الرابطة الأولىالمحلي

الرابيد يطوي صفحة الداربي والوزاني مرتاح لتألق عواد، شادولي وغربي

رغم أن سريع غليزان حقّق فوزًا في غاية الأهمية عندما أطاح بالمكرة أمس ليرفع رصيده إلى عشرين نقطة وضعت الفريق في مركز مريح على مستوى جدول الترتيب، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب شريف الوزاني من إبداء امتعاضه من طريقة تسيير الفريق خصوصا في ظل تأخر الرئيس حمري عن تسوية مستحقات بعض اللاعبين في صورة شتيح، بوسدر وولد حمو، فضلا عن بعض التصرفات من المسؤول الأول عن الشركة الرياضية التي باتت تزعج التقني الوهراني كثيرا، ذلك ما كشف لمقربيه قبل التنقل لخوض لقاء الداربي.

الوزاني مستاء من تأخر الإدارة في تسوية مستحقات اللاعبين

وكان المدرب شريف الوزاني قد كشف لبعض مقربيه أنه استاء كثيرا من الطريقة التي يتعامل بها الرئيس حمري مع الجميع في الفريق، خصوصا فيما يتعلق بحديثه عن تسوية مستحقات اللاعبين، حيث أن الرئيس غالبا ما يخلف الوعود ولا يرد على المكالمات، الأمر الذي أغضب الوزاني سيما وأن بعض العناصر في الفريق لم تتلق لحد الآن أي راتب في صورة بوسدر، شتيح وولد حمو.

زايدي أقنع الجميع وأثبت جاهزيته في الداربي

ورغم أنه غاب عن التشكيلة الأساسية في الجولات الأخيرة التي فضل فيها الطاقم الفني بقيادة المدرب شريف الوزاني الإعتماد على زميله بوسدر، إلا أن خريج المدرسة الغليزانية زايدي كان في الموعد لما عاد لحراسة المرمى وذلك من خلال تصديه للعديد من الكرات الخطيرة من جانب لاعبي الإتحاد، ليؤكد مجددا أنه جاهز عندما يحتاجه الفريق خاصة في اللحظات الصعبة.

شادولي عوض شتيح بامتياز ونال الإشادة من الوزاني

لم يكن الحارس زايدي الوحيد الذي أقنع خلال لقاء الداربي أمام المكرة، فحتى زميله بوعبد الله شادولي كان هو الآخر في الموعد، ليرد على التهميش بطريقته الخاصة وهو الذي عوض شتيح في منصب الظهير الأيسر، حيث قدم اللاعب ما كان مطلوبا منه خلال المباراة، ذلك ما جعله ينال الإشادة من طرف مدربه شريف الوزاني عقب المواجهة.

صبري قدم أحسن مباراة له مع الفريق

ولأن الوزاني أجرى ثورة على مستوى التشكيلة الأساسية التي واجهت بلعباس في الداربي، فقد كانت العديد من العناصر أمام فرصة الرد على الإنتقادات وإثبات الذات، ذلك ما ينطبق على متوسط الميدان غربي صبري الذي إستغل عودته للتشكيلة بأحسن طريقة بعدما قدم واحدة من أحسن مبارياته منذ عودته للفريق من خلال الكرات التي استرجعها وكذا الدور الكبير الذي قام به من خلال تنظيم اللعب من الخلف، لينال لقب رجل اللقاء بشهادة جميع تابع المباراة بملعب بومزراق.

عواد واصل التألق وأضاف هدفا جديدا إلى رصيده

ورغم أن العديد من العناصر قدمت ما عليها خلال مواجهة سيدي بلعباس، إلا أن الشاب عواد حسين كان صاحب الفضل الأكبر في النقاط الثلاث التي عاد بها الرابيد من الشلف وهو الذي كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة بعمل فردي رائع، بصم به خريج المدرسة الغليزانية على هدفه الثالث هذا الموسم ليساهم لوحده بست نقاط في الرصيد بعد هدف الفوز الذي سجله في مقرة قبل ثلاث جولات.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P