الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 25 من الرابطة المحترفة الأولى ” نادي بارادو 3_0 سريع غليزان” الرابيد حالف ما يربحش و الإصرار على الكهول محير !

عجز سريع غليزان عن رفع التحدي في المباراة التي لعبها مساء الثلاثاء أمام نادي بارادو لحساب الجولة 25 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث انهزم بثلاثية نظيفة وهو ما يجعله يواصل التخبط في منطقة الخطر على مستوى سلم الترتيب، ذلك ما خيب آمال الغلازنة الذين كانوا يطمعون في التأكيد بعد الأداء الجيد المقدم أمام شلغوم العيد رغم الخسارة ولو أن المعطيات التي سبقت سفرية العاصمة أكدت عكس ذلك..

مرزوق حيّر الجميع بتجديد الثقة في جل المخضرمين

وبالحديث عن مباراة هلال شلغوم العيد التي انتهت بهزيمة الرابيد داخل أرضه لحساب الجولة الفارطة، فإن الطاقم التقني جدد ثقته في نفس العناصر تقريبا من الذين لعبوا اللقاء السابق ليكفي فقط بالزج بلاعب الرديف يونس مصباح وكان ذلك على حساب بلبنة الذي كان خارج الحسابات بسبب غيابه عن الفريق منذ الجولة الفارطة وهو نفس الحال مع زميله عبدلي.

تشكيلة السريع افتقدت إلى الروح واستسلمت للسقوط

عكس الروح الانتصارية التي تحلت بها سابقا، فقد دخلت التشكيلة الغليزانية مباراة الثلاثاء التي أجريت على أرضية ميدان بولوغين وكأنها مستسلمة أمام المنافس الذي بادر منذ البداية نحو الهجوم وخلق العديد من الفرص الخطيرة، ذلك ما سهل كثيرا من مهمة شبان الأكاديمية في حصد النقاط الثلاث.

مبالغة مرزوق في اللعب الدفاعي سهلت مهمة المحليين

رغم أن الجميع كان يتوقع أن السريع سيعتمد على طريقة لعب دفاعية أمام نادي بارادو بالنظر إلى الفوارق بين التشكيلتين وخاصة المعاناة البدنية لرفقاء يونس كولخير، إلا المدرب مجدد مرزوق بالغ كثيرا في احترام المنافس لما دخل اللقاء بخطة دفاعية جعلت رفقاء مقنين يقلبون اللعب طيلة فترات المواجهة قبل أن ينهاروا باستقبال شباك حمو الأهداف مطلع الشوط الثاني.

شبان الأكاديمية حسموا الأمور بسهولة

أجمع كل من تابع مباراة الثلاثاء على أن تشكيلة نادي بارادو كانت في طريق مفروش بالورود لتحقيق الفوز الثاني على التوالي والإبقاء النقاط الثلاث بميدانها، ذلك بما أن الكتيبة الغليزانية لم تخلق أي صعوبات ولم تقلق المحليين الذين حسموا الأمور بسهولة، ما جعل الكثير يؤكد أن الرابيد دخل المواجهة وهو مستسلم منذ البداية.

 السريع ظهر تائها وشباكه اهتزت 14 مرة في بولوغين هذا الموسم 

بما أنه عاد إلى غرف تغيير الملابس وهو متأخر في النتيجة بهدف دون رد، فإن المدرب مرزوق لم يكن يملك بديلا عن إخراج جميع الورقات الهجومية التي كانت على مقاعد البدلاء، بداية بإقحام ولد حمو وبلعالية مكان سي عمار وبالح مع بداية الشوط الثاني لكن تلك التغييرات لم تأت بالجديد وبقي التفوق عاصميا قبل أن ينجح شبان الأكاديمية في تسجيل الهدف الثاني والثالث منتصف الشوط الثاني ويضاعفوا حصيلة الأهداف التي تلقتها الشباك الغليزانية هذا الموسم إلى 14 هدفا بعد ثلاثية لياسما وثمانية العميد.

القاطرة الأمامية تفتقد إلى النجاعة وشيبان عاجز عن التسجيل

مثلما كان عليه الحال في المواجهات الفارطة، فإن الخط الأمامي لسريع غليزان كان بمثابة الحلقة الأضعف بعدما عجز شيبان وزملاؤه عن خلق الخطر أمام مرمى نادي بارادو، ذلك ما يجعل الطاقم الفني مطالبا بمراجعة خياراته في الجولات القادمة حتى لا يتواصل نزيف النقاط وحتى يحصل السريع على الحس التهديفي المطلوب.

التشكيلة تأثرت بالإضراب والنقص البدني كان واضحا

وكانت تخوفات الجميع من إمكانية تضرر السريع بمقاطعة اللاعبين للتدريبات في الأيام السابقة في محلها خصوصا وأن أغلب العناصر أقحمها مرزوق منذ بداية اللقاء، بما أن زملاء يونس كولخير عانوا كثيرا من الناحية البدنية ولم تكن لهم المقدرة على مجاراة النسق المفروض من طرف نادي بارادو، كما أن التراجع البدني حرم السريع من تسجيل الاستفاقة والقيام برد الفعل المطلوب في المرحلة الثانية.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P