ألعاب البحر المتوسط 2022

70 مؤسسة فندقية جاهزة  لاستقبال ضيوف الباهية وهران

من أجل استقبال ضيوف وهران في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة الصائفة المقبلة، حددت مديرية السياحة والصناعة التقليدية 70 مؤسسة فندقية، وتقدر طاقة استيعاب هذه الفنادق بــ 6.756 غرفة توفر أكثر 9 ألاف سرير فيما تم تحديد قائمة هذه المرافق بعد عدة خرجات تفتيشية، حسبما أبرزه لوأج رئيس مصلحة السياحة، مراد بوجنان. تبقى هذه الطاقة الإيوائية مرشحة للارتفاع بالدخول المرتقب لخمسة فنادق جديدة أخرى حيز الخدمة خلال قادم الأيام كما تعرف أشغال ثلاثة فنادق تقدما كبيرا وفي حالة كانت جاهزة قبل الموعد المتوسطي سيتم إدراجها ايضا لتعزيز قائمة المؤسسات الفندقية المعنية، يضيف المصدر. في إطار هذا الموعد الرياضي تم أيضا تحديد عشرة مسارات سياحية تشمل أهم المعالم السياحية والثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية التي تزخر بها عاصمة الغرب الجزائري مع إدراج مسار جديد خاص بالتسوق الذي يضم المراكز التجارية العصرية والقديمة على غرار السوق الشعبي لحي “المدينة الجديدة” فضلا على المسلك الخاص بحافلة “سيتي تور” الذي يشرف عليه الديوان الوطني للسياحة وفق ذات المسؤول. كما سيتسنى لضيوف الباهية وهران زيارة بعض الولايات من خلال استحداث مسارات تربطها بالمدن المجاورة لها على غرار تلمسان ومستغانم وسيدي بلعباس وفق نفس المصدر الذي أشار إلى “أن جميع المسارات السياحية ستكون مرفوقة بمعارض متنوعة للصناعات التقليدية الفنية”. في مجال مرافقة ضيوف هذه التظاهرة الرياضية، تم تحديد 23 مرشدا سياحيا معتمد لدى وزارة السياحة والصناعة التقليدية فضلا عن 193 مرافق سياحي تم تكوينهم مؤخرا على مستوى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بوهران تحت إشراف مختصين في هذا المجال كما تمت الإشارة إليه.  حتى لا ننسى أن لجنة المتطوعين هي العمود الفقري للجنة تحضير ألعاب البحر الأبيض المتوسط، كونها الهيئة التي تلبي حاجيات جميع لجان تحضير هذه الألعاب من العنصر البشري المتخصص، والمكون في شتى المجالات. كما اعتمدت اللجنة على عدة طلبة جامعيين ، من خلال العمل على اختيار طلبة اللغات، وإدراجهم ضمن الألعاب، حيث ينص القانون الأساسي للجنة الدولية، على 3 لغات رسمية، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية، غير أن اللجنة سعت للبحث عن طلبة وأساتذة في اللغات، لتعبئتهم والعمل كمتطوعين، لمرافقة الصحافيين والوفود، وذلك باختيار متكلمي كل لغات البحر الأبيض المتوسط، على غرار البرتغالية والتركية واليونانية والإيطالية، وغيرها من اللغات لتقديم صورة متكاملة عن التنظيم بالجزائر.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P