حوارات

يجب احترام تدابير الوقاية للقضاء على الفيروس

أصبحت كورونا مصدر هلع وخوف الجميع، فهناك من طبق تدابير الوقاية ولزم بيته، وهناك من ظنها مزحة وأصبح يخرج للشوارع، وهذا خطر كبير على صحته وصحة عائلته وعلى المجتمع. فالنداءات متواصلة من طرف الأطباء والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الفنانين وكل الناس، ولكن لا حياة لمن تنادي فالبعض لازالوا يخرجون ويتجمعون. وحتى لا ننسى السلطات والشرطة التي تسهر على راحة المواطن فكل يوم وفي كل وقت يقومون بدوريات من أجل توعية المواطن فكل هذا لسلامته، وبقي الحل الوحيد لتفادي انتشار فيروس كورونا هو البقاء في المنزل واتباع التعليمات والتدابير الوقائية فالزموا بيوتكم جميعا.

♦ بن تاوزينة سمير زدورية عين تموشنت:  ” أشياء كثيرة تذكرني بأصدقائي خلال هذه الفترة “

بن تاوزينة سمير زدورية عين تموشنت
بن تاوزينة سمير زدورية عين تموشنت

“عموما الحجر أثر علي بنوع من الإيجاب حيث أني استغليته في القعدات العائلية و ربط المساعدات الخيرية بين المحسن و المتضرر من الحجر. التزامي بتطبيق الحجر كان عاديا، لا أخرج إلا للضرورة بمرافقة الكمامة وأحيانا معقم اليدين وكل سبل الوقاية. العيد هذه السنة لم يكن له طابعا عائليا جماعيا ولم تحضر أبدا نسمته، لكن الحمد لله حيث تفقدنا الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي. رمضان هذه السنة تميز بروح التعاون والمحبة بين الناس، حيث تزامن مع الحجر وكان الطابع الخيري يخيم عليه والحمد لله، وطبعا كان فيه نقص حيث اشتقنا جدا للصلاة في المسجد وخصوصا التراويح والتهجد. لا أستطيع الاستغناء عن الرياضة فهي تقريبا روتين يومي، وأمارسها ما بين الغابة والمنزل. والآن في عين تموشنت بعد رفع الحجر عنها أمارس الرياضة في قاعة تقوية العضلات والملعب. من منا لا يشتاق لأصدقائه في التدريب ومدربيه وخصوصا أجواء الملاعب والجماهير العاشقة لكرة القدم خصوصا نحن في بلد رياضي. الشيء الذي يذكرني بأصدقائي هو الروح الأخوية والمرح بيننا سواء أصدقائي في كرة القدم أو أصدقاء الحي. أغلبية المواطنين يرتدون الكمامة وهذا ما نراه في الشارع وخصوصا في سوق الخضر والمحلات التجارية وحتى عند زيارة الأقارب أحيانا. نصيحتي للمواطنين هي عدم الاستهتار بالمرض حفاظا على عائلاتهم وأحبابهم وحتى ولو رفع الحجر عنا فلابد من الوقاية، فهي أحسن علاج يذكره العلم والعلماء وكان الله في عونكم. مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الوقت أصبحت شيئا مهما في حياتنا اليومية ومن يدري ذلك فهي الآن علاقة تواصل بين الأفراد.”

♦العطافي امحمد لاعب جمعية الشلف لأقل من 21سنة: ” اشتياقي للملاعب شعور لا يوصف لأني كبرت في الملعب منذ نعومة أظافري”

العطافي امحمد لاعب جمعية الشلف لأقل من 21سنة
العطافي امحمد لاعب جمعية الشلف لأقل من 21سنة

“الحجر الصحي أكيد أثر سلبيا بسبب التوقف و الابتعاد عن الملاعب ، لكن الحمد الله الطاقة السلبية حولتها إيجابية بالتدريب الفردي و العمل المنضبط. المسألة ليست سهلة والقضية قضية موت أو حياة، إذا تطبيق الحجر إجباري علينا جميعا، وربي يرفع علينا هذا الوباء. اما بالنسبة للعيد كان ربما أسوأ عيد لا صلاة في المساجد لا اجتماعات، كما كان هناك نقص كبير خلال رمضان ولكن الحمد لله إن شاء الله لم نكن قد قصرنا مع رب العالمين. مارست رياضتي الفردية وما زلت أمارس، وأنا أتبع برنامجي المسطر للتدريبات الفردية كل يوم، أحيانا أتدرب في المنزل بمجهود فردي وأحيانا مع أصدقائي في الغابة. اشتياقي للملاعب شعور لا يوصف لأني كبرت في الملعب منذ نعومة أظافري. علاقتي مع أصدقائي عالية وتحفيزهم لي هو الذي يذكرني بهم. نرى أن المواطنين منقصين من قيمة هذا الوباء وهذا ما جعل الأمر يتفاقم. أكيد يوجد ناس متفهمة للوضع وآخذة احتياطاتها لكن ليس الجميع. نصيحتي واضحة هي عدم الخروج إلا للضرورة وأخذ الاحتياطات عند الخروج، ودعاء رب العالمين. الأمن يقوم بعمله كما يلزم وأيضا الشعب ضروري أن يطبق التعليمات “.

♦رامي خليفي لاعب فريق أولمبي المدية: “بالرغم من أنني كنت أتدرب بمفردي إلا أني اشتقت لروح المنافسة الجماعية “

رامي خليفي لاعب فريق أولمبي المدية
رامي خليفي لاعب فريق أولمبي المدية

“الحجر الصحي لا بأس به كان جيدا بالنسبة لي لأنني كنت مصاب و الحمد الله لقد شفيت. ومن إيجابياته أنه أعاد للطبيعة بعض توازنها. التزامي كان بنسبة كبيرة؛ حيث بقيت في البيت طيلة تلك المدة. رمضان هذه السنة لا بأس به الحمد الله على كل حال، كما تخللته بعض النقائص مقارنة بالسنوات الماضية. كنت أقوم بتدريباتي الفردية في المنزل والغابة وفي قاعة كمال الأجسام أيضا، بالرغم من كل هذه التدريبات إلا أنني اشتقت إلى التدريبات الجماعية وروح المنافسة، فهناك أشياء عديدة تذكرتي بأصدقائي منها الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي فهي ذكرى محفورة في ذهني. ليس الكل ملتزم ومجبور على التنقل صباحا لأسباب خاصة ولكن الأغلبية يطبقون القانون بشكل جيد. بخصوص الكمامة أو القناع فهناك من يستخدمها لكن هناك فئة قليلة لا يستخدمونها وظنوا أن الوباء انتهى، وبسبب التهور ستحل بنا الكارثة. يجب علينا أن نكون شعب واع لتفادي انتشار الوباء ولسلامتنا، لأن الوقاية خير من العلاج. مواقع التواصل الاجتماعي لا بأس بها ولكن كما يوجد إيجابيات لها أيضا سلبيات “.

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P