الرابطة الأولىالمحلي

الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى ” سريع غليزان 2_1 وداد تلمسان ” الرابيد يقنع بالشبّان وعمل كبير ينتظر تلمسان

حسم سريع غليزان داربي الغرب لمصلحته و ذلك بعدما فاز على جاره وداد تلمسان بهدفين مقابل هدف واحد في المواجهة التي جمعت بينهما لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى يوم أمس على ملعب زوقاري الطاهر ، حيث لم يمنع غياب المستقدمين الجدد عن الرابيد من تحقيق الثلاث النقاط في أول ظهور لكتيبة المدرب بوغرارة هذا الموسم ،فيما  عجز الوداد عن تأكيد انتصاره في الجولة الإفتتاحية..

بلعالية يمنح الأسبقية مبكرا للسريع

و رغم أن السريع المحلي دخل مواجهة الداربي أمام جاره وداد تلمسان منقوصا من خدمات لاعبيه الجدد، إلا أن ذلك لم يمنعه من فرض سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية بحثا عن افتتاح باب التسجيل وهو ما اقترب منه ولد حمو الذي ضيع فرصة محققة بعد عمل كبير قام به زميله بلال بوزيد على الجهة اليمنى،غير أن ولد حمو عاد مجددا ليمنح كرة على طبق للاعب الشاب بلعالية ،هذا الأخير راوغ بطريقة رائعة قبل أن يسدد كرة قوية لم يتمكن حارس الزوار من التصدي لها ليعلن عن أول أهداف المباراة عند الدقيقة 18.

قنيش يعدل النتيجة سريعا للزوار 

بعد هدف التقدم للرابيد ،بادرت كتيبة المدرب كمال بوهلال إلى نقل الخطر نحو مرمى المحليين من أجل تعديل النتيجة خصوصا و أن المنافس المحلي خاض اللقاء دون لاعبيه الجدد، حيث استغل الوداد هفوة دفاعية لأصحاب الضيافة من أجل الوصول إلى شباك زايدي عن طريق تسديدة اللاعب قنيش عند الدقيقة 28 من زمن المرحلة الأولى.

هلّال يضيف الهدف الثاني للرابيد 

و مثلما حدث أثناء الشوط الأول، بادر رفقاء بوزيد للضغط على مرمى علوي من أجل أخذ الأسبقية من جديد خلال المرحلة الثانية ،ذلك ما تمكن فيه وليد هلال عند الدقيقة 50 بعد تسديدة قوية من داخل منطقة العمليات سكنت شباك الحارس علوي لتعلن عن الهدف الثاني لأصحاب الضيافة، حيث حافظ المحليون على هذا التقدم خلال باقي مجريات اللقاء ليعلن بعدها الحكم بوستة عن صافرة النهاية بفوز ثمين للرابيد.

“الجماعة” لم تتمكن من تأهيل المستقدين الجدد..

و مثلما انفردت به الجريدة في أعدادها السابقة، لم تتمكن إدارة سريع غليزان بقيادة عبد الصدوق و عزي من تأهيل المستقدمين الجدد لخوض مواجهة تلمسان لحساب الجولة الثانية و ذلك بسبب عجزها عن توفير القيمة المالية المقدرة بأزيد من ثلاثة ملايير من أجل تسديد ديون اللاعبين القدامى ،ذلك ما أجل الحصول على إجازات اللاعبين العشرة الذين تم التعاقد معهم خلال الميركاتو الصيفي، فضلا عن الثلاثي بركة ،مازاري و كولخير الذين جددوا عقودهم.

و عجزت عن تسوية مستحقات القدامى 

و إضافة إلى فشلها في حل مشكل تأهيل اللاعبين الجدد، فقد تواصلت سقطات الإدارة الجديدة بقيادة سيد أحمد عبد الصدوق و عزي و ذلك بعدما تخلفت هذه الأخيرة عن موعد تسوية المستحقات المالية للاعبين القدامى الذين كانوا قد دخلوا في إضراب خلال الأسبوع الذي سبق مواجهة الوات ،حيث كان عبد الصدوق قد ضرب يوم الخميس المنقضي موعدا لرفقاء عايش من أجل منحهم نصف راتب شهري ،غير أنه فشل في تجسيد ذلك على أرض الواقع.

البعض قاطع اللقاء و آخرون تحجّجوا بالإصابة

و بما أن عبد الصدوق و عزي كانا قد اجتمعا باللاعبين خلال الأسبوع الماضي من أجل إقناعهم على العودة للتدريبات مقابل تسوية جزء من مستحقاتهم المالية العالقة ليلة لقاء تلمسان ،غير أن الجماعة فشلت في توفير السيولة اللازمة التي تسمح لها بذلك ،الأمر الذي جعل العديد من العناصر تلجأ لخيار المقاطعة بشكل مباشر في صورة عايش و بوسدر اللذان سافرا إلى العاصمة في حين غاب كل من بالغ و صبري بسبب الإصابة.

