تحقيقات وروبورتاجات

كان قاب قوسين أو أدنى من عدم المشاركة في البطولة … شباب فوز فرندة يلتحق بالمنافسة في الوقت بدل الضائع

أوضاع صعبة للغاية تلك التي مر بها فريق شباب فوز فرندة. هذا الأخير كان قوب قوسين أو أدنى من الانسحاب من المنافسة، أو بالأحرى عدم المشاركة في البطولة. فبالرغم من المشاكل التي عانى منها الفريق شباب مع مطلع الموسم الكروي الجديد، والأوضاع التي لم تكن تبشر بالخير، تمكن شباب فوز فرندة من تجاوز الصعاب بفضل تضافر جهود الجميع والتفاف الرجال حول الفريق. فبعدما غاب عن مباراة الجولة الأولى، تمكن شباب فوز فرندة من المشاركة وخوض مباراة الجولة الثانية من عمر البطولة أمام شباب الأمير عبد القادر بملعب الحبيب بوعقل وهران، في مباراة انتهت بنتيجة هدفين مقابل هدف لصالح فريق سان ريمي. يعتبر فريق شباب فوز فرندة من الفرق العريقة في الجهة الغربية وهو الذي تأسس سنة 1947. يواجه نادي شباب فوز فرندة العديد من الصعوبات خلال المرحلة الحالية وهو ما انعكس بالسلب على تحضيرات الفريق. عرف شباب فوز فرندة تأخرا كبيرة فيما يخص تحضيرات النادي. كما أن رحلة البحث عن رئيس جديد يتولى تسيير الفريق لا تزال متواصلة. يأمل أنصار ومحبو النادي بأن تعرف الأوضاع الانفراج خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل السماح للفريق بخوض المباريات القادمة في أحسن الظروف.

بن خماس بن داود (مدرب):“الفريق كاد أن يسقط لولا وقفة الرجال”

بن خماس بن داود
بن خماس بن داود

 تحدث مدرب شباب فوز فرندة، بن خماس بن داود عن الوضعية الحالية التي يمر بها الفريق والتي لا تبعث إطلاقا على الارتياح. صرح المسؤول الأول على العارضة الفنية للنادي: “بداية، بودي أن أشكر جريدة بولا الرياضية على اهتمامها بالنادي. فلا يخفى عليكم بأن الفريق باشر تحضيراته بأعجوبة هذا الموسم. فبكل صراحة، فإن الفريق كاد أن يسقط لولا وقفة الرجال معه. فالتحضيرات كانت شبه منعدمة نظرا لعدم وجود رئيس وإدارة. كل هذه الظروف كادت أن تعصف بالفريق.” واصل محدثنا قائلا: “بعدها، قام محبو فوز فرندة بالالتفاف حول الفريق من أجل تفادي الإقصاء والمشاركة في المباراة الماضية أمام شباب الأمير عبد القادر. صراحة أطلب من محبي الفريق وخاصة الأنصار أن يعودوا للواجهة للنادي ويساندوه. كما أننا مطالبين بنسيان الخلافات وكل ما شابه ذلك. فنحن بحاجة إلى دعمهم والوقوف معنا معنويا من أجل العودة للواجهة وتحقيق موسم مشرف. ندرك بأن المهمة ستكون صعبة إلا أننا سنعمل كل ما في وسعنا من أجل تدارك الوضع وتحقيق موسم مشرف.”

بن علي عمار مقراني (مدرب):“الفريق في حاجة ماسة إلى رئيس”

بن علي عمار مقراني
بن علي عمار مقراني

 المدرب المساعد لفريق شباب فوز فرندة، بن علي عمار مقراني، تحدث بدوره عن الوضعية الصعبة التي يمر بها النادي حيث قال: “صراحة، فريق شباب فوز فرندة انطلق متأخرا في التحضيرات. كما أنه لم يلعب المباراة الأولى للبطولة لأسباب يعلمها الجميع.  فالتحضيرات كانت متأخرة أو منعدمة نوعا ما بسبب المشاكل وعدم وجود رئيس يشرف على الفريق. فمثل هذه الأمور تتجاوزنا وأنا متأكد من أن الفريق كان سيظهر بوجه مغاير لو باشر مبكرا التحضيرات تحسبا للموسم الكروي الحالي 2022/2023. فبالإضافة للمشكل المادي، يجب الإعتراف بوجود تكتلات في ظل محاولة البعض تحطيم الفريق. حاليا، شباب فوز فرندة بحاجة إلى رئيس يتولى تسيير النادي ونتمنى أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن. أما بخصوص اللاعبين، فأطلب منهم اللعب وتقديم كل ما بوسعهم من أجل تحقيق البقاء على الأقل، أو ربما التنافس من أجل تحقيق الصعود. كما أتمنى أن يلتف الجميع حول الفريق من أجل مساندة الفريق ودعمه.”

أمين هواري (مناصر):“أطلب من السلطات مساعدة الفريق”

 كما كان لمناصر شباب فوز فرندة، أمين هواري رأي بخصوص الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق والتي من شأنها أن يكون لها تأثير سلبي على مستقبل التشكيلة: “الفريق مر بأسوأ موسم له منذ تأسيسه. فمثلما يعلم الجميع، فالفريق حقق الانطلاقة هذا الموسم بصعوبة كبيرة وهو ما أثر على معنويات اللاعبين. فلا يخفى على أحد بأن الفريق مر بظروف صعبة بالنظر للمشاكل المالية والإدارية التي عرفها النادي. أتمنى حاليا وأن يتمكن الفريق من استعادة كامل عافيته والعودة لسكة النتائج الإيجابية. ن تكون هذه المشاكل من الماضي و أن و

كما أطلب من السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية تيارت ومدير الشباب والرياضة ورئيس البلدية بدعم النادي من أجل مواصلة شق الطريق نحو الأمام.” أضاف أمين هواري قائلا: “يجب ألا ننسى بأن شباب فوز فرندة هو فريق عريق تأسس في سنوات الأربعينيات. فرسالتي في الأخير لكل من يحب هذا النادي بضرورة دعمه وتقديم الإضافة له. فنحن الأنصار، نحب النادي، لا الأشخاص. كل من يريد ترأس النادي مرحبا به، وكل من يريد تقديم الإضافة فليتفضل ولو بكلمة طيبة من أجل إنقاذ الفريق من السقوط والتعثر.”

تغطية: أسامة شعيب /إعداد: محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P