الأقسام السفلىالمحلي

تواصل السبات و الرابيد غارق في الجمعيات 

مازالت دار سريع غليزان على حالها رغم مرور مدة طويلة جدا عن نهاية الموسم المنصرم، والذي سقط من خلاله النادي من الرابطة الثانية إلى جحيم قسم الهواة في واحد من أسوأ مواسم الرابيد سواء فنيا و إداريا، ليعود الفريق إلى القسم الذي يعتبره عشاق اللونين الأبيض والأخضر بمثابة الكابوس ، نظرا لكون جميع الفرق في الهواة تتنافس لهدف وحيد  وهو الفوز على الرابيد الذي يعتبر الأكثر شعبية والأكبر في هذه المجموعة.

تضييع الوقت لم يعد في مصلحة النادي

باتت وضعية السريع الغليزاني خطيرة جدا، وهو النادي الذي يعيش على أنقاذ السقوط من الرابطة الثانية، ويتواجد في فوضى إدارية كبيرة تتطلب وقتا طويلا من أجل إعادة ترتيب البيت، لذلك يمكن القول بأن التأخر أكثر لم يعد في مصلحة الفريق، ما يعني بأن الجميع يتفق على قرار و كلمة وحيدة لمباشرة التحضيرات للموسم الجديد، وحتى السلطات المحلية للولاية باتت مطالبة بالتدخل العاجل والفوري من أجل إيجاد حل لهذا الانسداد وهذا الفراغ الإداري الرهيب.

الفرق المنافسة باشرت استقدام اللاعبين

في وقت يبقى بيت السريع يعيش على وقع خراب كبير جراء السقوط من الرابطة الثانية إلى قسم الهواة، وجراء الكثير من الصراعات التي أنهكت النادي تباشر الكثير من الفرق المنافسة تحضيراتها المعنوية للموسم الجديد وذلك باستقدام عديد اللاعبين ناهيك عن بيوتها المرتبة سلفا، الأمر الذي يعني أن الفريق  دخل مرحلة التأخر الخطيرة، والتي تستوجب تضافر جهود الجميع لإعادة المياه إلى مجاريها.

عطية نور الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P