لاعب شبيبة تيارت هشام بلخير: ” عشنا الجحيم في واد سلي وليس هكذا تلعب الكرة”
هشام قدم نفسك للجمهور الرياضي؟
“هشام بلخير 28 سنة من مدينة سعيدة ولاعب شبيبة تيارت حاليا”.
كيف كان التحاقك بشبيبة تيارت؟
“السنة الماضية قدمت مشوارا جيدا مع فريق شباب بوقطب، وهو ما جعلني أتلقى عرضا من جياسمتي عت طريق المناجير العام لشبيبة تيارت”.
نعود إلى أحداث الأحد الماضي بين شبيبة تيارت وفريق واد سلي كيف عشتم الوضع؟
“تنقلنا بصفة عادية وتوجهنا إلى الملعب لكن وجدنا بعض أشباه الأنصار الذين إعتدوا علينا وسلبوا حاجياتنا وأصابوا الحارس شاوش واللاعبين على غرار حبشي وبوجبهة”.
كان حديث عن سرقة العتاد وهو ما أخر دخولكم الميدان هل توضح لنا الأمر؟
“الإعتداءات التي تعرضنا لها ولم يسلم الوفد منها ،لم تجعلنا نفكر في العتاد أو شيء آخر ، لم نفكر سوى في حماية أنفسنا بأنفسنا ، أما سرقة العتاد هو محاولة للمحليين منة خلال مخططهم بمنعنا بشتى الطرق من دخولنا الميدان وهو ما صمدنا لأجله وتحدينا الظروف ودخلنا بنية اللعب المباراة بشكل عادي”.
بعد دخولكم في اللقاء كانت احتجاجات قوية على الحكم؟
“الحكم هو منعرج اللقاء ونتركه لضميره، كنا متفوقين عليهم بهدف مقابل لا شيء ن بعدها منح ضربة جزاء خيالية والهدف الثاني كان عبر التسلل
وأخرج لاعبين بالبطاقة الحمراء، صراحة في مشواري الكروي لم نتعرض لظلم تحكيمي مثل لقاء واد سلي .صراحة هذا الحكم جاء خصيصا لتحطيمنا”.
هل فكرتم في الإنسحاب وسط تلك الاعتداءات والفوضى ؟
“نعم فكرنا في المغادرة حفاظا على أنفسنا لكن الحكم تحايل مع فريقنا و جعلنا نتراجع خشية عقوبات قد يتعرض لها الفريق”.
ألا ترى أنكم مهددون في ملاعب أخرى تلعب فرقها على تأشيرة الصعود أو لتفادي السقوط؟
“بالطبع فما حدث في واد سلي ومباراة جمعية وهران وعين وسارة يجب الوقوف عليه من طرف الرابطة، فحين تلعب أمام فرق تلعب على الصعود أو الهبوط فمن الطبيعي أن تتلقى مضايقات واعتداءات ،فكرتنا متعودة فطريا في مثل هذه الأمور لكن يجب الضرب من حديد لإيقاف هذه المهازل”.
كيف ترى مشوار شبيبة تيارت هذا الموسم؟
“في بداية الموسم لم ندخل جيدا وهو ما كلفنا تضييع عدة نقاط خاصة في ملعبنا ، والأكثر هزيمة واد سلي وجمعية وهران ، ولكن عدنا إلى مستوانا وحققنا عدة نتائج جيدة و لولا بعض التعثرات لكنا ننافس على الصعود”.
نتحدث قليلا عن أهدافك مع الفريق ؟
“أتيت إلى فريق شبيبة تيارت قصد مواصلة المشوار وبعثه من جديد والذهاب بعيدا، وهدفي هو اللعب في البطولة المحترفة الأولى”.
هل تلقيت عروضا في الآونة الأخيرة؟
“نعم تلقيت عروضا من المحترف الأول والثاني وكل شيء بقدر الله”.
كلمة أخيرة؟
“شكرا جزيلا لكم على الإهتمام وإن شاء الله نحقق مسيرة جيدة مع الفريق وأشكر كل من ساندني من بعيد أو من قريب”.
حاوره: ع م
