أحلام لشهب روائية وشاعرة وقاصة ومدققة لغوية : ” فترة الحجر بالرغم من صعوبتها إلا أنني قضيتها في الكتابة وتطوير ذاتي “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” أحلام لشهب من ولاية غليزان روائية وشاعرة وقاصة ومدققة لغوية بدار النشر ، وباحثة في تاريخ الحضارات القديمة ، أجيد العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، درست الحقوق وحافظة للقرآن بأحكام التجويد “.
كيف حالك أستاذة؟
” الحمد لله وشكرًا على الاستضافة وحسن الاستقبال “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها ومن شجعك على ذلك؟
” بدأت الكتابة منذ بدأت أتقن الكتابة والقراءة ، ودخلت عوالمها من خلال عشقي لقصص الأطفال وأول من شجعني على ذلك أساتذتي”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” للبيئة أثر كبير على الكاتب وأنا من المتأثرين بحالتها سواء حزينة كانت أم سعيدة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت في مشوارك؟
” أثرت علي في مشواري عدة كتب من بينها قصص الأطفال والقصائد الشعرية “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟
” الفكر العربي سامي منذ القدم وبحر شاسع لا حدود له “.
لمن قرأت وبمن تأثرت؟
” قرأت لمحمد ديب وتأثرت بالمتنبي و امرء القيس”.
لمن تكتبين وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب للمجتمع ووقائعه وأنا موجودة في كل ما أكتب بعواطفي وكياني وأحاسيسي المرهفة وحبي لما أكتب “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” المشاركة في كتب جامعة وروايتين الأولى بعنوان: في منتصف الطريق والثانية بعنوان: وسرت على الدرب و كتاب خواطر وقصائد شعرية بعنوان: أحاسيس.”.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟
” قصتي مزيج بين حزن وأحاسيس وحب للكتابة وكلها مجسدة ضمن مؤلفاتي “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟
” لديّ أكثر من مؤلف لم ينشر وكلهم يجسدون وقائع اجتماعية”.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” الكثير سأذكر البعض منها: غلاديلوس، سرداب الفنون، أشرقت، بين نبضة ونبضة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كل الأعمال والحمد لله والتدقيق اللغوي أكثر شيء “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت فيها ومنذ متى وأنت تكتبين؟
” كل الكتب التي شاركت بها هي خواطر تحفيزية ومقالات توعوية ، وكما سبق وذكرت بدأت الكتابة منذ الطفولة “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت بها وماهي الكتب التي أشرفت عليها؟
” كل المسابقات التي شاركت بها أدبية من قصص وخواطر وقصائد مدح ، لكن لحد الساعة لم أشرف على أي كتاب عدا مؤلفاتي الخاصة “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت بها وبماذا تميزت؟
” شاركت في عدة مجلات منها مجلة الخنساء وكلها تميزت بطابع أدبي ثقافي “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أعمل مدققة لغوية بدار النشر “.
كيف توفقين بين الكتابة والهواية؟
” الكتابة هوايتي من الدرجة الأولى فهي كل حياتي “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكومبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” أجد هذا العصر الحالي يمجّد الكتابة ويطورها وييسرها “.
ما هي مشاريعك القادمة؟
” إن لم أتلقى مساعدة من بلدي فحلمي لن يتطور ولا يمكن أن أنجز مشروعًا غير مصادق عليه من قبل وزارة الثقافة “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الأشغال اليدوية والطبخ والبحث في تاريخ الحضارات القديمة والترجمة “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” كما سبق وذكرت أساتذتي بالمدرسة الابتدائية “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” كل إحساسي في تلك الرواية التي أكتبها لأنها واقعية مئة بالمئة “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” أكيد وهذا ما فعلته بالضبط في مؤلفاتي “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات فماذا تقولين؟
” الأخلاق ثم الأخلاق ثم التواضع ثم الطموح وبناء الهدف ثم السعي لتحقيق الحلم ثم الصبر لبلوغ الغاية “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” تبليغ الرسالة والتوعية “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
“أحبوا الكتابة واكتبوا بإحساسكم وأحبوا ما تكتبون ولا تكتبوا لأجل نيل لقب الكاتب فقط “.
ما أجمل و أسوء ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي حين دخلت كلية الحقوق لأول مرة وأسوء ذكرى لي حين رحلت من مزرعة جدي “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” أهوى ركوب الخيل “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” أشاهد بعض المباريات فقط “.
ما هو فريقك المفضل محليًا وعالميًا؟
” محليًا المنتخب الجزائري وعالميًا منتخب ريال مادريد “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” الجائحة أثرت كثيرًا “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” مناسبة جدًا في الهوايات وعويصة جدًا في العمل والإجراءات الإدارية “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي؟
” أكيد طبقتها “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
“بعد العسر يسر وبعد الشدة يأتي الفرج فصبرًا قليلاً إخواني “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” الانضباط والوقاية والهدوء”.
هل كانت لك أعمال في هذه الفترة؟
” أكيد وكانت عديدة “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي؟
” كانت مفيدة وضرورية جدًا للتواصل والتوعية كذلك”.
كلمة أخيرة؟
” شكرًا لكم على هذه المبادرة والاهتمام بفئة الكتاب التي تعتبر مهمشة في بلدنا وليس لها اعتبار، عكس الدول الأخرى ، فبوركتم وعسى الرحمان أن يوفقكم وينير دروبكم أينما كنتم وحيثما وجدتكم ويسدد خطاكم “.
أسامة شعيب