حوارات

سيد أحمد سيف الدين عرقوب (مهاجم شبيبة الساورة ):   “أطمح للبروز مع الساورة والوصول إلى المنتخب الوطني”

أكد  مهاجم شبيبة الساورة سيد أحمد سيف الدين عرقوب في حوار مع ” بولا” بأن إختياره الإنضمام لفريق شبيبة الساورة الصيف الماضي، كان عن قناعة ومن بين عدة عروض وصلته من العديد من الأندية داخل الجزائر، حيث قال:” بعد نهاية الموسم الماضي، وبعد تألقي مع الفريق الأول لوداد تلمسان، تلقيت عدة عروض من عدة أندية تنشط في البطولة الجزائرية، ولكنني إختياري كان هو الإنضمام لفريق شبيبة الساورة لعدة أمور أبرزها، إصرار المسيرين ورغبتهم الكبيرة في التعاقد معي، إضافة إلى  أن هذا الفريق.

يمنح الفرصة للشبان من أجل البروز، وهو ما شجعني أكثر للإنضمام لهذا الفريق، بهدف البروز في المستوى العالي، وتحقيق كل طموحاتي في مجال كرة القدم، والتي تبقى حجز مكانة أساسية مع الفريق الأول لشبيبة الساورة، والتألق والبروز، والوصول إلى المنتخب الوطني، والإحتراف خارج الجزائر، والسير على خطى عدة لاعبين محليين خرجوا من البطولة الجزائرية وتألقوا في مختلف البطولات الأوروبية .”

“تألقي مع رديف الساورة فتح لي أبواب الفريق الأول”

وعن مشواره مع رديف شبيبة الساورة، وترقيته للتدرب واللعب مع الفريق الأول ل” نسور الجنوب” في الفترة الماضية، فقال خريج مدرسة وداد تلمسان:” منذ إلتحاقي بفريق شبيبة الساورة الصيف الماضي، عملت جد ومنذ بداية التحضيرات، حتى أكون جاهزا لبداية الموسم، إدراكا مني بأن تألقي مع الفريق الرديف، سيفتح لي أبواب الفريق الأول، حيث والحمد لله على كل حال أنا هداف الفريق الرديف رفقة زميلي بلهاشمي برصيد 6 أهداف، مع ثلاثة تمريرات حاسمة، وهو ما لفت إنتباه المدرب شريف حجار الذي كان يرغب في ترقيتي للتدرب مع الفريق الأول، ولكن الأمر تأجل بعد رحيله إلى غاية مرحلة العودة، مع المدرب التونسي ناصيف البياوي، الذي أعجب هو الآخر بإمكانياني.

وقرر ترقيتي للتدرب مع الفريق الأول، ومنحني فرصة التواجد ضمن قائمة 18 لاعب  لأول مرة بمناسبة لقاء الكأس أمام شباب بوقطب، وحتى المشاركة في هذه المباراة خلال المرحلة الثانية، حيث كان هذا الأمر بمثابة محطة جد مهمة في مسيرتي الكروية، أين تيقنت بأنني على بعد خطوات قليلة فقط من تجسيد هدفي الأول وهو اللعب مع الفريق الأول لشبيبة الساورة.”

“سأواصل العمل بكل جهد لنيل ثقة المدرب فؤاد بوعلي”

وعن عودته للتدرب واللعب مع الفريق الرديف، بعد رحيل المدرب التونسي ناصيف البياوي والتعاقد مع المدرب فؤاد بوعلي، فقال هداف ” النسور” :” بعد التغيير الذي حدث على العارضة الفنية للفريق الأول لشبيبة الساورة، عدت من جديد للتدرب واللعب مع الفريق الرديف لشبيبة الساورة، خصوصا وأننا على موعد مع مباريات حاسمة مع البطولة وكذلك كأس الرابطة، حيث سأواصل العمل بنفس الوتيرة والجدية من أجل مواصلة التألق مع الفريق الرديف.

ونيل ثقة المدرب فؤاد بوعلي، للعودة من جديد إلى التدرب واللعب مع الفريق الأول لشبيبة الساورة، خصوصا أن المدرب الجديد حريص على متابعة مباريات الرديف منذ توليه زمام العارضة الفنية لفريق شبيبة الساورة، حيث سجل حضوره في مدرجات ملعب البيض الأسبوع بمناسبة لقائنا مع مولودية البيض وأيضا يوم الخميس الماضي بمناسبة لقائنا مع رائد البطولة مولودية الجزائر .”

