الرابطة الأولىالمحلي

شباب بلوزداد … قريشي ودوما يطويان صفحة الخلاف والإدارة تحتفظ بسومانا

أصبحت إدارة شباب بلوزداد متأكدة من أن بعض الأطراف المقربة من الفريق تسعى بكل ما في وسعها إلى استغلال التوتر الحاصل بين المدرب فرانك دوما والمناجر العام توفيق قريشي لفرض منطقها في تسيير التشكيلة، مثلما حصل في فترة سعيد عليق. و لا شك أن مؤسسة مادار التي تسير النادي البلوزدادي لا تريد اتخاذ أي قرار يفضي إلى زرع البلبلة فأصل التوتر الحاصل في النادي راجع إلى اتهامات متبادلة بين المدرب والمناجر العام الأول يعتقد أن توفيق قريشي لم يلتزم بتعليماته، فيما يتعلق بنوعية اللاعبين المستقدمين ووجد فرانك دوما أن بعض اللاعبين الجدد لا يستوفون شروط اللعب في صفوف الفريق لكنه رفض الكشف عن أسماء اللاعبين حفاظا على سيرورة الوضع داخل التشكيلة غير أن ما أثار بصفة خاصة غضب المدرب فرانك دوما هو اتهامه من طرف المناجر العام بعدم احترام البروتوكول الصحي بين اللاعبين أثناء تربص الفريق في مستغانم، وهو السبب حسب قريشي في تفشي فيروس “كوفيد 19” في صفوف التشكيلة و يبدو أن انعدام الثقة بين الرجلين لا زال ساريا إلى اليوم . فحسب مصادر قريبة من الفريق و رغم تدخل رئيس النادي عمارة الذي سعى بحسم كبير إلى إنهاء هذا المشكل من خلال تطبيق تعليمات جديدة تحدد المسؤوليات في تسيير الفريق، لاسيما في جانب البروتوكول الصحي إذ يبدو أن الرئيس عمارة سحب البساط من تحت أقدام الأطراف التي كانت تراهن على قيام إدارة النادي بفصل المناجر العام من صفوف شباب بلوزداد. من جهة ثانية كان مسيرو شباب بلوزداد يترقبون صدور التحليلات الطبية  من أجل إصدار أمر عودة الفريق إلى التدريبات التي يرتقب أن تبدأ الأحد على أكثر تقدير كون الفريق سجل إلى حد الآن تأخرا كبيرا في التحضيرات التي توقفت في تربص مستغانم وقد طلب المدرب فرانك دوما ببرمجة عدة لقاءات ودية لكي يتمكن لاعبوه من استدراك التأخر الحاصل في الجانب البدني كما تتجه الإدارة للاحتفاظ بالمهاجم سومانا  في صفوف الفريق، بعد أن كان على وشك تسريحة في شكل إعارة وكان اللاعب النجيري قد تلقى عدة عروض من أندية أصرت على ضمه لصفوفها على غرار أهلي برج بوعريريج وشبيبة القبائل، إلا أن الوضع الصحي الحالي للفريق والتوقف الاضطراري لعملية استقدام اللاعبين الجدد، أرغمت مسيري شباب بلوزداد على التفكير في الاحتفاظ باللاعب الدولي النجيري.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P