بوغرارة استدعى 11 لاعبا من الرديف تحسبا لأي طارىء

و لأن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق، كان واثقا من عدم قدرة الجماعة على حل مشكل المستحقات ،فإن ذلك جعله يستدعي 11 لاعبا من الفريق الرديف لمواجهة تلمسان ،فضلا عن اللاعبين الذين وافقوا بصعوبة على لعب اللقاء وهو الأمر الذي وضع التقني المليلي في مشكل حقيقي من أجل تحديد التشكيلة اعتمد خلال الظهور الأول للرابيد هذا الموسم.

سماحي وبن عمراوي يعودان لقائمة الـ 18

عرفت قائمة الـ18  المتنقلة إلى غليزان  ،عودة المهاجم الشاب سماحي بعدما غاب في الجولة الماضية لخيارات فنية ،هذا زيادة على مدافع الرديف بن عمراوي الذي تم ابعاده أمام مقرة من طرف الطاقم الفني لنفس السبب ،ليعود المدرب بوهلال هذه المرة ويستدعي الثنائي المذكور في مقابل استبعاد كل من المدافع المحوري تيزي بوعلي بلال والمهاجم عمورة أيمن ، محدثا بذلك  تغييرين على قائمة الـ 18 مقارنة بتلك التي كانت حاضرة في الجولة الافتتاحية أمام نجم مقرة.

الطاقم الفني لم يرغب في المغامرة بتيزي بوعلي

وبالحديث عن التغيرات التي قام بها الطاقم الفني على قائمة التعداد المتنقل ،فإن عدم استدعائه للمدافع المحوري تيزي بوعلي كان بسب الآلام التي كان يعاني منها هذا الأخير ،في الحصة التي سبقت تنقل الزرقاء إلى غليزان مما حتم على المدرب بوهلال عدم المغامرة به ،بما أن المشوار لا يزال طويلا ،كما أن مدرب الزرقاء لا يرغب في خسارة عناصر أخرى ، خاصة وأن القاطرة الخلفية تعاني من غياب المدافع المحوري لكحل شمس الدين الذي ضيع التربص وكذا لقاء الجولة الافتتاحية ولقاء أمس بسب الإصابة .

 عمورة شارك مع الرديف

وإن كانت تخوفات المدرب بوهلال  من تفاقم الإصابة  سببا في إبعاد المدافع تيزي بوعلي ،فإن الاستغناء عن  المهاجم السابق  لاتحاد مغنية عمورة أيمن، كان لخيارات فنية، حيث اراد أن يمنح الفرصة للمهاجم الشاب سماحي الذي أبان عن جاهزية في الحصص التدريبية، مع العلم أن خريج مدرسة إتحاد العاصمة كانت له الفرصة للمشاركة مع الرديف حيث ساهم في فوزه بإمضائه الهدف الأول.

بوهلال جدد الثقة في التشكيلة الفائزة على مقرة

هذا وقد قام مدرب وداد تلمسان بتجديد الثقة في التشكيلة التي حقتت الفوز خلال الجولة الأولى بتلمسان إيمانا منه بأن العناصر التي حققت الفوز لا تغير ،أين أقحم علوي في حراسة المرمى، اما الدفاع فقد مثله بن طوشة، مسعودي  ،بحراوي ،وشيراني كظهيرين  ،أما الوسط ،فكان ممثلا بزناسني ،هريات ،كنيش، ناصري ، هذا اضافة إلى كركار ومباركي في الهجوم

بن طوشة يعود لملعب زوقاري

بعد ظهوره بوجه نال استحسان الجميع ،عاد المدافع الصلب بن طوشة عبد الرزاق يوم أمس إلى ملعب زوقاري  الطاهر  لكن بألوان الوداد ،وذلك بمناسبة مواجهة فريقه السابق  سريع غليزان  الذي تقمص ألوانه في فئة الرديف قبل مواسم من الآن، قبل خوض تجربة في صفوف مستقبل واد سلي الذي فتح له الأبواب من أجل العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى من جديد، وذلك بالانتقال خلال فترة التحويلات الصيفية المنقضية إلى وداد تلمسان.

أشبال حوتي يؤكدون.

أكد  رديف وداد تلمسان الفوز المسجل في الجولة الأولى على نجم مقرة ،وهذا من خلال الإطاحة   بمستضيفه سريع غليزان بثلاثة أهداف دون رد تداول على تسجيلها كل من  عمورة أيمن، إضافة إلى برويقات وكذا بكّار، وبهذا فقد رفع رديف “الوات” رصيده إلى 6 نقاط.

غياب ،سوقار ،لكحل وبلعالم يتواصل

تواصل غياب المخضرم سوقار محمد عن قائمة الـ18 ،بما أن هذا الأخير ليس جاهزا بالنظر إلى تأخره في التحضيرات ،حيث يبقى هداف سريع غليزان السابق بحاجة إلى عمل مكثف ليستعيد قدراته البدنية خاصة وأنه ضيع مرحلة التربص التحضيري التي تعد محطة هامة في مشوار أي لاعب قبل دخول غمار المنافسة، شأنه في ذلك شأن لكحل الذي يعاني من إصابة لم تأت في وقتها حيث حرمته من حضور التربص ، ليتواصل أيضا غياب لاعب الوسط بلعالم بعد سوء التفاهم الواقع بينه وبين بوهلال.

ياسين / نور الدين عطية 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P