الأولىنجوم الجزائر

نزل ضيفاً على RMC  … محرز:” لا أحب مقارنتي مع ماجر ونهائي دوري الأبطال أبرز محطة في مشواري”

رد رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب الجزائر، على التصريحات التي أدلى بها مؤخرا رابح ماجر، بأسطورة كرة القدم في الجزائر، وكان ماجر نفى في تصريحات صحفية، مقارنة محرز بالنجم المصري محمد صلاح، وتفوق الأخير عليه، متوقعا منافسة نجم مانشستر سيتي على الكرة الذهبية هذا الموسم، وحل محرز رداً ضيفا على قناة “RMC” الفرنسية، التي وجهت له سؤلا عن مقارنته برابح ماجر، ليعقب: “أنا أم رابح ماجر؟، لا أريد الإجابة، ماجر أسطورة في كرة القدم الجزائرية ولا أحب أن تتم مقارنتي به”. ماجر حقق العديد من الإنجازات الكروية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، قادته للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 1987، حيث توج في بورتو بطلاً لدوري أبطال أوروبا 1987 وفاز بعدها بثلاث سنوات بكأس أمم أفريقيا مع الجزائر، بالإضافة لمشاركته مع الخضر مرتين في كأس العالم عامي 1982 و1986.وأسهب رياض محرز: “أريد أن يقيم الجمهور مسيرتي الكروية لاحقاً”. محرز من جانبه توج مع الخضر في مصر قبل عامين بكأس أمم أفريقيا 2019، ويقود آمال بلاده في التأهل لكأس العالم 2022 في قطر، بالإضافة لاقترابه من إنجاز التتويج بدوري أبطال أوروبا.

” النهائي ضد تشيلسي أبرز محطة في مشواري”

ويلتقي رفاق محرز في سيتي مع تشيلسي الإنجليزي يوم السبت بعد القادم 29 ماي في نهائي دوري أبطال أوروبا في لشبونة البرتغالية. وتوقع الدولي الجزائري بأن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي صعبا، نافيا أن يكون الأخير كسب أفضلية نفسية عليهم بفوزهم في آخر مباراتين بينهما، وقال: “النهائي سيكون صعبا ونديّا، لن نشاهد مباراة تنتهي بـ4 أو 5 أهداف، بل سنشاهد مواجهة تكتيكية صعبة تحسمها التفاصيل الصغيرة”. وتابع: “تشيلسي فريق رائع لكننا سنعمل على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا”، واصفا هذا النهائي بأكبر موعد في مشواره الكروي، حيث قال: “بالطبع هذا النهائي أبرز محطة في مشواري لأنه ببساطة حلم كل لاعب كرة قدم”، وعن مواجهته لصديقه كانتي، رد: “مباراتنا ستبدأ في الهاتف؛ سأحاول استفزازه”. محرز اعترف بالصعوبات التي وجدها مع مانشستر سيتي في البداية، وبرر ذلك بالقول: “العام الأول مع السيتي لم يكن سهلا، لقد جئت من فريق يلعب على المرتدات إلى فريق يحب امتلاك الكرة”، وتابع: “كان يجب التأقلم مع طريقة اللعب والمدرب الذي كان متطلبا بخصوص استرجاع الكرة وتنفيذ الضغط العالي، كما أنه كان يعتمد على المداورة، وهذا من حقه واختصاصه لأن الفريق كان يضم العديد من النجوم، وكان عليه منح الفرص للجميع”.

“أتمنى مواجهة فرنسا في المونديال ولا أفكر في اللعب في مارسيليا”

وتحدى محرز منتخب فرنسا بطل العالم قبل عام على انطلاق كأس العالم 2022، قائلا: “أتمنى أن يتأهل منتخب الجزائر لكأس العالم، ويواجه فرنسا”. محرز ولد في فرنسا وتحديداً في ضاحية سارسيل بالعاصمة باريس، وتمنى قبل ذلك مواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما تحقق لاحقا، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف وقيادة سيتي لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بفوز 4-1 في إجمالي المباراتين. وقال محرز: “بكل صراحة لا أفكر إطلاقا في إنهاء مسيرتي مع أولمبيك مرسيليا.. لا أتخيّل ذلك أو أفكر فيه”، قبل أن يضيف: “أريد إنهاء مسيرتي الكروية هنا في إنجلترا”، وأكد سعادته مع مانشستر سيتي ورغبته في البقاء، قائلا: “أنا سعيد مع السيتي ولا توجد أي نيّة لدي في الرحيل..بقي عامان في عقدي وسنرى ما سيحدث بخصوص عرض تمديد العقد”، وشدد: “أنا سعيد جدا مع مانشستر سيتي”.

يتجه للغياب عن مباراة موريتانيا مع الخضر

يخطط جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، لإعفاء رياض محرز نجم مانشستر سيتي من خوض المباراة المقررة لمحاربي الصحراء أمام منتخب موريتانيا. وسيعود المنتخب الوطني بطل أفريقيا إلى الأضواء من جديد يوم 3 جوان المقبل باستضافة منتخب “المرابطين”، قبل أن يواجه بعدها بـ3 أيام نظيره المالي، في مباراتين وديتين، على أن يختتم فترة التوقف الدولي بمواجهة ودية ثالثة خارج ملعبه، ستجمعه بجاره التونسي يوم 11 جوان. مصادر صحفية كشفت أن جمال بلماضي لا ينوي الدفع بقائده رياض محرز أمام موريتانيا، وذلك تحسبا لمواجهتي مالي وتونس. وسيخوض رياض يوم 29 ماي المقبل مباراة الموسم مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، وذلك عندما يواجه مواطنه تشيلسي، لحساب المواجهة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا. وكان اللاعب الجزائري لعب دورا كبيرا في المسيرة الموفقة لـ”السيتيزنس” في أمجد المسابقات الأوروبية للأندية، حيث سجل 3 أهداف خلال موقعتي نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ليقود فريقه للفوز 4-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. ويحلم محرز بدخول التاريخ أسوة بما قام به مواطنه رابح ماجر، الذي قاد بورتو للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا في نسختها القديمة على حساب بايرن ميونخ الألماني عام 1987.ويسعى بلماضي من خلال إعفاء محرز من “موقعة البليدة” لتجنب إرهاق اللاعب خاصة من الناحية الذهنية، خاصة أن موقعة “استاد الدراجاو” الأوروبية ستحتاج تركيزا عاليا. يذكر أن نجم مانشستر سيتي تغيب أيضا عن المواجهة قبل الأخيرة لمنتخب الجزائر، والتي جمعته بزامبيا ضمن منافسات الجولة الخامسة من تصفيات أمم أفريقيا، بسبب التضييقات الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا في جنوب القارة الأفريقية. ويملك محرز في رصيده 62 مباراة مع “محاربي الصحراء” سجل فيها 19 هدفا وأهدى 33 تمريرة حاسمة.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P