المحليمختلف الرياضات

الكناوي كياك … تصفيات أولمبياد طوكيو مهددة بالإلغاء

منح تنظيم الدورة التأهيلية الإفريقية للأولمبياد في اختصاص الكانوي كياك (سلالوم مقعد واحد) للجزائر، غير أن احتضانها يبقى مهددا بسبب غلق المجال الجوي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسب ما جاء في وكالة الأنباء أول أمس من رئيس الاتحادية الجزائرية لمؤسسات التجذيف والكانوي كياك، عبد المجيد بوعود. وأوضح السيد بوعود قائلا: “الكونفدرالية الافريقية للكانوي منحتنا شرف تنظيم الدورة التأهيلية الإفريقية لاختصاص سلالوم مقعد واحد، بعد اقتناعها بملف ترشحنا. لكن إذا بقيت الحدود مغلقة والوضعية الصحية المرتبطة بكوفيد-19 على حالها، فإن الاتحادية ستجد نفسها في حرج من مسألة تنظيم المنافسة المقررة سنة 2021”. واستطرد: “في الظروف العادية، كان بالإمكان احتضان الدورة نظرا للخبرة التي اكتسبناها خلال تنظيمنا للعديد من المسابقات، لكن مع الأيام الصعبة التي نمر بها جراء جائحة كورونا، فإنه من المستحيل استضافة الحدث الرياضي وقد أخبرنا الهيئة الإفريقية بذلك”. وكان من المقرر أن تقام الدورة ما قبل الأولمبية المخصصة للقارة الإفريقية في مارس الماضي بهونينغ في فرنسا بقرار من الاتحادية الدولية للكانوي، غير أن استفحال جائحة كورونا عبر العالم أخلط كل الحسابات. وبعد تأجيل الألعاب الاولمبية طوكيو-2020 لسنة 2021 إضافة إلى الدورة التأهيلية للكانوي بسبب كوفيد-19، أبدت الاتحاديات الإفريقية رفضها لتنظيم التأهيليات خارج القارة. بما أن موعد الحدث لم يتحدد بعد، فمن المفترض أن نتلقى مراسلات من الاتحاد الدولي ليقترح علينا تنظيم الدورة في أبريل المقبل. المكان سيكون الجزائر التي اختيرت لتحتضن المنافسة أو ستلغى ببساطة، حيث ستجد الهيئة الدولية طريقة لتعيين المتأهلين”، وفق ما كشفه عبد المجيد بوعود. وأضاف المتحدث: “جائحة كورونا أخلطت جميع مخططات الاتحادية، لأن تنظيم مثل هذا الحدث الحاسم يتطلب جهودا فنية كبيرة”. “الفترة قصيرة جدا لاستيفاء جميع الشروط. هناك الكثير من الشكوك بخصوص فتح الحدود وإصدار تأشيرات الدخول للجزائر وما إلى ذلك. فهناك الكثير من التفاصيل التي تعيقنا. نحافظ على أمل بسيط لتنظيم هذه المسابقة في أبريل”. اختتم رئيس الاتحادية حديثه معربا عن أمله في أن يتحسن الوضع الصحي العالمي بحلول ذلك الوقت. استضافة مثل هذه الدورة كان سيعمل على بعث تخصص سباق السلالوم، فهي رياضة استعراضية وجذابة للغاية. كما أنه سيساعد على إعطاء صورة جيدة عن الجزائر من النواحي التنظيمية والرياضية والسياحية. وبصرف النظر عن تنظيم البطولة، تهدف الاتحادية أيضا إلى تأهيل “واحد أو اثنين” من الرياضيين للأولمبياد، بعد التذاكر الثلاث التي تم انتزاعها من قبل (اثنان في التجذيف وواحدة في الكانوي). وكانت الهيئة الفدرالية تعول على مزدوجي الجنسية الذين ينشطون في فرنسا، على غرار محمد سعيد بكادور (سي.كا.سي فالي دو لاين) وأناييس موهوب (نادي ستراسبورغ)، وهما رياضيان قيل عنهما الكثير من الإيجابيات حول مستواهما.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P