
تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أصبحت الجزائر نموذجًا يُحتذى به في دعم الرياضة الإفريقية. فمنذ توليه منصبه، أظهر السيد الرئيس التزامًا استثنائيًا بتعزيز مكانة الرياضة كأداة للتنمية والتقارب بين الشعوب، مؤكدًا أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل جسر للتواصل الثقافي والاجتماعي.
رعاية سامية للفعاليات الرياضية الكبرى
برعاية السيد الرئيس، استضافت الجزائر العديد من الفعاليات الرياضية الإفريقية والدولية التي عززت مكانتها كعاصمة رياضية للقارة، و بفضل توجيهات السيد الرئيس، شهدت الجزائر طفرة في تطوير البنية التحتية الرياضية. تم إنشاء ملاعب حديثة، مراكز تدريب متطورة، وقاعات منافسات بمعايير عالمية. هذه الجهود لم تقتصر على خدمة الرياضيين الجزائريين فقط، بل امتدت لتشمل الرياضيين الأفارقة الذين وجدوا في الجزائر بيئة مثالية للتدريب والتطوير.
توجيهات بدعم الرياضة المدرسية
كان رئيس اللجنة الأولمبية الإفريقية مصطفى براف قد عقد ندوة صحفية قبل أيام في العاصمة و تحدث عن الدور الكبير لرئيس الجمهورية في دعم الرياضة المدرسية، حيث قال:”استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حول ضرورة إصلاح الرياضة المدرسية في الجزائر، وبفضل دعمه ستنظم الجزائر النسخة الأولى للألعاب الإفريقية المدرسية شهر أوت المقبل”. وتابع: “ستستضيف 4 ولايات بشرق الجزائر الحدث الرياضي، وهي (سطيف، قسنطينة، سكيكدة، عنابة)”. وأضاف: “ستجمع هذه الألعاب رياضيّين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة”.
واستطرد: “ستشكل هذه الألعاب نواة النخبة الرياضية الإفريقية، التي ستشارك لاحقا في الألعاب الإفريقية للشباب وأولمبياد الشباب، مع متابعة دائمة إلى غاية أولمبياد 2032”.أفاد براف بأنّ هذا المشروع جاء للحد من هجرة المواهب الإفريقية إلى أوروبا وأماكن أخرى، خصوصا في السنوات الأخيرة في بعض الرياضات، أين أضحت المواهب الشابة الإفريقية تتجنّس بجنسيات أوروبية، وهو ما أصبح مضعّفا لمختلف المنتخبات الإفريقية، وبات يحرم البلدان الإفريقية من التألّق في المنافسات الدولية في مقدمتها مختلف البطولات العالمية والألعاب الأولمبية.
وقال عن التحضيرات للموعد القاري الذي ستحتضنه الجزائر: “تم إرسال بعثة مشتركة من اللجنة الأولمبية الجزائرية وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، لتقييم البنى التحتية التي تزخر بها الولايات الأربعة”. وواصل حديثه: “البعثة المشتركة قدّمت تقريرا إيجابيا للغاية حول جاهزية المدن الأربعة لاستضافة الحدث الرياضي القاري الكبير”. كشف براف أنّ الألعاب الإفريقية المدرسية ستقام بحوالي 25 رياضة مختلفة، ممّا يمنح للشباب مساحة للتطور والتألّق مع تعزيز حلمهم في بلوغ القمم العالية.
مصطفى خليفاوي