الرابطة الثانيةالمحلي

المكرة تحضر للقاء الداربي والأنصار يستبشرون خيرا  

عادت عناصر اتحاد بلعباس، عشية أمس، إلى أجواء التدريبات، بعد أن منح الطاقم الفني راحة للاعبيه عقب نهاية المباراة الأخيرة. اللقاء الذي أعاد الهدوء نسبيا إلى النادي بعد عودة اللاعبين وتدربهم بشكل عادي مما أراح الطاقم الفني للفريق. ويحضر رفقاء منزلة بجدية عالية، خاصة أن الجولة القادمة ستكون أمام مولودية سعيدة ، التي سيضع لها الطاقم الفني برنامجا متنوعا مثلما جرت العادة، من أجل شحن لاعبيه تحسبا لهذا اللقاء الذي سيكون صعبا وعليه الظفر بنقاطها على الأقل داخل  القواعد. هذا و قد استهل أشبال سمير والة تدريباتهم اليومية لإتمام التحضيرات الذي دخلوا في أجوائه قبل الأوان، ما يعطيه نكهة خاصة حتى قبل انطلاقه.

ثلاث النقاط في 24 فبراير هو الشغل الشاغل للاعبين 

تحسبا للقاء القادم المزمع إجراءه السبت القادم، شرع اللاعبون في التحضيرات بأكثر عزيمة، وبمعنويات مرتفعة بعد أن حققوا فوزا كبيرا في عين الدفلى الذي كان بصيص الأمل. كلها عوامل جعلت زملاء كوفي يتفاءلون بتحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط المواجهة التي تبقيهم في مأمن عن أقرب ملاحقيهم، وتعويض ما ضاع منهم من نقاط، ما يدفعهم لبذل المزيد من الجهد خلال هذا الأسبوع وشحن بطارياتهم من جديد، قبل المواجهة المرتقبة نهاية هذا الأسبوع والتي يعول الطاقم الفني واللاعبون على تخطيها وشغلهم الشاغل يبقى حصد النقاط لا غير.

كل المواجهات صعبة

لا حديث يدور بين لاعبي الاتحاد سوى عن لقاء الداربي، التي سيواجهها أشبال المدرب سمير والة، نهاية هذا الأسبوع، أمام مولودية سعيدة. وقد أكدوا أن كل المواجهات صارت متشابهة وصعبة، ناهيك عن البقية، ما جعلهم يدخلون أجواءه مبكرا ويعولون على نتيجة هذا اللقاء الاقتراب من مراكز النجاة وتمهيد الطريق لعودة النتائج الإيجابية بما أن الأمور تزداد صعوبة، لكن ليست مستحيلة لشبان سيرفعون التحدي.

الطاقم الفني يرفع وتيرة التحضيرات

بعد أن حضر الأسبوع الفارط لمواجهة عين الدفلى، شرع الطاقم الفني في الشطر الثاني من التحضيرات، من خلال رفع وتيرة العمل وتخصيص حصص للجانب الفني والبدني، مستغلا الأجواء السائدة في الفريق بعد تحسن الجانب النفسي قليلا، مقدما برنامجه مثلما جرت العادة منذ أول حصة تدريبية، التي أعدها الطاقم الفني وتبدأ أحيانا بالتركيز على الفعالية وبعدها تصحيح الأخطاء، والعودة لجاهزية جميع اللاعبين بدءا بالدفاع لغاية تنشيط الهجوم، بينما تخصص آخر الحصص للعمل التكتيكي، وضبط التشكيلة المناسبة للمواجهة المقبلة.

الأنصار يستبشرون خيرا وينتظرون فتح المدرجات

لا يدور الحديث في معاقل أنصار إتحاد بلعباس، إلا على مصير النادي وإمكانية النجاة والبقاء ضمن حظيرة القسم الوطني الثاني هواة، حيث عاد الأمل إليهم بعد العودة بنتيجة إيجابية من تنقلهم إلى عين الدفلى. في حين ينتظرون بشغف قرار السلطات المحلية بفتح مدرجات ملعب 24 فبراير لتقديم الدعم المعنوي.

ع.م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى