مرزوق يدخل لاعبيه أجواء لقاء قسنطينة

بعدما استفادت تشكيلة سريع غليزان من فترة راحة لمدة يومين، عقب مباراة الجولة السابقة التي لعبتها ضد اتحاد العاصمة، عاد الفريق الغليزاني لأجواء التدريبات من جديد تحسبا للقاء الذي ينتظرها نهاية الأسبوع الجاري ضد شباب قسنطينة بملعب رمضان بن عبد المالك انطلاقا من الساعة الثالثة مساء، في حصة خصّصت بدرجة أكبر للاسترجاع بغية تخليص اللاعبين من التعب الذي شعروا به عقب المباراة الأخيرة..

الطاقم الفني حاول رفع المعنويات 

وقد جرت الحصص التدريبية بمعنويات في الحضيض، بعد أن خيّمت حالة من الحسرة على كل أسرة الرابيد سواء تعلّق الأمر بالطاقم الفني أو حتى اللاعبين، وهذا بسبب التعثر الجديد الذي انقادوا له في المباراة المنقضية أمام لياسما، والتي جعلت الفريق يواصل صيامه عن النتائج المرضية لجولة إضافية، ورغم أن المعنويات ليست على ما يرام، إلا أن المدرب محدد مرزوق يسعى من الآن لإدخال أشباله في أجواء المباراة الصعبة المقبلة.

ويصر على تصحيح الأخطاء

وبما أنه لم يعد يفصل الفريق الشيء الكثير عن المباراة المقبلة، فإن المدرب مرزوق مجدد يسابق الزمن بغية معالجة النقائص الموجودة، أين ينتظر تجاوبا كبيرا من أشباله حتى يقوى على قيادة التشكيلة للوصول إلى أعلى درجة ممكنة من حيث الجاهزية، خاصة وأن مباراة شباب قسنطينة ستكون أصعب بكثير من اللقاءات التي خاضتها التشكيلة في آخر الجولات، وبالتالي لا بد من الاستعداد لها جيّدا، قصد النجاح في الظهور بوجه يشفع لها بتجاوز عقبة المنافس الذي يوجد هو الآخر في أحسن أحواله المعنوية بعد التعادل الثمين الذي حققه أمام مولودية الجزائر.

غياب الفعالية هاجسه الأكبر

ولعل العائق الوحيد الذي مازال لم يلق له مرزوق أي حل لحد الآن، هو غياب الفعالية أمام المرمى، ما فوّت على الفريق تحقيق انتصارات كانت تبدو في المتناول، ناهيك على أن ذات التقني جرّب العديد من الحلول غير أنها لم يأت بأي جديد، وهو ما سيجعله يركّز أكبر على الجانب النفسي مع المهاجمين لعل أن يساهم في فك العقدة، خاصة وأن البعض منهم يعاني من الناحية الذهنية بدرجة أكبر.

مقنين يخضع لبرنامج تدريبي خاص

ومن جانبه فإن المدافع الشاب عبد القادر مڨنين لم يسجّل تواجده في الملعب بل واصل العلاج عند إحدى العيادات الخاصة في مدينة غليزان، ما يوضح بأن اللاعب لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ وبتضييعه لحصة الاستئناف، فإن نسبة غياب اللاعب الشاب عن مباراة شباب قسنطينة تضاعفت، وهذا ما سيضع المدرب الجديد مرزوق مجدد في ورطة نظرا لقلة الخيارات على مستوى خط الدفاع.

قادري لن يعود هذا الأسبوع

وفي ذات السياق، فإن اللاعب مهدي قادري لن يكون بمقدوره التواجد في مباراة السنافر، بعد أن قام الطبيب بتمديد فترة راحته كون أنه لم يتخلّص بشكل نهائي من الإصابة التي تلقاها قبل لقاء إتحاد العاصمة، ما سيدفع مرزوق لمواصلة الاعتماد على بركات و بالغ على الرواقين كون أن هذا الأخير أضحى يتواجد في التشكيلة الأساسية بانتظام، بعد أن قاد خط الهجوم في اللقاءات الأربعة الماضية.

نور الدين عطية