أروى عميروش كاتبة خواطر وقصص قصيرة ومؤلفة كتاب “نزعم أننا بشر”: ” كتبت العديد من الخواطر وشاركت بها على صفحات المجلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الوباء “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.
” السلام عليكم ورحمة الله معكم الطالبة أروى عميروش ذات الثمانية عشر ربيعا، ابنة ولاية سطيف طالبة بالثانوية شعبة علوم تجريبية، كاتبة خواطر وقصص قصيرة، ومؤلفة كتاب نزعم أننا بشر، معلقة صوتية، ومنشطة حفلات ومهرجانات “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” بدأت بكتابة رسائل وخواطر لوالدتي ، كنت أخفيها عن أعين الجميع لم أكن أريد أن يقرأ أي شخص ما أكتبه ، وقبل سنتين شجعني أستاذي القدير أستاذ الموسيقى على التقدم وتطوير مهاراتي الكتابية “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
” للبيئة أثر كبير على الكاتب كما يقول الكاتب إرنست هنغواي : “كل ما يجعل الكاتب عظيما فقط طفولة بائسة” ، حدثت معي بعض المواقف بالرغم من صغر سني إلا أنها بقيت راسخة في ذاكرتي ، تألمت بسببها ولم أجد دواء أنسب لي كالكتابة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” من أهم الكتب التي أثرت علي في مشواري الأدبي هي الروايات العربية الاجتماعية “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟
” قرأت لعديد الكتاب الكبار والدكاترة ولكنني تأثرت بالكاتب أدهم الشرقاوي والدكتورة حنان لاشين “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أكتب لمجتمعي، ستجدونني في القليل فقط من كتاباتي لأن جلها موجه لفئة من الناس في مجتمعي ” .
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” من أهم أعمالي والتي أعتبرها فخرا لي وإنجاز عظيم هو كتابي و مولودي الأول ” نزعم أننا بشر” ” .
أي أنواع الخواطر التي تكتبينها ؟
” أنا أكتب الخواطر الإجتماعية ” .
عن ماذا يتحدث كتابك “نزعم أننا بشر” ؟
” نزعم أننا بشر عبارة عن مجموعة خواطر اجتماعية تحاكي واقعنا المعاش تتحدث فيه الكاتبة عن معاناة الفتاة في مجتمعنا ،عن تهميش الطفل المتبني ، عن بعض الحالات النفسية وما إلى ذلك وبعض المواقف التي عاشتها الكاتبة على الرغم من صغر سنها إلا أنها بقيت راسخة في ذاكرتها “.
لديك رواية لم تنشر ممكن تعطينا شرح حولها ؟
” نعم ، ستكون تحت عنوان ” المستنزفة ” سأحكي فيها عن متلازمة الاستنزاف النفسي وعن فتاة عانت من هذه المتلازمة وكيف تعاملت معها “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في العديد من الكتب الجامعة من بينها الكتاب الجامع : لاريمار “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الإلقاء الصوتي والتنشيط “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” قبل سبع سنوات ” .
ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” لم أشرف على أي كتاب جامع من قبل “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” شاركت حواراتي على العديد من المجلات والجرائد : كالوميض ، الجديد ، المغرب الأوسط “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” أنا أدرس و أطالع الكتب ، أقوم بتسجيل بعض الفيديوهات بصوتي وإلقائي “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” طبعا أقسم وقتي، أخصص وقتا للهواية ووقتا آخر للدراسة “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” الأدب والشعر في خطر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك لأن معظم الناس لا يهتمون بالأدب مثل اهتمامهم بالتكنولوجيا “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” للأدب دور كبير في عصر الكمبيوتر “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” المطالعة ، التعليق الصوتي ، الأشغال اليدوية “.
من شجعك على الكتابة أول مرة؟
” أستاذي القدير عبد الفتاح مخناش “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أن تكتب رواية أمر مختلف جدا على أن تكتب قصة أو خواطر ، إنه إحساس بالفخر حقا .”
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” من الأفضل لكل شخص أن يبقي حياته الشخصية بعيدا عن عمله مهما كان نوع العمل ، لذا لا أستطيع كتابة قصة حياتي بالرغم من أنني لو كتبتها لكانت قصة جد مؤثرة “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” استغلوا شبابكم هذا في فعل الأشياء الجيدة ، ابتعدوا عن مجالسة رفقاء السوء واتخذوا الكتب رفقاء لكم ، ولا تثقوا كثيرا في من حولكم “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
“أطمح لأن أكون ضمن كبار الكتاب العرب ، أن أوصل نبض قلمي لأبعد نقطة في هذا الوطن “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” الكتابة شيء رائع ، لكنها استنزاف روحي صدقوني لن تجدوا رفيقا أفضل من الورقة والقلم “.
ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أسوء ذكرى لي عندما كنت تلميذة بالمتوسطة ولم أجد كتابة تعبير في حصة اللغة العربية ،فطلبت المدرسة من جميع زملائي أن يسخروا مني. أما أجمل ذكرى فهي عندما حملت كتابي بين يدي بعد أن قال لي الجميع أنت فاشلة ولن تستطيعي كتابة حرف واحد “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
“ليس لدي رياضة مفضلة.”
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” كلا ليس لدي ميول لعالم الرياضة “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” نعم فقد اكتشفت نفسي وطورت من ذاتي “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟
” كانت جيدة، فقد قضيت جل وقتي في الكتابة ومطالعة الكتب “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” نعم طبقتها على أتم وجه “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” هذا الفيروس الصغير ليس بالأمر السهل، فقد قتل العديد من الأرواح لذا التزموا بأساليب الوقاية الصحية “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” تقربت من عائلتي أكثر ، طورت من مهاراتي “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم قمت بالعديد من الأشغال اليدوية ، ناقشت البعض من الكتب ، كتبت العديد من الخواطر وشاركت بها على صفحات المجلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” كانت بالنسبة لي كأسرة ثانية فقد شاركت العديد من الأشياء مع أشخاص لا تربطني بهم سوى شاشات إلكترونية “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” أتقدم بخالص الشكر للصحفي المبدع أسامة شعيب على هذه الالتفاتة الطيبة “.
أسامة شعيب