المحلي

مراد برفان (حارس سريع غليزان): “أحافظ على برنامج التدريبات وأتمنى عودة سريعة للنشاطات الرياضية ” 

أكد الحارس الثاني لسريع غليزان مراد برفان أنه يظل على تواصل دائم مع زملائه وأعضاء الطاقم الفني، كاشفا أنه يتدرب بكل جدية وفقا للبرنامج الخاص الذي تحصل عليه، وكل أمله في العودة إلى غليزان من أجل إستئناف المنافسة في غضون الأيام المقبلة.

بداية، كيف هي أحوالك برفان؟

“أشكركم كثيرا على تواصلكم، أنا في صحة جيدة الحمد لله، متواجد إلى جانب العائلة الصغيرة في مسقط رأسي بعد أن غادرت مباشرة مع قرار إيقاف المنافسة، حيث أحرص على التدرب يوميا على انفراد تبعا للبرنامج الذي قدم لنا من قبل الطاقم الفني، الذي أظل على تواصل شبه يومي معه من أجل الحصول على التعليمات والنصائح اللازمة”.

زملاؤك يؤكدون وجود صعوبات لتطبيق البرنامج، هل تعاني من نفس المشكل؟

“من حيث الإمكانات ليس هناك أي مشكل، حيث وجدت أمامي ما يساعدني على تطبيق البرنامج التحضيري خاصة بالنسبة للشق البدني منه، الإشكال من وجهة نظري في جزئيتين الأولى في فترة التوقف التي تأتـي في منتصف الموسم، ومعها سنكون بحاجة ماسة إلى عمل إضافي قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، لأن برنامج العمل الفردي لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يعوض التدريبات الجماعية”.

ماذا عن الجزئية الثانية التي صادفتك؟

“أعتقد أن أي لاعب سيتأثر حتما أمام عدم اتضاح الأمور بالنسبة لموعد عودة المنافسة الرسمية من عدمه، هناك الكثير من الكلام الذي يقال عن إمكانية توقيف المنافسة بصفة نهائية في حال تواصل الوباء، وهو أمر يجعل الملل يتسرب إلى النفس مع أنني أحرص على التدرب بكل جدية إيمانا مني على أن البطولة ستعود مجددا في أقرب وقت”.

ما الذي يجعلك مطمئنا؟

“أتواصل بصفة منتظمة مع زملائي مثلما هو الأمر بالنسبة لبعض مقربي الفريق، الجميع على ثقة على أن الموسم يستأنف من جديد، تريد الصراحة؟ أشقت كثيرا إلى أجواء الملاعب وضغط المنافسة، ولا أجد نفسي بعيدا عنها رغم أن الراحة مكنتني من أن أكون قريبا من عائلتي بعد أن غبت طويلا عنها، الكل يقول أن الأمر لن يطول أكثر وهو ما أتمناه”.

بالحديث عن المنافسة، ما تقييمك لمشوار السريع حتى الآن؟

“قبل انقضاء الموسم بسبع جولات أعتقد أن لدينا كل الإمكانات من أجل تحقيق الهدف المسطر، سنحاول الحصول على أكبر قدر من النقاط على ملعبنا من أجل حسم المهمة، فترة الراحة بما فيها من سلبيات ستكون مفيدة حتى نسترجع عديد الأسماء التي كانت تعاني من إصابات، وأنا وثاق من أننا سنعود بكل قوة”.

ختاما، ماذا يمكن أن تقول؟

“أتمنى أن يكون الشعب الجزائري بخير وأن يتخطوا هذه المرحلة بسلام، ماهي إلا أيام قليلة وستعود الحياة جميلة، كما عهدناها فقط على الجميع أن يلتزم البيوت ويتفادى التجمعات تجنبا لنشر العدوى”.
نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P