المولودية راهي تعاني وما يسلكها لا شيل لا عمراني

واصلت مولودية وهران نتائجها السلبية في البطولة بعد الخسارة الثالثة على التوالي وبملعب المرحوم هدفي ميلود أمام شباب بلوزداد ، وهي النتيجة التي أدخلت الحمراوة مبكرا في حسابات السقوط وعززت المخاوف حول قدرة التعداد الحالي في الحفاظ على مكانة المولودية في الرابطة المحترفة الأولى.
لا حرارة ولا لعب ولا فرص طيلة 75 دقيقة
قدمت مولودية وهران أمام شباب بلوزداد واحدة من أسوأ مبارياتها هذا الموسم، وذلك ما تجسد من خلال غياب الحرارة عند رفقاء القائد دهار بالإضافة للعشوائية في اللعب دون اي خطة أو تنظيم خاصة في الشوط الثاني، وكذا الغياب الكلي للفرص السانحة للتهديف بعدما عاش حارس السياربي زغبة طيلة 75 دقيقة في راحة تامة.
اللاعبون عجزوا عن إظهار ردة فعل قوية
عجز لاعبو مولودية وهران عن إظهار ردة فعل قوية وايجابية في مباراة شباب بلوزداد ، فبعدما كان الجميع ينتظر انتفاضة من رفقاء المدافع كروم خاصة بعد وقفة الإدارة وتضامن الانصار ، تواصلت العقدة النفسية التي تلازم الحمراوة والتي حالت دون تحقيقهم للفوز في المباراة الثالثة على التوالي في البطولة بعد خسارتي البيض ولياسما الفارطتين.
“المولودية دخلت في حيط والطيحة راهي تعيط”
بعد الخسارة الجديدة أمام شباب بلوزداد و بملعب المرحوم هدفي ميلود ، باتت وضعية مولودية وهران تتعقد في جدول الترتيب حيث يتجه الفريق وبخطى ثابتة للعب على السقوط هذا الموسم ، حيث لم تعد هناك اي مؤشرات تبعث على التفاؤل خاصة بعد الوجه الشاحب المقدم في آخر ثلاث مباريات في البطولة.
الحاج علي