الضمانات المالية أكبر تحدي يواجه إدارة لازمو

تبقى إدارة جمعية وهران مع نهاية كل موسم في حيرة من أمرها بخصوص ما ينتظرها في الموسم الموالي، فالغموض و قلة الحلول المتوفرة هما العاملان السائدان داخل بيت لازمو، وعقب انقضاء المنافسة فان أكبر تحدي يواجهه الرئيس مهدي براهيمي هو توفر السيولة المالية في الخزينة من أجل الشروع في التخطيط للفترة القادمة في راحة، إلا أن الضمانات المالية تبقى هي التحدي الأكبر الذي ستواجهه إدارة جمعية وهران في هذا الصيف، بما أنها المفتاح الوحيد الذي سيمكن المسيرين من رفع سقف الطموحات و تحقيق آمال الأنصار و المحبين.
إيجاد مصادر تمويل دائمة هي الحل
ومما لا شك فيه، فان الحديث عن الأموال يتجدد في كل موسم، وكما هو معروف فان جمعية وهران من الفرق التي لا تملك عقود تمويل و سبونسورينغ مهمة، وتعتمد في نفقاتها إما على الإعانات المقدمة من طرف السلطات المحلية، أو من الأموال الخاصة التي يصرفها الرئيس براهيمي من جيبه بين الحين و الآخر، ولهذا بات لزاما و ضروريا أكثر من أي وقت مضى أن تجد الإدارة حلولا أخرى أكثر مردودية، وهذا من خلال توفير مصادر دخل دائمة و ليست مؤقتة، فالاستمرار بنفس العقلية، لن يؤدي إطلاقا لحصد النتائج و الأهداف المسطرة حتى لو تم التعاقد مع أفضل اللاعبين في البطولة.
حتى الوالي قد يلعب دورا مهما في المرحلة المقبلة
وتعول إدارة جمعية وهران كثيرا في الفترة المقبلة على والي وهران سمير شيباني من أجل مساعدتها و لو نسبيا على الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي تحيط بالنادي منذ سنوات، وهذا ليس فقط من خلال الإعانات المالية التي تضخ في الأرصدة المالية بين الحين و الآخر، ولكن عبر مساعدة الفريق على إيجاد صناعيين و مستثمرين يقدمون عقود رعاية و تمويل لهذه المدرسة الكروية العريقة الباحثة عن العودة لمكانتها الطبيعية ضمن أندية المحترف الأول، وهناك مؤشرات ايجابية للغاية في هذا الاتجاه قد تترجم خلال الأسابيع المقبلة.
رامي.ب