شبيبة تيارت … بسبب الغموض الذي يخيم على بيت الزرقاء … ركائز الشبيبة ترغب في تغيير الأجواء

تدرك اليوم فترة تنقلات اللاعبين يومها العاشر، حيث شرعت بعض الفرق في عملية التحضير للموسم المقبل، من خلال التواصل مع لاعبيها للتفاوض من جديد أو إنتداب لاعبين جدد، غير أن الأمور في بيت الشبيبة لا تزال غامضة، حيث يخيّم الركود على الفريق بعد استقالة الرئيس بومدين سفيان من الفريق خلال أشغال عرض التقرير المالي والأدبي ، و بعض ركائزه تريد تغيير الأجواء بعد الركود الذي يخيم على الشارع الرياضي بسبب جائحة كورونا التي زادت الأمور تعقيدا ، فالحديث عن أمور فريق شبيبة تيارت في المقاهي أصبح قليل والكل يتحدث عن الحرائق الأخيرة والتضامن الشعبي بالتنقل إلى الولايات المنكوبة التي شبت فيها النيران.

 بعضهم وصلتهم عروض مغرية

لعل من بين اللاعبين الذين كشفوا لنا حين تواصلنا معهم منذ أن فصلت الفاف في مستقبل البطولة، بأن العروض بدأت تصله هو المهاجم ميزاري محمد ، الذي أكد أنه يريد التفاوض مع رئيس شبيبة تيارت حول مستقبله في الفريق، وتوضيح الرؤية في الكثير من الأمور، لأنه في المقابل وصلته عدة عروض وصف بعضها بالمغرية، ولم يخف أنه يريد الفصل في مستقبله الكروي مبكرا ليتفرغ لأمور أخرى.

 صمت رهيب والغموض يكتنف بيت الزرقاء

تمر الأيام وتتوالى ولا جديد يذكر داخل بيت الشبيبة فيما يخص المستجدات التي تطرأ على مستوى الهرم الإداري للفريق،  ويبقى اللغز محيرا أمام الصمت الرهيب الذي يخيم داخل بيت الشبيبة ، حيث ومنذ إسدال الستار عن أشغال الجمعية العامة وتقديم الرئيس بومدين استقالته، فلا جديد يذكر فيما يخص مستقبل الشبيبة في الموسم المقبل .

سوسبانس كبير في انتظار ما تفرز عنه أشغال الجمعية العامة الانتخابية

وفي المقابل يبقى السوسبانس متواصلا إلى غاية ما تفرزه الجمعية العامة الانتخابية نهاية هدا الشهر،  لكن يتمنى الأنصار والمحبين الأوفياء ضرورة أخد زمام أمور الشبيبة بكل جدية وعدم الدخول في الصراعات التي قد تعصف بالفريق إلى ما لا يحمد عقباه، وهو ما لا يتمناه الجميع بتيارت ،مطالبين بترتيب البيت قبيل الشروع في التحضير للموسم المقبل لتفادي الأخطاء في بداية كل موسم ،خاصة فيما يخص استقدامات اللاعبين التي يجب أن يتكفل بها المدرب الذي تسند له مهام الإشراف على العارضة الفنية ،عوض أن يتكفل بها كل من هب ودب و لا علاقة لهم و لا صلة بكرة القدم لا من بعيد ولا من قريب، ولا يهمهم مصير الفريق إن حقق الصعود أو بقي يصارع من أجل البقاء.

 الأنصار يطالبون من الإدارة بالإسراع في عقد الجمعية الانتخابية

أغلبية الأنصار والمحبين الدين التقتهم يومية بولا بتيارت و تحدثت معهم حول مستقبل الفريق ، أكدوا لنا في أغلبيتهم أنه على الإدارة التي سوف ستتولى الإشراف على العارضة الإدارية للفريق و قبيل الشروع في التحضيرات للموسم المقبل أن تصحح الأخطاء التي حدثت في المواسم الفارطة ، خاصة الموسم الماضي أين كثر الحديث عن فريق الأحلام في شبيبة تيارت ،خاصة بعد الاستقدامات التي قيل بشأنها الكثير آنذاك ن وصرفت على اللاعبين أموالا كبيرة بالملايين ، لكن المقابل كانت نتائج سلبية ونقاط يتيمة لا تقدر بالدنانير من أجل البقاء ، واستنجد بشبان الفريق من فئة أقل من 20 سنة لإتمام مشوار البطولة و حفظوا ماء وجه الفريق،  وعليه يناشد الجميع الإدارة الحالية لترتيب البيت والإسراع في عقد أشغال الجمعية العامة الانتخابية لمعرفة مصير الفريق . والسؤال المطروح هذه الأيام بقوة يتعلق ببقاء الإدارة الحالية بقيادة سفيان بومدين في تسيير الفريق لموسم آخر، أو تعيين ديركتوار يقود الشبيبة مع مطلع الموسم الكروي 2021/2022.

مهدي ع