الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 7 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى “هلال شلغوم العيد vs سريع غليزان/ اليوم سا 14:30” الرابيد لتفادي الخسارة في المباراة الأخيرة لبوغرارة

سيكون سريع غليزان ظهيرة اليوم على موعد مع مباراته السابعة في البطولة هذا الموسم، و ذلك عندما يحل ضيفا على هلال شلغوم العيد، بداية من الثانية و النصف زوالا بملعب 11 ديسمبر ،في مواجهة تسعى من خلالها كتيبة المدرب بوغرارة للعودة إلى سكة الإنتصارات ونسيان الضجة التي سبقت اللقاء وذلك بعدما هدد بعض اللاعبين بالمقاطعة، وبعيدا عن ذلك فإن الرابيد لن يكون أمام طريق مفتوح بما أنه سيواجه منافس يبحث هو الآخر عن فوزه الأول في الرابطة المحترفة الأولى.

اللاعبون هددوا بمقاطعة لقاء شلغوم العيد

يبدو أن قضية المستحقات العالقة كانت بمثابة القنبلة الموقوتة التي يمكنها أن تنفجر على الجماعة في أي وقت، ذلك ما أكدته يوميات السريع هذا الأسبوع التي تميّزت بانزعاج أشبال المدرب اليامين بوغرارة من تأخر الرئيس بن زينب في الوفاء بالوعود التي قطعها في أوقات سابقة، ذلك ما جعلهم يهددون بمقاطعة حصتي الأربعاء و الخميس والمباراة المنتظرة ظهيرة اليوم ضد هلال شلغوم العيد.

كانوا ينتظرون تسوية نصف الراتب

وبما أن الإدارة الغليزانية عجزت منذ بداية الموسم على تسوية رواتب اللاعبين بانتظام، فإن ذلك خلّف انزعاجاً كبيراً وسط الفريق الذي صار يترقب في كل مرة سماع أخبار مفرحة، لكن الإدارة بقيت تدور في حلقة مفرغة دون تمكنها من القضاء على الأزمة المالية، الأمر الذي جعلها تفشل في تسوية نصف أجرة شهرية على الأقل هذا الأسبوع كما كان متفقا عليه بين بن زينب واللاعبين حسب تأكيدات مصادرنا من داخل الفريق.

تلقيهم لنصف راتب فقط منذ بداية الموسم أزعجهم

مثلما كنا قد أشرنا إليه آنفا، فإن الرجل الذي يسير الرابيد مؤقتا عبد الفتاح بن زينب، كان قد سارع إلى تسريح ثلاث منحة واحدة  تلك المتعلقة بالانتصار المسجل أمام تلمسان و أرزيو بالإضافة إلى نصف الراتب الشهري الذي وعدهم به في وقت سابق، حيث سعى من خلال ذلك إلى امتصاص غضب اللاعبين ولكنه لم ينجح في ذلك.

خرجات الجماعة أغضبت بوغرارة ، اللاعبين و حتى الأنصار

وما جعل الإدارة في موقف ضعف أمام اللاعبين، هو عدم تعاملها بالشكل المثالي مع قضية الأموال، حيث فضّلت التعامل بسياسة التفرقة من خلال حرمان بعض العناصر من تسوية المنح والرواتب، الأمر الذي أثار انزعاج الكثير من أعضاء الفريق، ممن قرروا الوقوف وقفة رجل واحد لأجل المطالبة بحقوق الفريق.

الأمور لا تبشر و الإضراب قد يتجدد الأسبوع القادم

وحسب ما أفادت به مصادرنا المطلعة من داخل الفريق الغليزاني، فإن رد فعل اللاعبين حول تأخر الإدارة في تسوية المستحقات العالقة لم تتوقف عند حد الانزعاج فقط، بل وصلت إلى مطالبة بعض العناصر من زملائهم الاتفاق على شن إضراب ومقاطعة التدريبات في حال عدم استجابة الرئيس بن زينب عبد الفتاح لمطالبهم.

اللاعبون هددوا بمقاطعة لقاء اليوم

هذا ويتواجد الرئيس المؤقت بن زينب في مأزق حقيقي بسبب حاجته إلى فض النزاعات مع اللاعبين السابقين من جهة ، وتسوية جزء من المستحقات العالقة للاعبين الحاليين من جهة ثانية، ذلك ما قد يجعل الأمور تتعقد أمام الإدارة كثيراً، خصوصاً إذا ما تجسدت تهديدات بعض اللاعبين من خلال مقاطعة مواجهة اليوم المرتقبة ضد هلال شلغوم العيد ،خصوصا إذا لم يتمكن اللاعبون من صرف الصكوك التي قدمت لهم عقب اللقاء.

سيناريو سفرية الساورة  كاد يتكرر

ويأتي الحديث حول انزعاج اللاعبين من الوضعية المالية قبل مباراة الجولة السابعة ضد شلغوم العيد، ليعيد إلى أذهان “الغلازنة” ما حدث بمناسبة الجولة الثانية، وبالضبط قبل مواجهة الساورة ببشار، حيث قاطع اللاعبون تلك المباراة بسبب مشكل المستحقات و عادوا من المطار، مما أجبر الإدارة على خوض تلك المباراة بالفريق الرديف وهو ما جعله ينهزم بسداسية نظيفة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P