وداد تلمسان… وضعية الوداد تزداد تعقيدا …الإدارة ُتُعْذِر اللاعبين والمدرب

زيادة على لجوئها إلى تسجيل غيابات اللاعبين عن طريق محضر قضائي منذ يوم الخميس الماضي بعد مواصلتهم لمقاطعة التدريبات للأسبوع الثاني على التوالي (مثلما ذكرناه في العدد السابق) ،أكدت مصادرنا الموثوقة أن إدارة فريق وداد تلمسان قد قامت يوم أول أمس بخطوة ثانية تتمثل في إرسال إعذارات للعناصر وكذا المدرب جمال بن شاذلي ،تعذرهم من خلالها بمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة ،بعد عدم نجاح الحل الودي في حل أزمة الإضراب.

اعتبرت الإضراب غير شرعي

هذا وقد كشفت مصادرنا أن الإعذرات التي تم إرسالها للاعبين والمدرب كانت بناء على سند قانوني ،يؤكد أن الإضراب غير شرعي بما أن اللاعبين لم يقوموا بتقديم إشعار للإدارة يعلمونها فيه بإضرابهم ،زد على ذلك أنهم توقفوا تماما عن الحضور إلى الملعب وهو ما يتنافى مع القوانين ،مما جعل المسيرين يعذرون اللاعبين ويؤكدون لهم خطوتهم في مباشرة الإجراءات القانونية بعد فشل الحلول الودية في احتواء الأزمة.

طالبت بالعودة إلى التدريبات في أقرب الآجال

وزيادة على الإعذارات فقد  طالبت إدارة النادي اللاعبين بضرورة الالتحاق بالتدريبات في أقرب الآجال حيث دعتهم إلى التعقل والتفكير في مستقبل النادي ، خصوصا وأنهم كانوا قد نالوا منحة التعادل ضد شباب بلوزداد الثلاثاء الماضي، ناهيك على أنها  قدمت لهم ضمانات بالحصول على جزء من الرواتب العالقة في أقرب فرصة ممكنة، أي بعد انتعاش الخزينة بالإعانات المالية المنتظر تسريحها والمقدرة بملياري ستيم سيستفيد منهما  الوداد عقب الانتهاء من الإجراءات الإدارية.

مستقبل الفريق يثير التخوفات

وأمام ما يحصل من مشاكل ومقاطعة اللاعبين للتحضيرات، فإن الجميع يتساءل كيف سيكون ظهور الفريق بعد العودة إلى أجواء المنافسة الرسمية؟، خاصة وأن أصحاب الزي الأزرق والأبيض تنتظرهم مباريات أقل ما يقال عنها أنها صعبة، وهم الذين سيتبارون في الجولة الأولى من مرحلة العودة ضد شباب قسنطينة العائد بقوة في آخر جولات مرحلة الذهاب، ثم يسافرون بعد 4 أيام للتباري أمام وفاق سطيف برسم الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، وعليه فإن مواجهة الفريقين المذكورين دون تحضيرات في المستوى سيعرّض الفريق إلى خسارة مهينة، مثلما كان قد حدث في لقاء الجولة 19 الذي لعب ضد الوفاق أيضا، أين دخله اللاعبون دون تحضيرات بسبب إضرابهم السابق، ما جعلهم يخسرون برباعية مقابل هدف وحيد.

ياسين