فوز شباب فرندة … الفريق حفظ الدرس جيدا والأنصار يعولون على موسم كبير

بعد تحقيقه البقاء في القسم الثالث يسعى فريق فوز شباب فرندة لتصحيح أخطاء الموسم الماضي، والتي كادت تدخل الفريق في نفق مظلم لولا عودته القوية في المقابلات الأخيرة من البطولة ،حيث سمحت له بتحقيق هدف البقاء في آخر المطاف. المسيرون بقيادة الرئيس ناصر معيزة و حتى وإن جاءت النتائج مخالفة لتوقعات الأنصار الذين كانوا ينتظرون الكثير من رفقاء القائد الحاج يحيى، إلا أنهم راضون كل الرضا على النتائج، خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم في بداية الموسم والتي عجلت بإنسحاب الطاقم الفني بقيادة مايدي عدة. كل هذا لم يكن في صالح أبناء الحمرة الذين لحسن الحظ أن المستوى كان متقارب بين جميع الأندية ،حيث لم تظهر هناك فوارق كبيرة بل كان بإمكان الفوز اللعب على الأدوار الأولى بكل أريحية لولا البداية المتعثرة. كلها عوامل ستجعل الكل في فرندة يقف وراء النادي للتحضير الجيد للموسم المقبل الذي سيختلف عن سابقه بالعودة لنظام البطولة السابق في التفويج واللعب في مجموعة تضم 16 فريق عوض 8 ، ما يحتم عليهم إعادة النظر في التركيبة البشرية بعد فشل بعض الصفقات التي لم تكن في المستوى الموسم الماضي، ووجب التركيز على أبناء الفريق بتدعيمات نوعية من شأنها تقديم الإضافة المطلوبة بعيدا عن جلب لاعبين مغمورين بمصاريف إضافية ، مع الإحتفاظ بالمدرب محمد صالح الذي يعرف البيت جيدا أما الشيء الوحيد الذي يؤرق الفوز هو عدم جاهزية الملعب في بداية البطولة، والذي يشهد حاليا أشغال الترميم وتغيير الأرضية ما يوحي بالإستقبال خارج مدينة فرندة للموسم الثالث على التوالي ، في إنتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة بخصوص عودة الأنصار للمدرجات من عدمه ،فهي مرتبطة بتحسن الحالة الصحية الوبائية في البلاد ليبقى التفاؤل يسود محبي الحمرة في رؤية ناديهم ينافس على الأدوار الأولى ، و الإبتعاد عن اللعب من أجل تفادي السقوط كل موسم، فالفوز له من الإمكانيات المادية والبشرية لقول كلمته في البطولة.

علاوي شيخ