الرابطة الثانيةالمحلي

نحو تشكيل «ديركتوار» لإنقاذ إتحاد سيدي بلعباس

أبدى السيد ليماني مصطفى والي ولاية سيدي بلعباس  عدم رضاه الكامل عن الوضعية التي يمر بها نادي إتحاد سيدي بلعباس منذ مطلع الموسم الكروي الجاري، الذي شهد فيه الفريق جملة من الهزات نتيجة الصراع الداخلي والحسابات الضيقة بين أعضاء المكتب المسيّر، انعكست سلبا على نتائج الفريق الذي يقبع في مؤخرة الترتيب، في المرتبة ما قبل الأخيرة بثلاث عشرة نقطة، وبات من الفرق المهددة بمغادرة حظيرة القسم الوطني الثاني هواة.  و خلال حديث الوالي مع الأنصار تساءل عن مصير الإدارة الحالية  ، و عن دوافع تخلي رجال المال والأعمال من أبناء هذه المدينة  عن الفريق، في مثل هذا الوقت الذي بات خلاله الفريق بحاجة ماسة لالتفاف الجميع من مسؤولين ومنتخبين وتجار وصناعيين، كل من موقعه، وحسب قدرته، مؤكدا أن مدينة سيدي بلعباس تبقى الراعي الرسمي والأول للفريق، مضيفا أنه كان يأمل في أن يتم تنظيم الصفوف  من طرف الإدارة الحالية التي كانت الغائب الأكبر، بعدما اقتصر الحضور على بعض أعضاء النادي الهاوي، مما جعله يوجه خطابا مشفرا للمسيرين بالرحيل، وترك المجال لمن يريد العمل وإعطاء الإضافة للفريق الذي بات مهددا بالسقوط، ومغادرة القسم الوطني الثاني في حال بقاء دار لقمان على حالها.

الوالي يقرر التدخل بصفة مستعجلة

في السياق نفسه، كشفت مصادر من داخل مبنى الولاية ، أن الوالي بمعية أعضاء المجلس الشعبي الولائي قرروا التدخل بصفة مستعجلة، بعد عقدهم لاجتماع طارئ مع الفاعلين في المدينة، خلص إلى اللجوء لتشكيل لجنة تسيير مؤقتة «ديركتوار» إلى غاية نهاية الموسم، سعيا منهم إلى إنقاذ الفريق من شبح السقوط الذي بات يلاحقه. و يأتي هذا القرار تلبية لمطالب أنصار الفريق الذين سئموا من الوضعية التي يتواجد عليها فريقهم، حيث قاموا بمراسلة جميع السلطات ، يطالبونه فيها بالتدخل في أسرع وقت لوضع حد لحالة التسيب التي يعيشها الفريق. وحسب مصادر « بولا »، فإن الفصل في الأمر سيكون بتشكيل ديركتوار يضم وجوها من أعيان المدينة ومنتخبين محليين، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المال ومسيرين سبق لهم العمل في الفريق. بخصوص مطلب أنصار الفريق بعودة رجال  مدينة سيدي بلعباس ، استبعدت مصادرنا إمكانية التحاق وعودة عائلة حسناوي بالمكتب المؤقت، نظرا لجملة أسباب، منها القوانين التي قد تمنعه بعد نهاية مدة المجلس المؤقت من الترشح لرئاسة الفريق، في ظل مستجدات وضع النادي .

ع م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P