“وداد تلمسان يبقى فريق القلب وفضله علي كبير جدا”

وعن بداياته مع كرة القدم، فقال سيف الدين عرقوب:” بداياتي مع كرة القدم، كانت في فريق وداد تلمسان، حيث أعتبر نفسي خريج هذه المدرسة العريقة، التي تدرجت في مختلف أصنافها من الأصاغر حتى الفريق الأول، الذي لعبت فيه وأنا في سن الأواسط، بقرار من المدرب  بوعلام منقور الذي أعجب كثيرا بإمكانياتي وقرر ترقيتي للتدرب مع أكابر الوداد والمشاركة بإستمرار في مباريات الفريق الموسم الماضي في القسم الثاني ، أين كان هذا الأمر بمثابة نقلة مهمة في مشواري الكروي، كونه سمح لي بالبروز، ولفت إنتباه العديد من الفرق من بينها فريقي الحالي شبيبة الساورة.

حيث يبقى فريق وداد تلمسان بالنسبة لي المدرسة التي تعلمت فيها أبجديات كرة القدم، وفضل هذا الفريق علي لن أنساه طول حياتي.” وأضاف :” وداد تلمسان فريق عريق ومكانته ليست في القسم الوطني الثالث، حيث أتمنى له التألق والعودة بسرعة إلى مكانته الطبيعية في حظيرة الكبار إن شاء الله.”

“بوبلنزة وسيد الحاج ساعدانا كثيرا في الفئات الشبانية”

وعن المدربين الذين كان لهم الفضل الكبير في وصوله إلى أكابر وداد تلمسان وبعدها الإنضمام  لفريق شبيبة الساورة، فقال عرقوب:” مثلما قلت لك سابقا، أنا خريج مدرسة وداد تلمسان، أين تكونت على يد مدربين ساعدوني  كثيرا، خصوصا في الفئات الشبانية، في صورة كل من المدرب القدير محمد بوبلنزة، وكذلك اللاعب السابق والمدرب الحالي لفريق وداد تلمسان لأقل من 17 سنة كمال سيد الحاج اللذين ساعداني كثيرا، ويرجع لهما الفضل الكبير فيما أنا عليه الآن .”

“أنا من عائلة كروية ووالدي هو القدوة بالنسبة لي”

وعن قدوته في مجال كرة القدم، ومن شجعه للوصول إلى هذا المستوى، فقال سيف الدين:”  :” أنا من عائلة كروية، ووالدي هو نجم وداد تلمسان السابق رضا عرقوب، الذي يبقى بالنسبة لي هو القدوة في كرة القدم، وسندي الأول، رفقة الوالدة الكريمة، وخالي سمير، حيث شجعوني كثيرا منذ الصغر، خصوصا في الأوقات الصعبة، وإن شاء الله سأعمل كل ما وفي وسعي من أجل تحقيق حلمهم في رؤيتي نجما متألقا في البطولة الجزائرية، ولملا لاعب في المنتخب الوطني الجزائر، ومحترفا في أحد البطولات خارج الوطن إن شاء الله.” وأضاف :” إضافة إلى والدي رضا، أنا من المعجبين بمسيرة لاعب رائد القبة سيد علي يحي شريف، خصوصا إنضباطه وطريقة تسييره لمشواره الكروي، أما خارجيا فأنا من المعجبين والمتأثرين جدا بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو .”

“أعيش أجواء رمضان في بشار وكأنني مع العائلة”

وعن صيامه شهر رمضان لأول مرة بعيدا عن العائلة، فقال عرقوب:” صحيح أننا أصوم شهر رمضان لأول مرة بعيدا عن العائلة، ولكنني وبكل صراحة، لم أحس بالغربة تماما في مدينة بشار، حيث أعيش وأنا وزملائي القاطنين خارج ولاية بشار، هذا الشهر الفضيل وكأننا مع العائلة، وهنا أود أن أشكر كل زملائي في الفريق، وخصوصا إدارة النادي على وضعنا في أحسن الظروف، منذ بداية التحضيرات  الصيف الماضي وخصوصا في هذا الشهر الفضيل ، وهو ما يحفزنا من أجل العمل أكثر حتى نكون في مستوى هذه الثقة وهذه الإمكانيات، بتقديم الإضافة لهذا الفريق، سواء مع الرديف أو الفريق الأول لو تتاح لنا الفرصة مستقبلا إن شاء الله  .”

حاوره: حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P