أشرفت على افتتاح الدورة التكوينية الخاصة بوكالة تسيير القرض المصغر …وزيرة التضامن الوطني والأسرة في زيارة عمل لولاية تلمسان
قامت وزيرة التّضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة ” كريكو ” بزيارة عمل و تفقد إلى ولاية تلمسان بمعية أمومن مرموري والي ولاية تلمسان و رئيس المجلس الشعبي الولائي و السلطات الأمنية و المحلية ، حيث استهلت هذه الزيارة بداية بالتوجه إلى بلدية مغنية أين زارت المركز النفسي البيداغوجي الكائن بحي أولاد بن صابر و الإطلاع على ظروف تمدرس تلاميذ فئة ذوي الإحتياجات الخاصة بأجنحة هذه المؤسسة العمومية ، و خلال هذه الوقفة أكدت الوزيرة على ضرورة العناية و التكفل الجيد و المحكم لهذه الفئة و مرافقتهم في مزاولة دروسهم و كذا الأنشطة التي يقومون بها ، كما كانت الفرصة مواتية للوزيرة للإستماع إلى عرض حال حول خصوصيات القطاع على مستوى الولاية . وفي سياق متصل تلقّت بالمناسبة عرضا مفصلا حول نشاط وكالة التّنمية الاجتماعية “فرع تلمسان “، وطافت بمختلف أجنحة العارضين من المستفيدين من دعم وكالات تدعيم الشّباب وأصغت إلى انشغالاتهم، قبل أن تشرف على افتتاح الدورة التكوينية المبرمجة الخاصة بوكالة تسيير القرض المصغر والمتعلقة بـتربية المواشي وكذا التوابل والأعشاب الطبية. بعد هذه الوقفة أشرفت الوزيرة والوفد الرسمي على توزيع خمسة (05) صكوك بنكية لمستفيدات من برنامج وكالة تسيير القرض المصغر، وهذا يعتبر عربونا لتشجيع هذه الإرادات الشبانية، كما كانت لها الفرصة كذلك للإشراف على مراسيم إبرام إتفاقية بين قطاع النشاط الإجتماعي والتضامن وغرفة التجارة والصناعة لولاية تلمسان، لدعم قطاع التضامن الإجتماعي باحتكاكه مع المقاولين الإقتصاديين وكبار التجار. بعد هذه المحطة أشرفت الوزيرة رفقة الوالي على إعطاء إشارة إنطلاق قافلة توعوية تحسيسية حول تشجيع المرأة الماكثة بالبيت وحثها على الإنخراط في المسار الاقتصادي، كما أوضحت في ذات السياق على أنّ هذه المبادرة جاءت لتحسين بيئة الحرف بما يمكّن من توفير مناصب الشّغل واستحداث الثّروة، والمحافظة على الموروث الشّعبي للمنطقة، حيث أكدت الوزيرة أن هذه العملية تندرج ضمن إستراتيجيّة الوزارة للنّهوض بالمرأة في الوسط الرّيفي، ومرافقة ودعم الحرفييّن في التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة. و اختتم الوفد الوزاري زيارته ببلدية مغنية بالتوجه إلى محل مستفيدة من وكالة تسيير القرض المصغر على مستوى دائرة مغنية و المتخصصة في اللباس التقليدي، حيث نوهت الوزيرة في معرض حديثها على ضرورة تشجيع مثل هذه الأنشطة ما يخلق توفير مناصب شغل جديدة، من خلال توسيع النشاطات، مشجعة كذلك القدرات الشبانية في مجالات الإبداع و المحافظة على نشاط صناعة اللباس التقليدي للمحافظة عليه نظرا لتصنيفه من طرف اليونسكو كتراث مادي عالمي. بلدية تيرني بني هديل شكلت آخر محطة لهذه الزيارة، حيث وقفت السيدة الوزيرة على ورشة عائلة متخصصة في تربية الأبقار والمتواجدة بمنطقة المفروش، حيث تعرفت على كل خصوصيات هذه الشعبة مع تشجيع هذا النوع من المبادرات التي تشكل نقطة مركزية في النشاط الريفي. واختتمت هذه الزيارة بتنشيط حصة على مستوى إذاعة تلمسان الجهوية حيث تناولت من خلالها كل الجوانب المتعلقة بالنشاط التضامني، كما أعطت الخطوط العريضة حول: تقييم قطاع النشاط الإجتماعي والتضامن خلال هذه الزيارة إلى جانب المبادرات المعمول بها في إطار عملية التضامن خلال شهر رمضان الكريم، كما تناولت خلال هذا اللقاء الملف الخاص بالقرض المصغر ودور المرأة الماكثة في البيت مع تسليط الضوء على كل المبادرات التي يتم بموجبها تشجيع هذه العملية خاصة على مستوى الأرياف.
أسامة شعيب