الرابطة الثانيةالمحلي

باغور انتهج سياسة التحفيز المالي لشحن البطاريات

في ظل تواصل الخيبات و صيام الفريق الطويل عن الانتصارات، لم يجد رئيس النادي مروان باغور من سبيل لإعادة بعض الروح داخل المجموعة سوى بانتهاج سياسة التحفيز المالي لعل الأمور تتحسن نحو الأفضل في قادم الأيام و الجولات، وأقدم باغور على تسليم كل لاعب بحسب مصادرنا مبلغا قدره 2 مليون سنتيم، وطلب من الجميع تحقيق إقلاع جديد ينسيهم جميعا في المباريات السابقة، حيث أكد لهم بأنه يثق فيهم كثيرا، وما يمرون به هو مجرد فترة فراغ طالت و ستنتهي مع أول انتصار على حد تعبيره، مشددا على ضرورة الفوز في أقرب وقت ممكن لإعادة الثقة و إنهاء حالة الشك.

اللاعبون استحسنوا الخطوة

في ظل عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية، وكذا شح المنح الخاصة بالمباريات بما أن الفريق لا يحصد سوى النتائج السلبية، وهذا ما جعل معظم اللاعبين يعانون على الصعيد المالي، فان خطوة الرئيس باغور و تسليمهم لمبلغ 2 مليون سنتيم لكل لاعب قد استحسنوها كثيرا، واعتبروها متنفسا ماليا لهم حتى و إن كان المبلغ زهيدا، ولهذا فان الإدارة تنتظر من زملاء الحارس هنان ردة فعل أقوى، والبداية بالجولة المقبلة التي لم تتأكد إن كانت ستلعب خارج الديار أمام صفاء خميس مليانة، أو ستكون بملعب بوعقل أمام شباب المشرية في لقاء مؤجل عن الجولة الـ11.

الفوز مقابل الرواتب

بعد أن طالب بعض اللاعبين برواتبهم خلال الفترة الماضية، فإن الرئيس باغور كان صريحا معهم، وقال للجميع بأن حقوقهم محفوظة و لن تضيع إطلاقا، لكنه ذكرهم في نفس الوقت بأنهم يتواجدون حاليا في المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام، وبرصيد 5 نقاط فقط، ومن دون أي انتصار لحد الساعة، ولهذا من غير المنطقي على حد قوله أن يطالبوا بأموالهم في حين لم يقدموا واجباتهم اتجاه الفريق، وأشار رئيس النادي الهاوي بأنه ينتظر منهم الفوز في اللقاء المقبل، وحينها سيكون عند كلمته و سيدفع لهم جزءا من رواتبهم بحسب السيولة و الإمكانيات المتوفرة للفريق، حيث بات شرط الرئيس واضحا ألا و هو الانتصار مقابل الأموال.

الرسالة وصلت ومهمة الإنقاذ بدأت

بعد ما حدث خلال الساعات الماضية، فإن الرسالة التي بعث بها الرئيس باغور للاعبين قد وصلت، وما على أشبال المدرب الحاج مرين سوى الاجتهاد والتضحية أكثر من أجل الفوز بالنقاط الثلاثة، وبعدها سيكونون في موقع قوة، وبإمكانهم المطالبة بأجورهم الشهرية بصوت مرتفع، وباستثناء ذلك فان الإدارة لن تدفع سنتيما واحدا لهم ما داموا يجنون الهزيمة تلو الأخرى، لذا فان مهمة إنقاذ الفريق من هذه الورطة انطلقت، ولم يعد هناك أي مجال للمزيد من الأخطاء والعثرات، ولا يوجد أيضا أي مكان للتحجج والتبريرات.

 رامي. ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P