من بين الصحفيين المميزين في إذاعة تيارت خاصة في مجال التعليق الرياضي أحمد بن عودة هو محبوب الجماهير التيارتية المعروف بتعاليقه الحماسية في المباريات المحلية. كان لنا معه هذا الحوار بجريدة بولا.
أولا السلام عليكم كيف أحوالك؟
“وعليكم السلام الحمد لله أنا بخير”.
أحمد بن عودة معروف لدى الجمهور الرياضي من أين بدأ تجربته الصحفية؟
“البداية كانت من الصحافة المكتوبة أيام كنت طالبا بالجامعة في جرائد على المستوى الغربي في جريدتي صوت الغرب والأجواء هنا بدأت قصتي مع الإعلام “.
وماذا عن إذاعة تيارت متى التحقت بها؟
“التحقت بالإذاعة الجزائرية محطة تيارت سنة 2005 على مستوى قسم الأخبار وكان الفضل في ذلك بعد الله عز وجل للمدير الحالي للإذاعة الوطنية سنحضري جمال، الذي كان يشغل مدير محطة تيارت آنذاك، واكتشف في شخصي الإعلامي الرياضي والمعلق الذي كانت الإذاعة المحلية بحاجة لخدماته فأصبحت صحفيا في قسم الأخبار مكلف بالرياضة، مقدم الحصص الرياضية ومعلق للقاءات الكروية والأحداث “.
عبر إذاعة تيارت والقناة الأولى هل وجدت فرق بين التعليق وإعداد النشرات والحصص الإذاعية؟
” الفرق بين التعليق الرياضي والإشراف على تقديم الأخبار لا يختلف كثيرا لأن الأمر يتعلق بمادة إخبارية إعلامية ولو أن الجانب الرياضي فيها أصعب بكثير بحكم الحضور الذهني والصوتي، والنفس الطويل لأكثر من ساعة ونصف للتعليق على مباراة في كرة القدم، ضف إلى ذلك فالإعلامي الرياضي حسب رأيي المتواضع يكون أكثر جاهزية وتلقائية وارتجالية في تقديم الأخبار بحكم التعامل أكثر مع الميدان والمباشر طبعا “.
يعرفك الجمهور الرياضي جيدا من خلال إطلالك عليه كل نهاية أسبوع بتعليقك على المباريات؟
” بالنسبة للجمهور يبقى رأس مال كل إعلامي، بدونه العمل المنجز لا يساوي شيء، بحكم تجربتي المتواضعة في إذاعة تيارت أصبح لدي جمهور في بلديات الولاية وحتى خارجها الحمد لله فالعلاقة بيننا أخوية أكثر من اللازم، بعد 15 سنة زرت الكثير من الملاعب فلقد كسبت قلوب الألاف من المناصرين خاصة أنصار شبيبة تيارت “الحباش” والجيش الأحمر أنصار إتحاد السوڨر وأبناء الحمرة، أنصار فوز فرندة وفرق الجوار كتيسمسيلت ومعسكر وسعيدة”.
الكل يعلم الظروف التي أجبرت البطولات على التوقف هل اشتقت لأجواء الملاعب والتعليق؟
“فعلا اشتقت لأجواء الملاعب ولقاءات البطولة، المعلق الرياضي مثله مثل اللاعب الذي يداعب الكرة، المعلق يبحث عن مداعبة المكرفون لكن الظروف الصحية جعلت ذلك يتأجل إلى وقت لاحق، المهم في كل هذا أن يرفع الله عنا الوباء والبلاء “.
كيف ترى عودة الفرق التيارتية للواجهة على غرار الشبيبة واتحاد السوقر وفوز فرندة؟
“عودة الفرق التيارتية إلى الواجهة أتى بفضل مجهودات المشرفين على هاته النوادي ودعم السلطات والأنصار وهذا مهم للغاية لأن الكرة التيارتية غابت عن المستوى العالي لسنوات، واليوم الحمد لله شبيبة تيارت صعدت للقسم الثاني وفريقي اتحاد السوقر وفوز فرندة للقسم الثالث هواة، نتمنى لهم المزيد من التألق والنجاح في قادم المواعيد”.
احتفلت إذاعة تيارت منذ يومين بذكرى تأسيسها ال 22، كلمة بالمناسبة؟
“فعلا فبعد 22 سنة من الوجود في هذه المدرسة التي قدمت الكثير من الإعلاميين الذين يعملون في مختلف المنابر الإعلامية، وبهذه المناسبة أقدم تهاني لجميع الزميلات والزملاء ولو أن الذكرى هذا العام كانت حزينة بعد فقدان الأخ والصديق الصحفي سبع بلحول الرجل المتواضع صاحب الأخلاق العالية، سيبقى حيا في قلوب كل الزملاء وكل من عرفه “.
من يناصر أحمد من الفرق محليا ودوليا؟
“محليا طبعا الفرق التيارتية بالخصوص فريق القلب شبيبة تيارت وكذا إتحاد السوقر الذي له محبة خاصة وفريق مولودية وهران كذلك، هذا الفريق يستحق الأفضل أما دوليا فريال مدريد”.
نترك لك المجال لكلمة أخيرة؟
“أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح والشكر لك أخي علاوي شخصيا على المجهودات التي تقدمها خدمة للرياضة المحلية بتيارت ومختلف النوادي، وتحياتي لكل من يعرف الصحفي والمعلق أحمد بن عودة ”
حاوره: علاوي شيخ
