حوارات

سرجان إدريس لاعب فريق شبيبة الحطابة ولاية أدرار:  ” ككل جزائري لدي حلم تشريف الراية الوطنية وتقمص ألوان الفريق الوطني”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” أولا وقبل كل شيء السلام ورحمة الله وبركاته، شكرا على هذه الالتفاتة الطيبة، أنا اللاعب سرجان إدريس صاحب 26 سنة، المولود ببلدية تسابيت ولاية أدرار، عاشق لكرة القدم شاب طموح”.

سرجان إدريس لاعب فريق شبيبة الحطابة ولاية أدرار
سرجان إدريس لاعب فريق شبيبة الحطابة ولاية أدرار

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

“كانت أولى خطواتي في كرة القدم ابتداء من الألعاب المدرسية و دوارات الشوارع، حيث أنني لم أتدرج في الفئات الشبانية مع الفريق الأم لاتحاد تسابيت لارتباطي بالدراسة آنذاك ، ولم تأتي الفرصة لأنظم إليهم حتى بعد سنوات طويلة “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” والله لا أحد فرغبتي الشخصية وحبي لكرة القدم جعلاني أعشق المستديرة لدرجة لن تتوقعها ، فهذا الدافع الأول والأكبر الذي جعلني أتشجع وأدخل هذا العالم “.

ما هو أول فريق انضممت اليه؟

” أول فريق عندما كان عمري 18 انضممت لأكابر نجم السبع وهو فريق تابع لدائرة تسابيت ولاية أدرار، وقد كان فريقا جيدا من كل الجوانب به أصدقاء لم أنساهم ومدربين ومسيرين أيضا أتمنى لهم النجاح والتوفيق “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” نعم واجهتني عدة صعوبات في عدم الدعم لي في هذا الجانب ،حيث حلمت أن أكون لاعبا كبيرا منذ صغري ،و كذلك في اختياري المركز الذي ألعب فيه لكثرة لعبي و الخبرة فيه”.

ماهي الفرق التي لعبت فيها؟

” لعبت في عدة فرق من بينها نجم السبع و اتحاد تسابيت نادي فنوغيل و أخيرا شبيبة الحطابة في الموسم الماضي.”

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” ليس هناك أي فريق أتمنى اللعب معه ،لأني في شبيبة الحطابة و القسم الثاني هواة ، قد حققت حلمي “.

كيف كان التحاقك بفريق شبيبة الحطابة؟

” كان التحاقي بشبيبة الحطابة بمحادثات أولية في صيف 2017 بعد متابعتي من مدرب الفريق آنذاك محمد الهامل ،وأجلت التحاقي بسنة لارتباطي باتحاد تسابيت “.

سرجان إدريس لاعب فريق شبيبة الحطابة ولاية أدرار
سرجان إدريس لاعب فريق شبيبة الحطابة ولاية أدرار

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” لم تكن المهمة صعبة حيث دخلت بسرعة في الأجواء وبمساعدة اللاعب الكبير بحماوي عبد الكريم قائد فريق شبيبة الحطابة الذي ساعدني لأكون فردا من العائلة التي جمعنا المستطيل الأخضر معا في الفوز والخسارة “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحي المستقبلي الصعود أنا وفريقي إلى القسم الثاني و تشريف الولاية واسمي يسطع في عالم الساحرة المستديرة “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” أحب اللاعبين إلى قلبي عدلان قديورا لاعب المنتخب الوطني و عدة لاعبين عالميين مثل فيدال و نينغولان “.

لماذا التحقت بفريق اتحاد تسابيت؟

” التحقت بفريق اتحاد تسابيت بعدا أن تم إحيائه من طرف شباب واعدين و يحبون البلد أبرزهم يوسفات مولاي طاهر تواصل معي وكنت من الاعضاء المؤسسين “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” ككل لاعب جزائري يحب الاحتراف و اللعب في الخارج لتشريف الراية الوطنية «.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” بكل تأكيد أختار أوروبا “.

كيف كان مشوارك مع فريق نجم السبع؟

” مشواري مع نجم السبع على العموم جيد و قد تركت مكاني نظيفا وقد افتقدوني ، سواء الجمهور و الإدارة ،مع العلم أنه أول موسم لي في كرة القدم”.

من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟

” فريق نجم السبع”.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” ليس هناك مدرب لأني كنت أمارس كرة القدم كهواية مفضلة. هناك شخص كان يحرص علينا ويدربنا في دورات الأحياء اسمه باخة نور الدين حفظه الله ورعاه، وأوجه له الشكر من خلال جريدتكم الموقرة “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أجمل ذكرى هي تحقيق الصعود لقسم ما بين الرابطات في الجولات الأخيرة و قدمت مستوى جيد، حيث أنني ساهمت في أربع أهداف وشرفت الفريق ، أما أسوء ذكرى تجربتي في فريق فنوغيل “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يساعدني صديقي مولاي يونس اللاعب الخلوق لولا الإصابات لكان نجما كبيرا “.

هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟

” لم أتواصل مع أي فريق ولم تأتيني عروض هذه الأيام ”

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

 ” أشجع محليا اتحاد الجزائر وعالميا ريال مدريد.”

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” ككل جزائري لدي حلم تشريف الراية الوطنية وتقمص ألوان الفريق الوطني “.

 توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” الحجر الصحي أثر علي إيجابيا وسلبيا ، نبدأ بالإيجابية تمثلت في الاستعداد الجيد و أخد قسط من الراحة و سلبيا الابتعاد عن الملاعب ، كما أنك تشعر ببعض الضيق و الشلل هذا ما عاشه محبو كرة القدم صراحة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” نظمت وقتي و استفدت في جعل برنامج يومي أعمل عليه لاسترجاع اللياقة و العمل “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم أواصل تدريباتي في الرمال و قاعات تقوية العضلات الحمد الله “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” أكيد اشتقنا للعائلة الثانية و أجواء المرح والجدية مع اللاعبين”

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” الصور والفيديوهات وخلال مشاهدة مباراة أو شيء يتعلق بعالم الكرة أتذكر كل أصدقائي الذين لعبت معهم”.

  ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” عل الشخص أخد الإجراءات الوقائية اللازمة وتتبع وسائل الوقاية و السلامة لاجتناب الوباء وربي يبعد البلاء إن شاء الله “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” أتمنى ألا تكون الكلمة الأخيرة، فقد سررت جدا باستضافتكم الطيبة ، أوجه لكم شكري من مدينة أدرار شكرا لاستضافتكم الجميلة و حسن إصغائكم. ربي يوفقنا ويوفقكم ويرفع عنا البلاء إن شاء الله ” .

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P