أزماني: “الأهم هو أن لازمو لم يسقط، وفعلنا كل ما بوسعنا”
أكد مدافع جمعية وهران أزماني في ختام الموسم المنقضي الذي كان صعبا و شاقا بأن إبقاء لازمو في القسم الثاني هو الأهم، وقال في هذا الخصوص: “لقد انطلقنا بصعوبة كبيرة، وهذا راجع للتأخر في تأهيل الصفقات الجديدة، لكن الحمد لله، في النصف الثاني من المنافسة ضاعفنا المجهودات، وقدمنا أقصى ما نستطيع حتى نجنب هذه المدرسة الكروية العريقة شبح السقوط، والفضل في ذلك يعود للاعبين و الطاقمين الفني و الإداري، ورغم كل ما يقال فإننا نجحنا في إيصال لازمو نحو بر الأمان، وأتمنى أن تكون الأمور أفضل لهذا الفريق خلال المواسم المقبلة، فالجمعية لا يليق بها إلا لعب الأدوار الأولى، والتواجد مع أندية المحترف الأول، وان توفرت لها الظروف فهي قادرة على رفع التحدي رغم أن الأمر ليس سهلا.”
“رفعت التحدي”
عن مستواه المقدم في أول موسم مع لازمو قال أزماني: “ليس من السهل حجز مكانة أساسية في فريق لديه تعداد مميز للغاية يعتبر من بين الأفضل في القسم الثاني، لكنني رفعت التحدي، وعملت باجتهاد من أجل أن أكون دائما ضمن حسابات الطاقم الفني، والمدرب الحاج مرين منحني الفرصة كاملة، وأنا أشكره على ذلك، وكما تعلمون لقد لعبت الكثير من المباريات بشكل أساسي، وأردت تقديم أفضل ما لدي، وكل ما أتمناه هو أنني قد كنت عند حسن ظن الجماهير التي شجعتني، وعلى كل حال لا يزال لدي الكثير لتقديمه مستقبلا سواءا بقيت مع جمعية وهران أو انتقلت إلى فريق آخر.”
“ليس الوقت للتحدث عن مستقبلي”
وبخصوص مستقبله مع أبناء المدينة الجديدة، وإن كان يريد الاستمرار أو الرحيل، قال أزماني: “انتهينا للتو من موسم مليء بالضغوطات النفسية، أنا الآن أريد أخذ قسط من الراحة والتقاط الأنفاس، والصيف لا يزال طويلا للحديث عن مستقبلي، وما يمكنني قوله هو أنه كل شيء بالمكتوب، فمثل هذه الأمور لا تتعلق بشخصي فقط بل هناك أطراف أخرى تتداخل في الموضوع، وعند لقائي بالمسيرين، والاستماع لعرضهم وأهدافهم المسطرة يمكنني اتخاذ القرار الذي أراه مناسبا بالنسبة لطموحاتي.”
رامي. ب