سلسلة اللاهزيمة تتوقف للمنتخب الجزائري

و بعد الخسارة في مباراة أمس ضد منتخب غينيا الإستوائية بهدف يتيم، توقفت سلسلة اللاهزيمة للمنتخب الوطني الجزائري و التي وصلت المباراة رقم 35، حيث فشل بلماضي و أشباله في تحطيم الرقم القياسي المسجل بإسم المنتخب الإيطالي، و رغم أن العديد من المتابعين كانوا يراهنون على رفقاء يوسف بلايلي من أجل تحطيم الرقم القياسي العالمي، إلا أن الخضر فشلوا في ذلك بعد الخسارة القاسية التي تعرضوا لها في مباراة غينيا الإستوائية و التي كانت بمثابة صفعة كبيرة المنتخب الجزائري.وبهذه الخسارة بقي أبطال إفريقيا في المركز الثاني في السلسلة العالمية مناصفة مع إسبانيا والبرازيل ب35 مباراة دون هزيمة.

هكذا كان تنقيط الخضر في مباراة غينيا الإستوائية

خسر المنتخب الوطني الجزائري أمام غينيا الاستوائية بهدف دون رد، في ظهوره الثاني ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها الكاميرون.

وكان صاحب اللقب قد تعادل في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة أمام سيراليون، ليتجمد رصيده عند نقطة وحيدة، على بعد 3 نقاط من المتصدر كوت ديفوار، و جال تقييم لاعبي منتخب الجزائر بالدرجات بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية على النحو التالي:

رايس مبولحي (7 من 10):  واصل حارس الاتفاق السعودي سلسلة عروضه القوية، حيث تصدى لهدفين محققين قبل أن يتلقى مرماه هدفا من أوبيانج.

يوسف عطال (7 من 10): الظهير الأيمن لنيس الفرنسي حاول مساندة خط الهجوم في عدة مناسبات وبرز بنشاطه الكبير في الجبهة اليمنى.

جمال بلعمري (6 من 10): وجد صعوبات كبيرة في محاصرة منافسه المباشر، في ظل المشاكل البدنية التي كان يعاني منها.

عيسى ماندي (5 من 10): مدافع فياريال الإسباني ارتكب العديد من الأخطاء في التمركز، وبدا بعيدا عن أفضل مستوياته.

رامي بن سبعيني (6 من 10): الظهير الأيسر لبروسيا مونشنجلادباخ الألماني لم يساند خط الهجوم بالشكل اللازم، ووجد صعوبات في التصدي لمنافسه المباشر.

سفيان بن دبكة (5 من 10): نجم الفتح السعودي فشل في تعويض رامز زروقي كأفضل ما يكون، حيث عجز عن القيام بعملية الربط على الوجه الأكمل.خريج مدرسة فريق نصر حسين داي سشارك لأول مرة في التشكيلة الأساسية للمُنتخب الوطني الأول بمناسبة لقاء أمس، وقرر الناخب الوطني جمال بلماضي الدفع بمتوسط ميدان فريق الفتح السعودي منذ البداية عكس المواجهة الأولى أمام سيراليون التي شارك فيها بديلا. وكان بن دبكة قد شارك بديلا في إحدى المباريات في عهد المدرب الفرنسي “كريستيان غوركوف” كما لعب أيضا البطولة العربية مع منتخب بوقرة.

سفيان فيغولي (5 من 10):  بدا هو الآخر بعيدا عن أفضل مستوياته، حيث فشل في القيام بدوره التكتيكي في خط الوسط.

رياض محرز (6 من 10): جناح مانشستر سيتي لم يحسن استثمار العديد من الكرات التي وصلته، ولم يقدم المطلوب منه في خط الهجوم.

إسماعيل بن ناصر (5 من 10): أفضل لاعب في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة لم يظهر هو الآخر بأفضل مستوياته، وفشل في القيام بواجباته الدفاعية والهجومية على الوجه الأكمل.

 بغداد بونجاح (6 من 10): هداف السد القطري بذل مجهودات كبيرة للغاية، غير أنه عجز على وضع حد لمسسل إخفاقه التهديفي.

يوسف بلايلي (7 من 10): النجم الأسبق للأهلي السعودي قدم مباراة جيدة للغاية، حيث شكل خطرا محدقا على دفاع غينيا الاستوائية.

الفوز فقط ضد كوت ديفوار سيؤهل الخضر للدور المقبل

بات المنتخب الجزائري في موقف حرج، بعد الهزيمة التي تعرض لها أمام نظيره غينيا الاستوائية، في ثاني جولات كأس أمم أفريقيا. وخسر منتخب الجزائر أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 0-1، خلال المباراة التي جمعت بينهما في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة كأس أمم أفريقيا.الهزيمة هبطت بمنتخب الجزائر إلى المركز الرابع في المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أفريقيا، برصيد نقطة واحدة، قبل المباراة الختامية في المجموعة أمام كوت ديفوار.ويحتل منتخب كوت ديفوار المركز الأول في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لمنتخب غينيا الاستوائية صاحب المركز الثاني، ونقطتين للثالث سيراليون.

كوت ديفوار – 4 نقاط

غينيا الاستوائية – 3 نقاط

سيراليون – نقطتان

الجزائر – نقطة

لا مفر من الفوز على الفيلة..

ومن أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا، سيكون على منتخب الجزائر الفوز بمباراته الأخيرة أمام كوت ديفوار. الفوز على الفيلة سيضمن لمنتخب الجزائر التأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا، حيث سيرفع رصيده إلى 4 نقاط، وسيكون متفوقا على نظيره الإيفواري بفارق المواجهات المباشرة، غير أنه لن يكون المتصدر، الصدارة في تلك الحالة ستذهب إلى منتخب سيراليون حال فوزه بالمباراة الأخرى في المجموعة، حيث سيرفع رصيده إلى 5 نقاط، بفارق نقطة أمام الجزائر. منتخب غينيا الاستوائية قد يحصل على الصدارة أيضا، حال فوزه أو تعادله مع سيراليون، حيث سيرتفع رصيده إلى 6 نقاط أو 4 نقاط، ويتفوق على “محاربي الصحراء” بالمواجهات المباشرة.

أما في حالة التعادل، فسيعني ذلك خروج منتخب الجزائر من البطولة، حيث قد تبقيه تلك النتيجة في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين، حال فوز أو تعادل سيراليون مع غينيا الاستوائية.

وحتى في حالة هزيمة سيراليون بنتيجة كبيرة، ووصول منتخب الجزائر للمركز الثالث، فلن يتأهل إلى ثمن النهائي ضمن أفضل ثوالث، لا سيما وأن 3 منتخبات قد وصلت إلى 3 نقاط بالفعل قبل بداية الجولة الثالثة، في الوقت الذي تتأهل فيه 4 منتخبات.

خليفاوي مصطفى