الرابطة الثانيةالمحلي

شباب بني ثور …. بعد تقديم طعن على مستوى المحكمة الرياضية… الفريق ينتظر القرار النهائي بخصوص بقائه أو سقوطه للقسم الثالث

قامت إدارة فريق شباب بني ثور بإيداع طعن على مستوى المحكمة الرياضية بعد رفضه من طرف الإتحادية الجزائرية من أجل البقاء في القسم الوطني الثاني ،لأن سقوطهم غير قانوني حسب المسيرين الذي أكدوا على لسان لخضر هباز الكاتب العام الذي قال أنهم تفاجأوا في نهاية الموسم بتطبيق المادة 69 التي هي في حال تساوي فريقين في النقاط ،فإنه يحتسب ترتيب نهاية مرحلة الذهاب لتحديد الفريق الذي يسقط . هنا كل شيء عادي لكن حسبه لم تعلمهم لا الإتحادية ولا الرابطة بهذا القرار في بداية الموسم وهو ما يعتبر ظلما وإجحافا في حق الفريق الذي رغم كل المشاكل التي عانى منها طيلة الموسم خاصة المالية منها إلا أنهم إستطاعوا العودة بقوة وحققوا نتائج مقبولة إلى أبعد الحدود ، فلولا البداية المخيبة والصعبة لحققوا البقاء بكل أريحية نظرا للتركيبة البشرية التي كان يحوز عليها غزلان الجنوب، لتبقى الأنظار مشدودة نحو مقر المحكمة الرياضية و إنتظار القرار النهائي حتى يتسنى للشباب التحضير للموسم الكروي الجديد مهما كانت الظروف (البقاء أو السقوط)  ،وهو ما يتطلب وقوف الجميع لإعادة الإعتبار للنادي الذي ينتظر إلتفاتة من المسؤولين المحليين لدعم الشباب الذي عانى الكثير رغم الوعود التي لم تتجسد وكانت أحد أسباب النتائج السلبية ، فمن غير المعقول حسب الأنصار أن أندية أغنى ولاية في الجزائر تفتقد للموارد المالية،  فمعظم الشركات تقوم بتمويل فرق القسم الأول متجاهلة فرقها التي تنال فقط الفتات الذي لا يكفي حتى مصاريف التنقلات الماراطونية والمكلفة كل موسم . الشباب عاد بقوة في مرحلة العودة بقيادة المدرب رضا بن دريس الذي خلف بني سليمان المقال ، حيث إستطاع تحفيز لاعبيه على ضرورة وضع مصلحة الشباب قبل كل شيء رغم أنهم عانوا من الجانب المادي . ففي مثل هكذا ظروف وفي بطولة هي الأصعب بوجود نوادي ذات خبرة وجب توفير كل الإمكانيات، رغم سعي الرئيس بلقاسم بلخيرة على الوقوف وطرق كل الأبواب لجلب الموارد المالية التي كانت منعدمة ، فلا النداءات ولا التحذيرات أتت أكلها ما جعل الشباب يواجه مصيره وحده والذي أدى إلى سقوطه لحد الآن ، في إنتظار ما سيسفر عنه الطعن المقدم للمحكمة الرياضية أو تغيير نظام المنافسة الذي حسب ما يقال هنا وهناك ، أنه سيتم تقسيم الفرق إلى ثلاث أفواج بسبب الوضع الصحي الراهن الذي لا يسمح بلعب بطولة ب 16 فريق،  ما يعني بقاء كل الفرق التي سقطت في نهاية الموسم ليبقى كل هذا مجرد كلام لحد الساعة.

علاوي شيخ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P