حوارات

منصف قاتي (لاعب رديف أولمبي المدية): “حلمي النجاح في كرة القدم وتقمص ألوان المنتخب الوطني”

بهدف التعرف بإمكانيات اللاعبين الشباب وتحفيزهم على بدل المزيد من المجهودات من أجل البروز والنجاح في عالم كرة القدم، كان ليومية بولا الرياضية حديث مع لاعب رديف أولمبي المدية، منصف قاتي. هذا الأخير تحدث ليومية بولا عن طموحاته المستقبلية في عالم كرة القدم، وكذا الأهداف التي ينوي بلوغها. ويعتبر هذا اللاعب من خريجي مدرسة أولمبي المدية وهو الذي يواصل التألق بشكل كبير مع الرديف هذا الموسم. وقال منصف قاتي بأن حلمه في عالم كرة القدم هو النجاح وخوض تجربة احترافية في أوروبا. كما لم يخفي ذات اللاعب عن حمله الأخر والمتمثل في تقمص ألوان المنتخب الوطني.

بداية، عرف نفسك للجمهور..

 “السلام عليكم. بداية، بودي أن ألقي التحية على الجمهور الرياضي الجزائري عامة وقراء يومية بولا الرياضية خاصة. اسمي الكامل منصف قاتي وأنا من واليد 01/09/2002 بالمدية”.

كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

 “بدايتي في عالم كرة القدم كانت كمثل أي طفل يميل ويعشق اللعبة الأكثر شعبية في العالم. فلقد بدأت بمداعبة كرة القدم في الشارع. بعدها، التحقت بنادي أولمبي المدية لفئة الأشبال، ومن هناك وأنا ألعب لصالح فريق أولمبي المدية وهذا لغاية يومنا هذا”.

في أي منصب تنشط بالتحديد؟

 “أنا العب في وسط الميدان وكل المناصب المحورية، لأن بنيتي تمكنني من ذلك. أسعى دائما لقديم الإضافة اللازمة للفريق، وأحاول دائما أن أضع نفسي تحت تصرف الطاقم الفني”.

ما هو مستواك الدراسي؟

 “مستواي الدراسي هو السنة الرابعة متوسط”.

من هو فريقك المفضل ومن هو الفريق الذي تتمنى أن تتقمص يوما ما ألوانه؟

 “أتمنى أن أخوض تجربة احترافية خارج الوطن، رغم أنه حلم بعيد المدى، إلا أنه من حق أي لاعب أن يحلم ويستعد في نفس الوقت من أجل تحقيق حلمه. أما فريقي المفضل فهو نادي برشلونة الإسباني”.

هل أنت متحمس أجل اللعب مستقبلا للمنتخب الوطني؟

 “بالطبع، فإنه حلم طفولتي بأن أصنع اسما لي في البطولة الجزائرية. ومن أجل تحقيق هذا الحلم، فصدقوني سأبذل كل ما في وسعي، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي سألعب فيه للمنتخب الوطني. كل شاب جزائري يحلم باللعب للمنتخب الوطني وسأبدل قصارى جهدي من أجل اللعب للمنتخب الوطني”.

ما هي طموحاتك وأهدافك مع ناديك الحالي؟

 “هدفي هو أن أشارك بانتظام مع فريقي، وأن أكون عنصر فعال في كل المباريات خلال المنافسة الرسمية، وهذا من أجل السماح للأولمبي بالارتقاء في سلم الترتيب وتحقيق موسم مشرف. كما أنني سأسعى أيضا للارتقاء لفريق الأكابر وضمان مكانتي ضمن صفوف تشكيلة الفريق”.

من هي النوادي التي يطمح منصف الالتحاق بها مستقبلا؟

 “ليس هناك فريق محدد أريد اللعب ضمن صفوفه. أتمنى إن شاء الله اللعب في المستوى العالي وإبراز قدراتي في كرة القدم. أدرك بأن المهمة ستكون صعبة، إلا أنه بالعمل والإرادة، سأحقق جميع طموحاتي إن شاء الله”.

من هو لاعبك المفضل الذي تعتبره قدوة بالنسبة إليك؟

 “هناك العديد من اللاعبين الذين أستمتع بمشاهدتهم على غرار كل من الدوليين البرازيليين داني الفيس ومارسيلو.  كما أنني أرى في كل من إنيستا وبيرلو قدوة بالنسبة لي ومثلي الأعلى في كرة القدم”.

هل سبق لك وأن لعبت في صفوف المنتخب الوطني للفئات الشابة؟

 “للأسف الشديد، لم تتح لي فرصة اللعب في الفئات الشابة للمنتخب الوطني”.

هل يتابع منصف قاتي مباريات المنتخب الوطني؟

 “نعم. أكيد أشاهد كل مباريات المنتخب الوطني. فالمنتخب الوطني هو فحر لكل الجزائريين. وأنا أسعى جاهدا في التدريبات لتقديم الأفضل والعمل من أجل الالتحاق يوما ما إن شاء الله بصفوف المنتخب الوطني”.

من هي النوادي التي يشجعها منصف؟

 ” في الحقيقة، أنا من المشجعين الأوفياء لنادي برشلونة. فأنا أتابع جميع مباريات الفريق الإسباني”.

من هو اللاعب المفضل لك في المنتخب الوطني؟

 “هناك العديد من اللاعبين المتألقين الذين ينشطون ضمن صفوف المنتخب الوطني على غرار كل من نبيل بن طالب، ياسين براهيمي، رياض محرز وإسماعيل بن ناصر”.

كيف سيكون ردك في حالة تلقيك لاستدعاء من قبل المنتخب الوطني لفئة الآمال؟

“سألتحق دون تردد بصفوف المنتخب الوطني وأدافع بكل قوة عن الأولان الوطنية. كما أنني سأكون أسعد إنسان فوق الأرض”.

وما هو حلمك في المستقبل قاتي؟

 “مثلما صرحت به لك من قبل، فإن حلمي هو النجاح في عالم كرة القدم، والاحتراف في أوروبا. كما أنني أحلم أيضا باللعب في صفوف المنتخب الوطني”.

من هو اللاعب الذي تعجبك طريقة لعبه في البطولة الجزائرية؟

 “بكل صراحة، فأنا معجب كثيرا بطريقة لعب لاعب إتحاد العاصمة، مزيان”.

ما هو لونك المفضل؟

 “لوني المفضل هو الأسود”.

ما هي أكلتك المفضلة؟

 “أحب كثيرا البتيزا والرشتا”.

ما هي الرياضة التي تحب ممارستها بعد كرة القدم؟

 “أحب ممارسة رياضة كرة السلة”.

في الأخير، ندعك تقول ما تشاء في ختام هذا الحوار..

“أريد أن أقول بأن مفتاح النجاح هو العمل. فما عليك سوى العمل والمثابرة من أجل نجاح في مسيرتك الكروية. أتمنى أن أستطيع أن أحمل يوما ما قميص المنتخب الوطني. سأعمل جاهدا حتى أتمكن من تحقيق هذا الهدف. إن شاء الله، سوف أحقق هذا الحلم. كما أتمنى من أعماق قلبي أن يخرج فريق أولمبي المدية من أزمته ويضمن البقاء في بطولة القسم الثاني”.

حاوره: مهدي ع / محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P