الرابطة الأولىالمحلي

المدرب المساعد والمحضر البدني منصوري: ” سيرنا مرحلة التحضيرات بنجاح وجاهزون لإستئناف المنافسة”

هذا وكان لجريدة ” بولا” حديث مع  المدرب المساعد والمحضر البدني في شبيبة الساورة الدكتور عبد الله منصوري بعد نهاية لقاء إتحاد العاصمة، بخصوص تحضيرات “النسور” طيلة فترة توقف المنافسة الرسمية، حيث قال: “أولا فترة التحضيرات كانت طويلة نوعا، والشكر كله للجميع من طاقم إداري وفني ولاعبين، على تعاونهم لإنجاح هذه الفترة، التي قسمناها على ثلاثة مراحل، كانت الأولى في مدينة بشار،

أين برمجنا 28 حصة تدريبية وثلاثة مباريات تطبيقية، ثم المرحلة الثانية التي جرت بمدينة تاغيت، وهو التربص الذي كان الهدف منه تغيير الأجواء والترفيه نوعا عن اللاعبين، لتكون المرحلة الثالثة والأخيرة في الجزائر العاصمة والتي خصصناها للعب المباريات الودية، ومحاولة إدخال اللاعبين في اجواء المباريات، حيث لعبنا ثلاثة مباريات أمام نادي بارادو وأولمبي المدية وأخيرا إتحاد العاصمة، أين أبان اللاعبون عن جاهزية كبيرة سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية،

وهو ما مايؤكد والحمد لله بأن فترة التحضيرات كانت ناجحة والحمد لله، والفريق بات جاهزا لإستئناف المنافسة الرسمية وتحقيق الأهداف المسطرة سواء في البطولة أو منافسة كأس الجمهورية” .

“ماعدا حمية كل التعداد جاهز وفي صحة جيدة”

 الدكتور عبد الله منصوري واصل حديثه عن فترة التحضيرات بقوله: “ما يؤكد بأن فترة التحضيرات كانت ناجحة، هو عدم وجود إصابات عضلية أو ما شابه ذلك، حيث ما عدا حمية الذي يعاني من بعض التشنجات العضلية، والذي نتمنى أن يلتحق بنا قريبا، فإن كل التعداد جاهز وفي صحة جيدة، ما من شأنه أن يمنحنا كطاقم فني عدة خيارات لإختيار الأحسن للعب المباريات الرسمية خلال الفترة المقبلة”.

“إدارة الساورة محترفة بأتم معنى الكلمة ولا ينقصنا أي شيئ”

 المحضر البدني في طاقم الكوتش مصطفى جاليت أثني كثيرا على إدارة شبيبة الساورة، حيث قال: “في الحقيقة وبدون أية مجاملة، إدارة شبيبة الساورة، إدارة محترفة بأتم معنى الكلمة، وهذا الأمر ناذر إن لم نقل منعدم في معظم الأندية الجزائرية، حيث لا ينقصنا سواء كطاقم فني او لاعبين أي شيئ، وكل الظروف موفرة لنا للعمل في الميدان وفقط دون الإلتفاف لأي شيئ آخر، وهو ما ساعدنا كثيرا في عملنا وإن شاء الله سيكون له إنعكاس إيجابي على الفريق في الشطر الثاني من بطولة هذا الموسم”.

 حمزة.ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P