الرابطة الثانيةالمحلي

مولودية البيض 0-1 مستقبل واد السلي… خسارة غير متوقعة للفرسان وحكم المباراة في قفص الإتهام

لعبت أمسية السبت الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني وسط-غرب ، حيث استقبل من خلالها متصدر الترتيب مولودية البيض ضيفه مستقبل واد السلي بملعب المركب الرياضي زكريا المجدوب في مباراة كانت ممتعة وشيقة لما حملته طيلة أطوارها ، والتي بدأها فرسان الهضاب بقوة قصد تسجيل أهداف تمكنهم من ضمان الثلاث النقاط  التي تبقيهم في الصدارة . وعلى ديناميكية النتائج الإيجابية، الشوط الأول إستحوذ فيه عناصر المولودية على وسط الميدان مع ضغط كبير على مرمى الزوار، وأضاعوا عدة فرص سانحة للتسجيل بسبب التسرع تارة وتألق الحارس أسامة متحزم تارة أخرى خاصة الهداف بن عيسى في مناسبتين في الدقيقة 16 و 24 ، وكذا بلميلود في الدقيقة 37، لكن بدون جدوى مع بعض المحاولات المحتشمة لمستقبل واد السلي والتي كانت عشوائية ولم تشكل خطورة كبيرة على مرمى زكرياء بوزياني ، بعدها أعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط بالتعادل السلبي صفر لمثله. المرحلة الثانية كانت كسابقتها في الأول حيث كثف المحليون من هجماتهم نحو منطقة الزوار قصد تسجيل هدف يحررهم، فلم تجدي محاولاتهم نفعا بكل الطرق سواء عن طريق الهجمات المنظمة أو الكرات الثابتة ، فلا بلميلود ولا بن عيسى ولا ناجي إستطاعوا مباغتة الحارس المتألق أسامة متحزم الذي كان رجل المباراة من دون منازع، ووقف الند للند أمام المهاجمين  لتأتي الدقيقة 72 ، وفي هجمة خاطفة سريعة تمكن المهاجم بن يطو من تسجيل هدف الفوز للزوار مستقبل واد السلي ، هذا الهدف إحتج عليه عناصر ومسيرو المولودية كثيرا بسبب وضعية التسلل الواضحة حسبهم. في الوقت المتبقي حاول أبناء بن سليمان تعديل النتيجة لكن صمود دفاع وحارس المستقبل حال دون ذلك، لتنتهي المواجهة بخسارة غير متوقعة لفرسان الهضاب بميدانهم والتي أبقتهم رغم ذلك في الصدارة بعد تعثر شريكه في الريادة رائد القبة بحجوط أمام الإتحاد المحلي.

الحارس متحزم حرم المولودية من الإنفراد بالصدارة

كان حارس مستقبل واد السلي أسامة متحزم أحد أهم اللاعبين فوق أرضية الميدان حيث تصدى للعديد من الكرات الخطيرة من مهاجمي مولودية البيض ،و أعطى الإطمئنان لزملائه الذين تحملوا ضغط وعبء اللقاء بسبب كثرة الفرص. متحزم أبان عن إمكانيات وخبرة كبيرتين مكنته من الحفاظ على شباكه نظيفة أمام منافس قوي هو متصدر البطولة لحد الآن ليكون بذلك رجل اللقاء دون منازع.

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P