المصارعة … فرقات يعد بالتدارك في الألعاب المتوسطية
كشف المصارع الجزائري عبد الكريم فرقات، أنه استفاد كثيرا من التجربة التي خاضها خلال الألعاب الأولمبية التي جرت وقائعها بالعاصمة اليابانية «طوكيو»، من 23 جويلية إلى 8 أوت 2021، لأنه احتك مع أبطال أولمبيين ما سيجعله يواصل العمل لكي يحقق نتائج أفضل خلال المواعيد القادمة، بداية من الألعاب المتوسطية بوهران 2022 والتي ستكون تمهيدا لأولمبياد باريس 2024، مواصلا: “التأهل للألعاب الأولمبية التي جرت بطوكيو في حد ذاته إنجاز، لأنني تمكنت من تحقيق ذلك في وزن 60 كلغ بالرغم من أنه لم يسبق لي أن تنافست فيه من قبل، لكنني كسبت تأشيرة التواجد ضمن هذا الموعد الكبير الذي يعتبر حلم كل رياضي في مشواره. أما خلال مجريات المنافسة الرسمية أوقعتني القرعة مع أبطال عالميين في هذا الاختصاص، بدليل أنهما نالا الميداليتين الذهبية والفضية، ما يعني أنهما أقوياء، إضافة إلى التحضير الجيد لهما. لكن الأهم أنني لعبت الدورة الاستدراكية وحاولت أن أهدي بلدي ميدالية أولمبية، لكن المستوى العالي صعب الأمور كثيرا”. أما بخصوص الأهداف المستقبلية ، قال:”بعد التجربة الرائعة لي في الألعاب الأولمبية الآن أصبحت أملك نظرة حول المنافسة في المستوى العالي التي انطلقت في صربيا عندما فزنا بميدالية برونزية، وحاليا سأواصل العمل بكل جدية وأتمنى أن توفر لنا الإمكانيات اللازمة لكي نتمكن من التحضير في ظروف مناسبة، لأن ميدالية أولمبية تتطلب عملا وإمكانيات كبيرة دون توقف، عكس ما كان عليه الحال في السابق بسبب الجائحة الصحية التي جعلتنا نبتعد عن التدريبات لفترة طويلة وبعدما عدنا كانت المهمة صعبة لتدارك التأخر، لأن منافسينا الذين التقينا معهم في طوكيو كانوا جاهزين من كل النواحي نتيجة التحضير المنتظم، ولهذا أتمنى أن تكون الظروف أفضل ونعمل في وضعية تسمح لنا بضمان أفضل جاهزية للألعاب المتوسطية بوهران 2022 التي تعد الهدف المباشر بالنسبة لي، وبعدها أولمبياد باريس 2024 لرفع الراية الجزائرية عاليا، ولا يخفى للجميع أن رياضة المصارعة انطلقت بصفة جدية مؤخرا ولدينا عناصر شابة ولها القدرات التي تسمح لها بتقديم الأفضل مستقبلا بحول الله”.
بن حدة