الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت …في ظل استقالة الرئيس بومدين سفيان …  نحو تشكيل ديركتوار لتسيير الفريق

تتجه الأمور في بيت شبيبة تيارت، نحو تشكيل لجنة تسيير مؤقتة لقيادة الفريق في المرحلة القادمة، بعد عزوف الكفاءات المحلية عن حمل المشعل، وتحمل مسؤولية الإشراف على الفريق ولو مؤقتا، حيث دخلت البلدية في سباق مع الزمن، لإعادة الاستقرار وتفادي اختفاء الشبيبة من المشهد الكروي خلال وسم 2021/ 2022 . و حسب مصدر مطلع، فإن إشكالية الديون المتراكمة ، إلى جانب الحجز على رصيد الفريق ، من العوامل التي جعلت أبناء الفريق يحجمون على التقرب لوضعه على السكة الصحيحة، والأخذ بيده صوب بر الأمان، رغم الوقفات الاحتجاجية التي قام بها الأنصار أمام مقري البلدية وولاية تيارت في السابق، للتعبير عن قلقهم إزاء حالة التسيب للفريق، والمطالبة بتدخل السلطات العمومية لإنقاذه من الاندثار. وإذا كانت البلدية تسعى جاهدة لتشكيل الديركتوار ، والشروع في ترتيب البيت، في ظل التحديات الكبيرة المنتظرة في الرابطة الثانية الموسم القادم، ومن ثمة وضع الشبيبة ضمن مجموعة  وسط – غرب ،معتبرة بعد المسافة ونقص الإمكانيات والتنقلات الطويلة والمتعددة إلى العاصمة لا تساعد الفريق، فهي بذلك تزيد من متاعبه، أمام غياب الدعم المالي الضروري.

بومدين سفيان
بومدين سفيان

 عزوف عن الترشح لرئاسة الشبيبة

أكد مصدر مقرب من فريق شبيبة تيارت، أن بيان البلدية الذي فتحت من خلاله باب الترشح لرئاسة ، في شكل ديركتوار لم يجد أي صدى، موضحا ليومية بولا أنه لم تتلقى الجهة الوصية أي ترشح، وهو ما زاد من مخاوف الأنصار حول مستقبل الشبيبة الذي يتجه نحو المجهول. و حسب ذات المصدر، فإن إحجام الكفاءات المحلية وأبناء الفريق في حمل المشعل لإنقاذ ممثل الولاية 14 من الاندثار، يعكس الوضع المزري لهذا النادي، جسدته الديون المتراكمة وكذا غياب الإرادة اللازمة لضمان الاستمرارية.

الأنصار راسلوا رئيس البلدية مطالبين بإنقاذ الفريق

ٍأنصار شبيبة تيارت
ٍأنصار شبيبة تيارت

يأتي هذا القرار تلبية لمطالب أنصار الفريق الذين سئموا من الوضعية التي يتواجد عليها فريقهم، حيث قاموا بمراسلة رئيس البلدية، يطالبونه فيها بالتدخل في أسرع وقت لوضع حد لحالة التسيب التي يعيشها الفريق. وحسب مصادر يومية بولا، فإن الفصل في الأمر بتشكيل ديركتوار يضم وجوها من أعيان المدينة ومنتخبين محليين، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المال ومسيرين سبق لهم العمل في الفريق.

أطراف محسوبة على الفريق تسعى للإبقاء على المكتب الحالي

و تسعى عديد الأطراف المحسوبة على فريق شبيبة تيارت، لاحتواء الأزمة الداخلية، وجمع الشمل والضغط على السلطات المحلية من أجل بقاء المكتب الحالي، لاستعادة السكينة والاستقرار المفقودين، وتوفير المناخ الملائم للدخول في جو التحضيرات للموسم الجديد،وتطمح هذه الأطراف المشكلة أساسا من لاعبين قدامى ومسيرين سابقين وكوادر الفريق لإيصال صوتها للمسؤول الأول في الولاية والسلطات المحلية، للتدخل قصد رفع الحجز على رصيد الفريق ، وذلك كخطوة أولى تشكل مفتاح انفراج الأزمة، كما تحرك الأنصار وبقوة من خلال تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهم للوضع المزري الذي آلت إليه الشبيبة، ودق ناقوس الخطر، مع المطالبة ببقاء المكتب الحالي. هذا والتزم المشاركون بالوقوف إلى جانب الفريق في محنته، تزامنا مع تفضيل الجهات الوصية الصمت حيال وضعية الشبيبة، إلى حين ما تفرزه الجمعية العامة الاستثنائية من قرارات.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P