صيف ساخن ينتظر إدارة شريف الوزاني
بغض النظر عن نتائج المباريات الثمانية المتبقية من عمر الموسم الكروي الحالي، فإن الصيف المقبل سيكون كالعادة ساخن داخل بيت مولودية وهران و بالخصوص بالنسبة لإدارة شريف الوزاني سي الطاهر، فالمولودية يعتبر من بين الفرق القلائل التي تعرف العديد من التحركات في زمن الكورونا، فالعديد من المشاكل بدأت تظهر للعلن داخل بيت المولودية بسبب الصراع و سوء التفاهم الموجود ما بين الإدارة الحالية وبعض المساهمين في الشركة، و مثلما سبق لنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن حرب الزعامة قد تعود للواجهة خلال الصائفة المقبلة خصوصا و أن العديد من الأطراف تسعى بجميع الطرق لتقلد مناصب الحكم في المولودية.
أزمة مالية خانقة يعرفها النادي
ففي الوقت الراهن و بشهادة الجميع فإن الإدارة الحالية للنادي تبدو تواجه صعوبات بالجملة من جميع النواحي، فبالإضافة لشعورهم بتحرك بعض الأطراف في الخفاء من أجل دفعهم لمغادرة النادي فإن الأكيد هو أن الأزمة المالية الخانقة التي يعرفها الفريق زادت الوضع تعقيدا، كيف لا و إدارة شريف الوزاني تواجه أزمة مالية كبيرة جعلتها تعجز عن تسديد المستحقات المالية للاعبين و التي تقدر بحوالي ستة أشهر، هذا ما زاد من معاناتها و جعلها مستهدفة من قبل العديد من الأطراف، و أمام هذا الوضع فإن شريف الوزاني و معاونيه يدركون جيدا بأن الحل الوحيد بالنسبة لهم هو قدوم شركة وطنية تتولى تسيير الفريق و تضع حدا للمشاكل التي يتخبط فيها النادي. كما أن قدوم شركة وطنية من أجل تسيير شؤون الفريق يعني القضاء على الأزمة المالية التي لا طالما عانت منها المولودية خلال السنوات الماضية.
أي مستقبل ينتظر الفريق؟
وفي ظل هذا المعطيات فإن الغموض بات يسود مستقبل المولودية، كيف لا وكل الآمال باتت معلقة في الوقت الراهن على شركة هيبروك التي يرى فيها الجميع المتقد الوحيد للمولودية من جميع هذه المشاكل، ومما لا شك فيه هو أن الوضع سيزداد سوءا في حالة عدم قدوم شركة وطنية تتولى تسيير الفريق خلال القريب العاجل، ليبقى الأنصار الأوفياء للفريق في حيرة من أمرهم وهم الذين تعودوا كل سنة على رؤية فريقهم يعيش في المشاكل والصراعات ما بين الأشخاص.
اسلام.و
