الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 21 من الرابطة المحترفة الأولى  “مولودية الجزائر  8_2  سريع غليزان” الرابيد يهان في بولوغين و هكذا أراد عزي و عبد الصدوق

إنقاد سريع غليزان لهزيمة ثقيلة و تاريخية و ذلك بعد أن عاد رفقاء بالغ يجرون خيبة خسارة كانت بثمانية أهداف مقابل هدفين ،في اللقاء الذي حلّ فيه الرابيد ضيفا على مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين ،ليضع بذلك قدما و نصف في قسم الهواة ،و بالعودة إلى مجريات اللقاء فلم يجد أصحاب الضيافة أي صعوبة في حسم نتيجة المباراة لمصلحتهم برباعية خلال المرحلة الأولى تداول على توقيعها كل من إيسو و ثلاثية لسامي فريوي ،فيما قلّص شيبان النتيجة لتشكيلة بن فيسة ،و خلال الشوط الثاني واصلت المولودية سيطرتها المطلقة على مجريات المباراة دون أن تجد أي مقاومة من السريع الذي إنهار كليا بتلقيه رباعية أخرى سجل منها فريوي هدفين ، زايدي و الوافد الجديد بن غيث ،وهي النتيجة التي كانت كافية لتضع السريع الغليزاني على مقربة من القسم الثاني.

التشكيلة تنقلت في آخر لحظة بعد تدخل الوالي 

و امتدادا للمهازل المتواصلة داخل بيت السريع منذ بداية الموسم الحالي ،فقد كادت سفرية الفريق نحو العاصمة لمواجهة المولودية تلغى بسبب انسحاب المساهم حمري محمد الذي تكفل بشؤون التسيير في الأسابيع الفارطة فضلا عن الإختفاء المستمر لجماعة عزي و عبد الصدوق ،حيث إضطر اللاعبون إلى الإنتظار لساعات طويلة بفندق تونسي من أجل ضبط مخطط السفرية غير أن الجميع إختفى، قبل أن تتدخل السلطات المحلية ممثلة في الوالي عطا الله مولاتي الذي تكفل بمصاريف الرحلة و المبيت منقذا بذلك الممثل الوحيد لمدينة غليزان في المحترف الأول من فضيحة جديدة.

الرديف قاطع اللقاء بسبب رفضه التنقل في الصبيحة

و مقابل المهزلة التي عاشها الفريق الأول قبل التنقل إلى العاصمة لخوض مواجهة الجولة 21 أمام العميد ،فقد عاش الفريق الرديف نفس السوسبانس ،إذ لم يتمكن المعاونون من ضبط مخطط السفرية بسبب غياب الاموال من جهة و رفض رفقاء عويسي التنقل صبيحة اللقاء للعب المباراة التي كانت مبرمجة بداية من العاشرة صباحا من جهة أخرى ،ذلك ما تسبب في هزيمة جديدة لتشكيلة قريشي كان هذه المرة على البساط فضلا عن غرامة مالية.

“روخو” حاول جاهدا لكنه فشل في إقناع رفقاء عويسي

و بما أنه يبقى المسير الفعلي لرديف السريع هذا الموسم في ظل الغياب الكامل لجماعة عزي و عبد الصدوق و النادي الهاوي الذي يقوده بن زينب فضلا عن انسحاب حمري بسبب انزعاجه من خرجات عزي الذي حاول فرض جليد مدربا للفريق ،فقد سعى بن شريف محمد الملقب ب” روخو” جاهدا من أجل إقناع اللاعبين بالسفر نحو العاصمة لمواجهة المولودية تفاديا للعقوبات ،لكنه فشل في ذلك أمام إصرار اللاعبين على المقاطعة.

مقني انسحب و مرزوق رافق الفريق كمتطوع

و عكس مواجهة الساورة التي شهدت عودة مقني إلى الفريق بعد مقاطعة دامت يومين ،فقد غاب التقني الغليزاني هذه المرة عن المباراة التي خاضها رفقاء الحارس بوسدر أمام المولودية و ذلك بعد غيابه عن التدريبات التي سبقت التنقل إلى العاصمة ليجسد استقالته رسميا ،ذلك ما دفع باللاعب السابق و الإطار بمديرية الشباب و الرياضة مرزوق مجدد إلى مرافقة التشكيلة التي كانت على موعد مع خرجة صعبة في بولوغين ،حيث كان التقني الوحيد في الفريق ،غير أن اكتفى لمتابعة المباراة من المدرجات رفقة المناجير هواري علي في ظل عدم امتلاكه أي إجازة عكس المدير الفني شايب الدور الذي غاب عن السفرية.

بن فيسة تولى توجيه اللاعبين من دكة البدلاء رفقة جواد

و بما أنه كان الوحيد في الطاقم الفني على مقاعد البدلاء في ظل انسحاب مقني نورالدين و عدم امتلاك مرزوق مجدد للإجازة التي تسمح له بالدخول إلى أرضية الميدان  ،فإن ذلك جعل مدرب الحراس لزرق بن فيسة يتولى مهمة توجيه اللاعبين خلال المباراة التي انهزم فيها رفقاء شيبان أمام المولودية بنتيحة عريضة ، حيث كان إلى جانبه الكاتب العام جواد بوعبد فقط في صورة تعكس حجم الفراغ الإداري و الفني الذي يعيشه البيت الغليزاني هذا الموسم.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P