الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان …الوزاني يطالب الإدارة بحسم الصفقات وحيتالة في المفكرة

ما تزال إدارة سريع غليزان بقيادة رئيسها محمد حمري في رحلة البحث عن الحلول التي تمكنها من تحرير الإجازات حتى تستطيع التعاقد مع لاعبين جدد في الأيام الأخيرة من سوق التحويلات الصيفية، حيث كشفت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك أن مسيري “الرابيد” يفكرون جدياً في تحويل بعض الشبان إلى شباب وادي ارهيو لأجل الاستثمار في إجازاتهم لجلب عناصر جديدة. مثلما تطرقنا إليه خلال أعدادنا السابقة، فإن رئيس مجلس إدارة سريع غليزان محمد حمري كان يستهدف تسريح العديد من العناصر المخضرمة التي لم يقتنع بأدائها خلال الموسم المنصرم، لكن مساعي الرجل الأول في الإدارة الغليزانية اصطدمت برفض اللاعبين لفكرة فسخ عقودهم، خصوصاً أن عرض الإدارة لم يكن جدّياً فيما يخص التعويضات المالية التي لم تقنع العناصر التي تدين بأكثر من سبعة رواتب شهرية.

المسرحون وضعوا حمري في ورطة برفضهم فسخ عقودهم

هذا ولم يكن مسيرو السريع يتوقعون رد فعل اللاعبين المعنيين بتلك الطريقة، حيث أن امتناع تلك العناصر عن التفاوض حول فسخ عقودها بالتراضي، وضع إدارة “الرابيد” في حرج كبير ألزمها البحث عن حلول أخرى، حتى تتمكن من تحرير بعض الإجازات كي تتمكن من التعاقد مع لاعبين جدد قبل انقضاء آجال سوق التحويلات الصيفية ،ذلك ما جعل رئيس السريع محمد حمري يحاول الاستثمار في انتخاب ابنه عبد الحق على رأس نادي شباب وادي ارهيو الذي سيكون معنياً بخوض بطولة القسم الثاني، من خلال سعيه إلى تحويل فائض اللاعبين إلى الفريق الجار الذي سيكون بمثابة الخزان الأول لـ”الرابيد”، حيث اقترح تحويل بعض اللاعبين الشبان في صورة سعيدة عبد الرزاق، بلقدور أسامة وإلياس درار، بالإضافة إلى الصاعد الآخر من الرديف وهو رصافي الذي وقع مؤخرا على عقده انضمامه للغزلان .

حمري مجبر على فسخ عقود المسرحين لجلب عناصر جديدة

النقطة التي أثارت تحفظات اللاعبين المذكورين آنفاً، هو عدم استطاعتهم الانتقال عن طريق الإعارة بما أن القوانين لا تسمح للسريع بإعارة لاعبيه إلى الفرق الهاوية على غرار شباب وادي ارهيو، حيث سيكون لزاماً على اللاعبين الراغبين في الانتقال إلى شباب وادي ارهيو فسخ عقودهم رسمياً مع سريع غليزان، ما جعلهم يطلبون ضمانات لعودتهم إلى التشكيلة الغليزانية في حال بروزهم رفقة “الغزلان”.

وضعية برفان، بلايلي وطاهرين تبقى غامضة

وإن كانت إدارة السريع قد توجهت نحو الحل الأسهل لتحرير الإجازات، من خلال ضغطها على الشبان لحمل قميص شباب وادي ارهيو الذي يعتبر الفريق الثاني في ولاية غليزان بعد “الرابيد”، فإن ما يثير استغراب جميع المتتبعين هي الوضعية الغامضة لبعض العناصر التي لم تقدم أي إضافة للفريق خلال الموسم الماضي، بداية من الحارس المخضرم برفان الذي لم يتم فسخ عقده رغم امتلاك شريف الوزاني ثلاثة حراس ويتعلق الأمر بكل من زايدي، بوسدر وعمر حمو، نفس الأمر بالنسبة إلى طاهرين الذي لم يخض أي دقيقة الموسم الماضي بعدما وقع للفريق بالطريقة التي يعرفها جميع المقربين من الفريق، فضلاً عن شقيق بلايلي الذي عجز عن فرض نفسه بعدما فرضته بعض الأطراف على الرئيس حمري مطلع الموسم المنصرم.

الوزاني ينتظر حسم ملف الإستقدامات

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، فإن انتقال شبان “الرابيد” إلى شباب وادي ارهيو أصبح مسألة وقت ليس إلا، خصوصاً في ظل تحمس مسيري الفريق الجار للاستفادة من خدمات اللاعبين المذكورين سابقاً، الأمر الذي سيسمح بتحرير بعض الإجازات لكي تتمكن إدارة “الرابيد” من استئناف عملية الاستقدامات بحر هذا الأسبوع، حيث ينتظر أن تستأنف المفاوضات مع اللاعبين المستهدفين في صورة هلال، قعقع، الطيب، شريفي وحيتالة.

مهدي حيتالة في مفكرة الإدارة الغليزانية

م مهاجم جمعية وهران مهدي حيتالة
م مهاجم جمعية وهران مهدي حيتالة

ولأن السي طاهر شريف الوزاني ألح على الإدارة بضرورة الاسراع في غلق ملف الإستقدامات سريعا حتى يتسنى له التفرغ لتحضير التشكيلة التي يعول عليها، فقد علمنا من مصادر مقربة من محيط البيت الغليزاني أن مهاجم جمعية وهران في مفكرة الرئيس حمري، حيث تريد الإدارة استغلال وضعيته مع فريقه الحالي من أجل ضمه للفريق، سيما وأن اللاعب سبق وأن أبدى تحمسه لخوض تجربة جديدة مع الرابيد.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P