الأقسام السفلىالمحلي

مولودية البنيان … أزمة الملعب تهلك الفريق ونوادي عديدة تعاني من الأرضية الترابية

يواصل فريق مولودية البنيان الصاعد الجديد ضمن القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة المنافسة الرسمية بعيدا عن ملعبه حيث أصبح مجبرا على التنقل لإستقبال منافسيه بملعب أول نوفمبر بوادي تاغية. حيث أن الفريق لعب كل المواجهات طيلة المنافسة خارج قواعده وفي ذات السياق طلب المقربين ومسؤولي الفريق من السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل الإستفادة من مشروع تغطية ملعبه بالعشب الاصطناعي وتفادي التنقلات التي أثرت على عناصر الفريق مع كثرة التكاليف والمصاريف التي يبقى في غنى عنها بالنظر إلى الأزمة المالية الخانقة التي أصبحت منافسا عنيدا للنادي. لذا يناشد أنصار المولودية السلطات المحلية من أجل تحقيق أملهم وهو التهيئة و الإستفادة من مشروع التغطية و من ثم الاستقبال بالملعب البلدي 19 مارس 1962 بالبنيان أمام جمهوره الكبير في أقرب الآجال.

ملاعب إستفادت من العشب الإصطناعي دون فريق

يبقى السؤال مطروح كيف وعدة ملاعب إستفادت من مشروع تغطية أرضية الميدان بالعشب الإصطناعي رغم أن أنديتها لم تنخرط في المنافسة الرسمية ضمن صنف الأكابر والأمثلة عديدة على غرار فريق شباب المامونية، شباب عوف، إتحاد وادي تاغية، شباب عڤاز، شباب حسين بالإضافة إلى شباب الهاشم الذي إنسحب في بداية المنافسة من بطولة القسم الجهوي الثاني رابطة سعيدة.

عدة نوادي إنخرطت وتستقبل منافسيها خارج القواعد

كما أن عدة نوادي تشمل كل الفئات إنخرطت ضمن البطولة الرسمية لأقسام مختلفة سواء ولائية أو جهوية ولم تستفد من مشروع تغطية أرضية الميدان بالعشب الإصطناعي، وتواصل اللعب وتستقبل منافسيها خارج القواعد في ظل بقاء أرضية ميادينها ترابية على غرار مولودية البنيان التي تستقبل بملعب وادي تاغية، وفاق زغلول بزهانة، شباب سيدي سليمان بملعب بوحنيفية، مولودية عين فارس بالمامونية.

ملاعب البنيان، بوهني، زغلول، مطمور، الڤعدة، العلايمية، عين فارس إلى متى؟

تبقى آمال نوادي عديدة متوقفة على إدراج ملاعبها ضمن مشاريع الإستفادة من التغطية بالعشب الإصطناعي للتقليل من التكاليف من جهة وإنجاح البرنامج التكويني بعيدا عن كل العراقيل خاصة والأرضية الترابية تعيق أي مشروع رياضي بالإضافة إلى الإصابات الخطيرة التي تلاحق اللاعبين في ظل صعوبة ممارسة أي رياضة كانت.

آخر زيارة لملعب البنيان في 12 أوت 2020

ضمن الزيارات التي كانت تقف على تهيئة الملاعب أين زار مدير الشباب والرياضة السابق وبالنيابة قدور مزيان ملعب 19 مارس بالبنيان في شهر أوت من العام المنصرم حيث وقف على النقائص والظروف التي تحيط بالملعب البلدي مقدما وعودا بضرورة إدراجه ضمن المشاريع إلا أن المعني بالأمر أستخلف بالدجياس الجديد في صورة لحسن لعجاج الذي يبقى أمام مهمة النظر في مواصلة برنامج الإستثمار في المرافق الرياضية.

الجميع في حيرة والكرة في مرمى السلطات

كما أثارت المشاكل العديدة والمتنوعة إستياء الجميع في بيت فريق مولودية البنيان الذين يأملون في رؤية فريقهم يحقق حلم الجميع ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفادي التنقل إلى ملعب وادي تاغية، وهو الإجراء الذي لا يساعد التشكيلة كما ينبغى على العمل الجاد حيث ستكون متاعب كبيرة منتظرة بداية من كثرة التنقلات و إرتفاع التكاليف. لتبقى السلطات المحلية والولائية ومديرية الشباب والرياضة أمام إمكانية التدخل لإنقاذ مستقبل الرياضة بصفة عامة بعاصمة الأمير عبد القادر، فهل سيكون الجديد في هذا الموضوع لأول مرة في تاريخ بلدية البنيان وغيرها؟

أحمد درعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P