حوارات

معطالله سيد أحمد وسط ميدان مولودية البيض: “ودية بارادو كانت مفيدة لنا ونعمل بكل بجدية في تربص العاصمة” 

كان لنا إتصال باللاعب معطالله سيد أحمد مباشرة بعد نهاية المباراة الودية التي لعبها فريقه أمام نادي بارادو في العاصمة أين يقيم فرسان الهضاب تربصهم التحضيري، حيث صرح لنا أن هاته المواجهة كانت مفيدة لهم وأنهم يعملون بجدية كبيرة لإستغلال التربص بالشكل الجيد إستعدادا لمرحلة الإياب التي لن تكون سهلة رغم أنه واثق من أن المولودية ستحقق البقاء في نهاية المطاف.

السلام عليكم كيف حالك؟

“الحمد لله أنا بخير”.

كيف كانت المباراة الودية أمام نادي بارادو؟

“لقد لعبنا مباراة ودية كانت مفيدة لنا لأنها تدخل ضمن برنامجنا التحضيري هنا بالعاصمة بعد تقريبا عشرين يوم من التدريبات وهذا من أجل الوقوف على مدى جاهزيتنا خاصة من الناحية البدنية. إستعطنا الوقوف الند للند أمام منافس يجيد اللعب والإحتفاظ بالكرة وسيط وسيطرنا عليهم في معظم فترات اللقاء”.

وما تقييمك على أداء الفريق؟

“لا أستطيع أن أقيم أداء الفريق، فالأمر متروك للمدرب الذي بإمكانه خلال الحصة التدريبة القادم أن يعطينا حوصلة عن المباراة وعن أداء التشكيلة ككل وكذا أداء كل لاعب، بالإضافة لتصحيح الأخطاء ومعالجتها لأنه في الأخير الغرض من المباريات الودية هو تصحيح الأخطاء وتطبيق الخطط”.

المباراة عرفت بعض الغيابات ألم تؤثر عليكم؟

“هي مجرد مباراة تحضيرية والغيابات لن تؤثر علينا لأن الفريق لديه بدائل وجب إعطائهم الفرصة رغم أن العناصر وزملائي الذين غابوا، هم مصابين، أتمنى أن يعودوا بسرعة فالفريق يبقى بحاجة لهم خاصة أننا مقبلين على مرحلة عودة تتطلب حضور الكل”.

وماذا عن الإصابة هل نقول أنك شفيت منها تماما؟

“بالفعل الحمد لله تخلصت كليا من الإصابة التي كنت أعاني منها، حاليا أتدرب وألعب بشكل عادي رفقة المجموعة وسأكون في الموعد عند إستئناف المنافسة وأساهم في تحقيق البقاء ضمن حضيرة المحترف الأول هذا الموسم”.

كنت من اللاعبين الذين تركوا إنطباعا جيدا في مرحلة الذهاب ماذا تقول في ذلك؟

“أنا أديت واجبي فقط لأنني من بين اللاعبين الذين يعول عليهم المدرب وأدائي ليس بالأمر الجديد فأنا أعمل بجد في التدريبات لكي أعطى كل ما لدي في المباريات لولا بعض الإصابات لكنت أفضل بكثير. البطولة لا تزال طويلة وسترون وجها آخر لمعطالله لأساهم في تحقيق أهداف فريقي في نهاية الموسم”.

كيف ترى مستقبل الفريق؟

“بصراحة، نمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين. نشكل عائلة واحدة وبعد البدايات الصعبة تمكنا من العودة بقوة في المباريات الأخيرة وأصبحنا لا نخشى أي فريق ولدينا كل الإمكانيات حتى نصل إلى أحسن المراتب بإذن الله، ولا خوف على مستقبل الفريق”.

بما تعد أنصاركم؟

“أعطيتني الفرصة لكي أحيي كل أنصارنا الأوفياء الذين ساندونا ووقفوا بجانبنا خاصة في الظروف الصعبة، صراحة مهما قدمنا لن نوفيهم حقهم كانوا مميزين بحضورهم القوي والدائم في المباريات ولهم نسبة كبيرة في كل النتائج الإيجابية التي حققناها. أعدهم بأننا سنواصل اللعب بكل إرادة حتى نسعدهم وما عليهم إلى مساندتنا كما عهدناهم”.

كلمة ختامية..

“أشكرك شخصيا وجريدة بولا كذلك التي أصبحت أحد قرائها لأنها تهتم بفريقي بالدرجة الأولى أتمنى لك مزيدا من التألق. تحياتي لكل طاقمها الصحفي”.

 علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P