الرابطة الثانيةالمحلي

سفيان بومدين (رئيس الديركتوار لشبيبة تيارت): “الإدارة تستهدف عدة أسماء في الميركاتو”

تراهن الهيئة المسيّرة كثيرا على فترة التحويلات الشتوية بناء على الإستراتيجية التي رسمتها لهذا الغرض والمنصبة على استهداف العديد من الأسماء البارزة قصد تدعيم المناصب الحساسية في التشكيلة،خاصة ما يتعلق بـ خطي الوسط والهجوم. حيث يكون المسيّرون شرعوا في عديد الاتصالات مع بعض الأسماء التي أبدت رغبتها في قبول عرض الشبيبة، ومن غير المستبعد أن تكون الإدارة ضبطت الإجراءات اللازمة مع هذه الأسماء، مفضلة في الوقت نفسه عدم الكشف عنها إلى حين انتهاء مرحلة الذهاب، حرصا على مبدأ السرية في المفاوضات وعدم الإساءة إلى أنديتها، في ظلّ عدم إسدال الستار عن النصف الأول من البطولة.

وحسب بعض المصادر المقرّبة من محيط النادي، فإن الهيئة المسيّرة تكون ضبطت إجراءات التفاوض مع 6 لاعبين على الأكثر بغية إقناعهم بحمل اللونين الأبيض والأزرق خلال النصف الثاني من البطولة، بناء على الرهانات التي تنتظر الشبيبة وطموحات المسيّرين التي لازالت منصبة على لعب الأدوار الأولى، والعمل على الارتقاء نحو المراتب الأولى خاصة في ظلّ الفارق الضئيل الذي يفصلها عن أصحاب المركز الأولى، ما يجعل إمكانية لعب ورقة الصعود واردا في حال تحسين وضعية التشكيلة وتدعيمها، وهو الأمر الذي جعل إدارة الشبيبة تضبط أغلب الإجراءات المالية مع الأسماء التي وضعتها في المفكرة، وتملك من الخبرة ما يسمح لها منح الإضافة اللازمة على مستوى خطي الوسط والهجوم على الخصوص.

وفضّلت الهيئة المسيرة عدم التسرّع في ضبط الأسماء التي تريد استهدافها في خلال فترة التحويلات الشتوية، حيث أعطت الأولوية للمناصب الحساسة التي تشكو الشبيبة نقصا واضحا فيها وتتطلب دعما نوعيا، على غرار الخط الأمامي الذي لازال يفتقد إلى الفعالية اللازمة، والكلام نفسه ينطبق على خط الوسط والدفاع الذي يعاني من خلل واضح في شقيه الهجومي والاسترجاع، ما تطلب من الإدارة مُراعاة متطلبات التشكيلة إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار طلبات الطاقم الفني الذي يكون أخذ نظرة شبه كاملة عن التركيبة البشرية وإمكانات أغلب اللاعبين، إضافة إلى المناصب التي تتطلب التدعيم اللازم بعد نهاية مرحلة الذهاب.

“لابد من تصحيح الأخطاء”

أكد رئيس بومدين سفيان المسيّر الحالي لشؤون الشبيبة أن الحديث عن الأسماء المرشّحة لتدعيم الشبيبة خلال فترة الميركاتو أمر سابق لأوانه، ومن غير المنطقي التطرّق إلى هذا الموضوع في ظل عدم انتهاء مرحلة الذهاب، إلا أن هذا لا يمنع إدارته – حسب محدثنا- من التفكير بجدية في مستقبل التشكيلة، والعمل على تصحيح النقائص التي تعاني منها منذ انطلاق الموسم، من خلال مراعاة العديد من الجوانب في تدعيم النادي، واستقدام العناصر القادرة على منح الإضافة وتساهم في تحسين الأداء العام للتشكيلة على مستوى الخطوط الثلاثة.

وبعيدا عن ملف الاستقدامات الذي بدأ يصنع الحدث في بيت الشبيبة، إلا أن الإشكال الذي لازال قائما يكمن في عدم الاتفاق مع شركة أو خوص على شكل سبونسور قصد تدعيم الشبيبة التي تعاني من أزمة مالية خانق حسب رئيس الفريق الذي يصرف من ماله الخاص في ظل الأزمة المالية التي تحصر فريق الشبيبة هذا الموسم. يسعى فريق شبيبة تيارت، إلى حسم قضية المدرب الجديد للفريق في أقرب وقت، تحسبا المواجهات المتبقية من مرحلة الذهاب ،وحسب رئيس الفريق سفيان بومدين قال لن يكشف عن اسم المدرب الجديد إلى غاية الاتفاق معه.

مهدي. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى