوارات

مصارعة الجيدو سامية بحلاط: “عشت تجربة مميزة في الانتخابات التشريعية”

تعد المصارعة و بطلة الجزائر في الجيدو و المصارعة بحلاط سامية واحدة من الرياضيين القلائل الذين ترشحوا لتشريعيات 12 جوان في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني التي كان يرتكز برنامجها على دعم الحركة الرياضة ،و الاهتمام بالفئة الشبابية و العمل على توجيهها ابتداء من الرياضة المدرسية إلى النوادي الرياضية في ولاية وهران ،و العمل على إقامة دورات انطلاقا من المؤسسات التعليمية و تحفيز الشباب على أهمية الرياضة و دورها في التكوين العقلي و البدني ، إلا أن ذلك لم يكتمل بعد أن فشلت في بلوغ قبة المجلس الشعبي الوطني في الاستحقاق الانتخابي . رغم ذلك هنأت بحلاط المترشحين الذين نجحوا في بلوغ البرلمان عن ولاية وهران ، مؤكدة أنها عاشت تجربة استثنائية ، خرجت منتصرة فيها بنيلها لمحبة الناس ، كما أبت إلا أن توجه رسالة من منبر جريدة بولا ل17 ممثلا عن وهران للتشريع للرياضيين بحقهم في التوظيف و الرعاية الصحية كما وعدوهم في الحملة الانتخابية. مؤكدة عودتها مجددا للبساط للتحضير لبطولة الموسم القادم بعد تعليق النشاط لمدة موسمين محليا ، بسبب تداعيات وباء كورونا المستجدة ، متمنية التوفيق للبطل الإفريقي فتحي نورين في موعد طوكيو الأولمبي.

هل لك أن تقدم نفسك لقراء جريدة بولا؟

“بحلاط سامية رياضية و بطلة وطنية سابقة في الجيدو و المصارعة بحكم أنني تدربت في اختصاصين ، حاملة لشهادة جامعية و ناشطة في الهلال الأحمر لعدة سنوات ، كما سبق لي العمل في النشاط الجمعوي ، كل هذا شجعني على الترشح للانتخابات التشريعية ، التي جرت في 12 جوان.”

كيف كانت تجربتك مع الانتخابات التشريعية؟

“على غرار بقية الشباب الطامح لولوج عالم السياسة و تقديم الإضافة لجزائرنا العزيزة ، قدمت ملف ترشحي في حزب جبهة التحرير الوطني و تم قبولي و ترشحت عن قائمة ولاية وهران و قدمت برنامجي المستنبط من برنامج الحزب ، قمنا بحملة كبيرة في ولاية وهران و جميع ضواحيها ، لم تكن مليئة بالبروتوكولات و التشريفات ، كنا جد قريبين من المواطن البسيط ، شرحنا أهمية دور المشرع و مؤسسة مجلس الشعبي الوطني ، تجربة يمكن تقييمها بالمقبولة و هي الأولى لي ، ضروري أن يكون للرياضي وعي سياسي للدفاع عن حقوقه و التشريع لها.”

لكن لم يحالفك الحظ في المرور إلى قبة البرلمان؟

“المسؤولية تكليف و ليست تشريف و السياسة كالرياضة فيها انتصار و خسارة ، بالتوفيق لكل من نال ثقة الشعب الوهراني لتمثيله في الغرفة السفلى في البرلمان و نتمنى أن يكون عند حسن ظن المواطن الوهراني ، كما قلت لكم هي تجربة أولى ، خرجت بها بعدة نقاط إيجابية ، كنا ضد سياسة الكرسي الشاغر و هذا ما كان سببا وراء ترشحنا لهذه الانتخابات.”

و أين ستكون الوجهة الآن؟

“أكيد الوجهة القادمة هي العودة إلى البساط بهدف التحضير للموسم الجديد للجيدو ،بعد غياب عن المنافسة لسنتين كاملتين نظرا لتداعيات وباء كورونا التي علق على إثرها النشاط الرياضي ، ما يحتم علينا مباشرة التحضيرات مبكرا حتى أعود لجو المنافسة من جديد.”

لو وصلت للبرلمان هل كنت ستواصلين مشوارك الرياضي؟

“كنت أفكر في ذلك جديا ، حتى أبقى دائما مقربة من زملائي و زميلاتي في رياضة الجيدو ، الراحل عطا الله سبق له مواصلة نشاطه كفنان و هو في قبة البرلمان ، لكن لم أوفق في ذلك و لست نادمة عن الترشح.”

ماذا تقولين للذين دعموك؟

“انتصاري هو محبة الناس التي لم أكن أتصور أن تبلغ كل هذا المستوى ، الشكر موصول لكل من ساندني من الأسرة الرياضية ، المقربين و العائلة.”

كرياضية ماذا تنتظرين من المجلس الشعبي القادم؟

“الرياضي يبحث عن من يسانده و يدعمه و يدافع عن حقوقه و يشرع لقوانين تضمن له الحق في التوظيف و الرعاية الصحية ، هذا ما ننتظره من البرلمان القادم إ نشاء الله.”

كلمة أخيرة؟

“من منبركم أتمنى التوفيق لمن شرف وهران قاريا و سيحمل راية الجيدو الجزائري عامة و الوهراني خاصة بمحفل طوكيو الأولمبي شهر أوت القادم ، الأخ فتحي نورين على أمل أن تتوفر له كل الظروف للتحضير الحسن.”

بن حدة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P