الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبىة تيارت 2-0 صفاء الخميس … الشبيبة تحقق الأهم في الشوط الثاني

مركب قايد احمد، طقس غائم، جمهور قليل. التحكيم السادة: مراكشي- بوشنان- بوتبان- بن بارك محافظ اللقاء: بن عيسى علي.

الأهداف: دادار في(د71) فراز في(د85)

الإنذرات: ياء في (د65) دادار في(د 72) من جانب الشبيبة. حرزي في (د55) منصوري في(د 72) من جانب الفريق الخصم.

شبيبة تيارت: بالمصابيح-تيلاي- بن هارون- حماني—سعيد-بركاني- بوخليفة- عمراني- ياء- هلاو- بعوش

المدرب بلعطوي عمر.

صفاء الخميس:منصوري- بلعيد- عروس- معزي- بن مليت- بكبوكة-بن ويس- بوعلام-شربال- حاجي-باطوش.

المدرب : عبد الكريم الأطرش.

تمكّن شبيبة تيارت من تحقيق أول فوز هذا الموسم على حساب الضيف صفاء الخميس. حيث استطاع زملاء دردار أن يظفروا بكامل نقاط مباراتهم أمام خميس مليانة في انتظار أن يكون فوزه أمس الانطلاقة الحقيقية للابتعاد عن منطقة الخطر. عرفت بداية المباراة دخولا قويا من طرف شبيبة تيارت التي وصلت شباك الحارس السابق اتحاد العاصمة منصوري وفرض طريقة لعبها على منافسها منذ الوهلة الأولى، إذ كانت لها المبادرة لخلق فرص التهديف أولها في (د8) عن طريق بعوش الذي توغّل على الجهة اليسرى وفتح كرة عالية ناحية المهاجم بوخليفة الذي كان في وضعية مناسبة للتسديد، لكنه تباطأ في القيام بذلك ليتدخل الحارس منصوري في الوقت المناسب ويتصدى للكرة. رد فعل الزوار جاء في (د10) عن طريق بن مليت الذي قام بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى وبعد مراوغته لأحد المدافعين فتح كرة محكمة ناحية بوعلام الذي لم يكن متمركزا كما ينبغي، تأخر عن الكرة لتجد الحارس بلمصابيح الذي كان في المكان المناسب. وواصل فريق الشبيبة الضغط على المنافس محاولا الوصول إلى شباكه بهدف يحرّر اللاعبين من الناحية المعنوية ويجعلهم يسيّرون اللقاء كما ينبغي، ففي (د13) فتح تيلا كرة عالية ناحية سايح الذي صعد فوق الجميع وسددها برأسية رائعة كادت تخادع الحارس منصوري الذي تمكّن من إبعادها إلى الركنية بصعوبة مفوّتا على الشبيبة فرصة التقدم في النتيجة، وبعد هذه المحاولة بقي اللعب متمركزا على مستوى وسط الميدان. وقبل نهاية المباراة بحوالي خمس دقائق ارتفعت وتيرة اللعب حيث سجل لاعبو الشبيبة استفاقة ملحوظة ففي (د41) جرّب بوخليفة حظه بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات لكنها مرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس منصوري، وواصلت شبيبة تيارت هجماتها في الدقائق الأخيرة وحاولت بشتى الطرق الوصول إلى شباك الضيوف لكن بدون جدوى، على غرار ما قام به المهاجم بوخليفة في (د42) حيث تحصّل على كرة في العمق ثم قام بعمل فردي جميل بفضل مهاراته وبعد سلسلة من المراوغات انفرد بالحارس منصوري، لكنه سدّد كرة كانت فوق إطار المرمى. رد فعل الصفاء جاء في (د45+1) حيث قام بوعلام بعمل فردي متميّز على الرواق الأيمن وراوغ مدافعين وقدّم كرة على طبق إلى المهاجم بكبوكة الذي ضيّع فرصة أخرى سانحة للتهديف بعد أن مرّت كرته جانبية، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. المرحلة الثانية من المباراة عرفت ركودا ملحوظا من الجانبين حيث لم نسجل فيها فرصا كثيرة سانحة للتهديف وبقي اللعب متمركزا في وسط الميدان نظرا لخشية كل فريق من تلقي هدف مباغت، وهو الأمر الذي جعل وتيرة اللعب تنخفض إلى غاية (د65)  بعد التغيرات المدرب بلعطوي حيث انتعش العب أكثر. في (د71) وبعد فتح من تلاي داخل منطقة العمليات الخروج السيء الحارس منصوري الكرة تجد اللاعب البديل درادار ويسجل الهدف محررا الزملاء والأنصار في المدرجات. بعد هدف الشبيبة رد فريق الضيف بعدة محاولات من اجل تعديل النتيجة لكن صلابة دفاع الشبيبة و براعة الحارس بالمصابيح حالت دون تعديلها ليعود الضغط لفريق الشبيبة الذي واصل الهجوم، وفي (د85) قام ياء بتمريرة جميلة نحو البديل فراز الذي يسجل الهدف الثاني ليقضي على أحلام فريق الصفاء في تعديل النتيجة، وتنتهي المباراة بفوز ثمين للشبيبة بهدفين دون رد في روح رياضية عالية.

مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P