مهمة صعبة في إنتظار إتحاد السوقر

خفّف رئيس نادي اتحاد السوقر بختي بوقدمة من آثار الهزيمة التي تلقاها الفريق خارج الديار أمام وداد بوفاريك، وأكد بأن هذا التعثر لا يعني كما قال بأن ناقوس الخطر قد دق، وأن فريقنا أصبح مهددا بالسقوط،بل أننا أهدرنا فرصة ثمينة لمد خطوة عملاقة نحو ضمان البقاء، لكن مصيرنا يبقى بأيدينا،ونقاط اللقاءات المتبقية داخل الديار،تكفي للخروج نهائيا من دائرة الحسابات وأشار بختي بوقدمة في دردشة مع البولا، إلى أن الانهزام في بوفاريك كان من عواقب الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، لأننا على حد تصريحه لم نتمكن من الوفاء بالوعود التي كنا قد قدمناها للاعبين بخصوص شطر من مستحقاتهم المالية، وذلك بسبب الأزمة المالية الخانقة،
على اعتبار أن النادي استفادة من إعانة لكنها ذهبت نصفها إلى أصحاب الديوان،في حين أن مؤشر الديون يبقى في تصاعد مستمر، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على الأجواء السائدة داخل المجموعة،لأن مثل هذه الوضعية تصعب مهمة المحافظة على تركيز اللاعبين إلى ذلك، أكد رئيس نادي بأن الانهزام الأخير حال دون الخروج نهائيا من دائرة الحسابات،إلا أن الوضعية لا تستوجب إطلاق صفارات الإنذار، وأردف في هذا الشأن قائلا: قبل 9 جولات من نهاية الموسم مازلنا لم نبلغ بعد العتبة التي تسمح لنا بالاطمئنان على مكانة الفريق في الرابطة مابين الجهات لموسم آخر،
لكن الرزنامة المتبقية، كفيلة بتحديد عتبة النجاة عند 42 نقطة، خاصة في وجود عدة مواجهات مباشرة بين بعض الفرق التي مازالت معنية بحسابات السقوط، وما علينا الآن سوى عدم تفويت هذه الفرصة،مع السعي للخروج نهائيا من منطقة الخطر في أسرع وقت ممكن، لأن السيناريو الذي ضبطنا عليه حساباتنا، قد يرغمنا على انتظار الجولة الأخيرة لترسيم النجاة.
مهدي. ع