الأقسام السفلىالمحلي

أولمبيك مدريسة …. الفريق في سبات عميق و العام يبان من خريفه

يطالب أنصار أولمبيك مدريسة من المسؤولين توضيح الرؤية أكثر، خاصة المتعلقة بالسياسة التي يتبعها الفريق، إذ أن هذه الوضعية لن تخدم فريق أولمبيك مدريسة قصد الخروج من القسم الجهوي والصعود  إلى قسم الأضواء، وما على المسؤولين سوى وضع الخلافات جانبا والاتحاد فيما بينهم، بالعمل جنباً إلى جنب وفق خطة مرسومة وواضحة، خاصة في هذه الفترة الحسّاسة، أين لم يضمن الفريق أيّ لاعب جديد، في حين أن الجميع مطالب بمساعدة الفريق والوقوف وراءه. و أكّد الأنصار أنه على الجميع تحمّل مسؤوليات أفعاله، طالما أن هذا التأخر لن يخدم فريقهم و سيعصف به إلى ما لا يحمد عقباه إذا لم تتحسّن الأوضاع، وهو ما يعتبر تهديداً مباشراً لكلّ شخص قريب من النادي في حالة عدم تحسّن الوضعية في أقرب وقت ممكن، طالما أن الفريق مقبل على استحقاقات كبيرة في هذا الموسم.

موعد التحضيرات لم يحدّد بعد

وعكس ما كان يتمنّاه أنصار الفريق، فإن الفريق لن يكون بمقدوره تحديد تاريخ العودة إلى التدريبات، والسبب الرئيسي لهذا التأخّر هو المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق، وعدم اتضاح الرؤية بعد السبات العميق الذي دخله النادي منذ توقف البطولة، وعدم اتضاح الرؤية فيما يخصّ تعداد الفريق الذي سيمثل الفريق الموسم المقبل من جهة أخرى، إذ أن أغلبية اللاعبين لم يتفاوضوا بعد مع إدارة الأولمبيك حول الموسم المقبل، في حين أن الإدارة لم ترسّم إلى غاية كتابة هذه الأسطر انضمام أيّ لاعب جديد إلى صفوف الفريق.

 الرئيس  بن صحرواي عمر في ورطة وضيق الوقت لا يخدم الفريق

ويكون رئيس الفريق  بن صحرواي عمر بعدما تراجع عن الانسحاب وقرر البقاء على رأس العارضة الإدارية، من أكبر الخاسرين في ظلّ استمرار هذه الوضعية، إذ ستباشر مختلف النوادي في تحضيراتها لبداية الموسم ، حيث أن الرئيس كان يرغب في الشروع في العمل، لكن غياب الأموال والدعم المادي تسبب في التأخّر الكبير في استقدام العناصر التي يريدها من جهة، وعدم وضوح الرّؤية بالنسبة لبعض اللاعبين الآخرين الذين لم يجدّدوا إلى غاية الآن من جهة أخرى، كل هذا جعل الرجل الأول في الفريق جد متذمر، خاصة أنه يريد الشروع في العمل في أقرب وقت ممكن، لكن الأمر لا يخدمه لا هو ولا الفريق، بما أنه يريد العمل الجيّد للدخول في المنافسة بقوّة لتحقيق هدف الفريق، المتمثل في لعب ورقة الصعود.

كيف ستتفاوض الإدارة مع اللاعبين في ظل الأزمة المالية؟

لا يزال نادي أولمبيك مدريسة يشهد تأخّرا كبيرا في التفاوض مع اللاعبين، سواء فيما يخصّ التجديد أو الاستقدام، خاصة مع تجميد نشاطات الفريق إلى غاية الأسبوع القادم، وهو الأمر الذي يشكل قلقاً وضغطاً كبيرا على الإدارة وعلى الأنصار في نفس الوقت، خاصة أنهم يطالعون عبر صفحات الجرائد الصفقات المتتالية للفرق الأخرى، في حين أن فريقهم لا يزال على حاله. كما أنه لا يجب كبح عزيمة اللاعبين الذين أبدوا رغبة كبيرة في البقاء، خاصة أن الشك في قدرة الفريق على توفير الإمكانيات اللازمة لأداء موسم ناجح للفريق في البطولة بدأ يدخل إلى قلوبهم، وهو ما دفع بالبعض إلى التفكير في المغادرة قبل فوات الأوان ، لكن المستقبل المجهول الذي ينتظر الفريق هو أكبر تحدّ بالنسبة لهم، حيث أنه من الممكن أن يضيع أغلب اللاعبين خاصة في ظلّ الغموض الكبير الذي يكتنف المفاوضات. فرغم الرغبة الكبيرة التي تحدو اللاعبين في حمل قميص  الفريق خلال الموسم الكروي الجديد، إلا أن عدم اتصال الإدارة بهم من شأنه أن يجعلهم يدخلون في مفاوضات مع الفرق الأخرى التي طلبت خدماتهم، وهو الأمر الذي يقلق الأنصار كثيراً، خاصة أنهم مقبلون على موسم شاق ّفي بطولة القسم الجهوي الأول رابطة سعيدة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P