صرح معين الشعباني مدرب الترجي الرياضي التونسي لجريدة “بولا” أن عودة النشاط الرياضي لعجلة الدوران لم يكن بالأمر السهل في ظل ما يعانيه العالم من الوباء حيث اتخذت الجامعة التونسية كافة التدابير والإجراءات لتطبيق البروتوكول الصحي.
أولا مرحبا بك؟
“شكرا تحياتي لك”
بداية عودة النشاط الرياضي في تونس كيف تم ذلك؟
“صراحة الأمور لم تكن سهلة فالجامعة التونسية اتخذت كافة التدابير والإجراءات من أجل تطبيق البرتوكول الصحي وفرضه على الأندية تجنبا لأي طارئ وحفاظا على سلامة اللاعبين والرسميين”.
مبارياتكم تلعب بدون جمهور كيف تراها؟
“لا يخفى عليكم أن أي مباراة نلعبها نحتاج فيها لجماهيرنا فهي الداعم والرجل الثاني عشر، والحماس في المدرجات له نكهة خاصة وحافز كبير للاعبين من أجل تقديم كل ما لديهم”.
الترجي يملك في صفوفه عددا من اللاعبين الجزائريين كيف ترى مردودهم لحد الآن؟
“كما تعلم أننا في تونس نعتبر اللاعب الجزائري مواطن تونسي بسبب تشابه العقلية والثقافة وهو ما يسهل اندماجهم في الفرق التونسية، أما بخصوص لاعبينا لهم مكانتهم كل حسب منصبه فبطولتكم تزخر بالمواهب واللاعبين المهاريين وهو ما جعلنا نصوب أنظارنا نحوهم من أجل تدعيم الترجي، والمميز فيهم “الڨرنطة” الحرارة في اللعب داخل الميدان”.
هناك أخبار متداولة حول عودة يوسف بلايلي للترجي هل تؤكد ذلك؟
“بلايلي لاعب موهوب ومهاري وإمكانياته لا أحد يشك فيها فأي مدرب يتمناه في تعداده أما عودته من عدمها نتركها للوقت، وإن تم ذلك فهو ابن الدار ومحبوب الجماهير عندنا فيوسف أحد صانعي الأفراح في المدة الأخيرة لما قدمه للفريق وكذا مساهمة في التتويجات خاصة رابطة الأبطال، كما هو معلوم الترجي فتح له الأبواب بعد العقوبة التي كانت مسلطة عليه حتى لو لم يعد سوف تبقى إنجازاته خالدة في أذهان محبي الترجي”.
الترجي فريق محترف وصل للعالمية هل هناك سر؟
“لا يوجد سر فالسياسة السليمة من طرف الفاعلين على الفريق هي سبب النجاح وهو ليس وليد اليوم فقط بل عمل متواصل منذ سنين، فالاحتراف الحقيقي في الذهنيات يبدأ من الإدارة والرسميين وصولا لأبسط الأمور، الهدف يمكن في الوصول إليه بالتخطيط والوقوف على كل صغيرة وكبيرة والأهم هو بناء مراكز للتدريب والتحضير الخاص بكل نادي هو حد ذاته نجاح”.
نجاحك في الترجي هل تعتبره تحديا للمدرب المحلي؟
“أجل المدرب والكفاءة المحلية موجودة تحتاج فقط فرصة للعمل وفي ظروف ملائمة وهناك أمثلة كثيرة ليس ببعيد ما حققه بلماضي مع المنتخب الجزائري وتتويجه بالتاج الإفريقي الذي لا أعتبره مفاجأة بل إضافة حقيقية، لقد منحت للأجانب فرصا ووفرت لهم كل وسائل العمل والراحة فأي لاعب سابق يملك مؤهلات وشهادات تدريب له الحق في العمل وتقديم كل ما يملكه من مؤهلات طبعا بطاقم فني متكامل وظروف مناسبة”
كلمة أخيرة؟
“شكرا لكم وتحياتي لكل الجمهور الجزائري”
حاوره: علاوي الشيخ
