نحو تغيير نظام المنافسة في القسم الممتاز.. رؤساء أندية كرة اليد يلوّحون باستحالة إنهاء الموسم الحالي
لا تزال الآراء متضاربة حول الصيغة المناسبة لإنهاء الموسم الرياضي لكرة اليد لسنة 2019/2020، و الذي توقف كسائر المنافسات الرياضية في العالم بسبب جائحة كورونا، و مع تمديد الحجر الصحي بالجزائر لغاية 30 من الشهر الجاري، مثلما أقره الوزير الأول عبد العزيز جراد، فإن عائلة كرة اليد بالجزائر لا تزال تنتظر أي جديد بخصوص الطريقة المثلى لإنهاء الموسم، مع تعدد الإقتراحات بين مطالبٍ بالسنة البيضاء، و مقترحٍ لإنهاء الموسم و إعلان عدم سقوط أي نادي من الممتاز مع إجراء مباراة نهائية بين متصدري المجموعتين، و هذا ما يجعل الأندية التي تلعب تأشيرة الصعود سواء من القسم الوطني أو الثاني تطالب بحقها في الصعود، بينما يقترح آخرون لعب ما تبقى من المنافسة خلال شهر سبتمبر المقبل أي قبل انطلاق الموسم الجديد، في حين أن مقترح العودة للمنافسة بعد رفع الحجر الصحي يبقى غير ممكناً جملة و تفصيلاً، لعدة اعتبارات منها بقاء اللاعبين دون تدريبات لفترة طويلة، و فقدانهم أجواء المنافسة ما يعني أنهم بحاجة لمدة شهرين التحضيرات حسب الأخصائيين و هذا ما يقودنا لشهر سبتمبر مباشرةً، والعديد من اللاعبين قد أكدوا في وقت سابق بأن هذا الموسم لم يحمل نكهة المنافسة بعدما تم توقيف البطولة لمدة شهرين لارتباطات المنتخب الوطني بمنافسات كأس الأمم الافريقية، و بسبب الوباء بعدها لمدة طويلة ما يجعل السنة البيضاء تلوح في الأفق. و من جانبه، فقد أكد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان حرصه الشديد من أجل أنهاء الموسم الرياضي، حيث قال في تصريحات صحفية سابقة:” سنبذل كل ما بوسعنا لتفادي موسم أبيض، لأن إعلان موسم أبيض سيكون له نتائج سلبية على الموسم المقبل، و سنجتمع كهيئة فيدرالية، وحتى مع رؤساء الأندية، للتشاور قصد إيجاد حل لإنهاء الموسم بعد رفع الحجر الصحي.”، و أضاف: “إذا انتهى الحجر الصحي بداية شهر جوان، سنعمل على تغيير بعض الأمور في رزنامة البطولة لإنهاء الموسم الجاري، أما إذا تجاوزنا تاريخ 15 جوان في الحجر الصحي، فالأمور ستصبح أصعب.”، و هذا ما يؤكد أن كل القرارات متوقفة على تاريخ رفع الحجر الصحي، كما اجتمع رئيس الإتحادية مع وزير الشباب والرياضة السيد سيد علي خالدي قبل أيام و تطرّق الطرفان لواقع و رهانات كرة اليد، كما قدم لعبان برنامج و مخططات الاستحقاقات الدولية القادمة و على رأسها المنافسات التي تنتظر المنتخب الوطني، و الحديث عن مستقبل منافسات البطولة و الكأس يبقى مؤجلاً لفترة ما بعد الحجر الصحي، و ارتأت جريدة بولا للتقرب من بعض رؤساء أندية كرة اليد في الجزائر، من أجل تقديم مقترحاتهم بشأن مستقبل المنافسة، و رؤيتهم للصيغة المناسبة لإنهاء الموسم الجاري.
♦ طاب سيد أحمد (مدرب مولودية وهران): “يجب استغلال فترة التوقف لإعادة النظر في نظام المنافسة”
تحدث مدرب نادي مولودية وهران طاب سيد أحمد عن اقتراحاته للوضعية الراهنة و مستقبل البطولة بعد التوقف، حيث أكد أنّ الظروف أصبحت مواتية لتغيير نمط المنافسة، و السير على نهج جديد لتطوير كرة اليد الجزائرية حيث قال:” هذا التوقف يجب أن يُستغلّ من جانب إيجابي، و أرى أنّ الفرصة مواتية للغاية من أجل تغيير نظام المنافسة في القسم الممتاز، و اللعب بفوجين وسط شرق، و وسط غرب من أجل تخفيف الأعباء على الفرق.”، و أضاف:” كل الإعانات أصبحت مواجهة للنقل و الفنادق، حيث أن التنقلات الكثيرة من شرق البلاد إلى جنوبها أصبح يرهق كاهل النوادي خاصة الغربية منها، مع وجود فرق عديدة في الشرق و الجنوب الشرقي، و من المفروض أن نلعب بفوجين و نقلّص عدد التنقلات و تحويل تلك المصاريف نحو الفئات الشبانية من أجل الإهتمام أكثر بالتكوين القاعدي.”، و عن اقتراحه للصيغة الأنسب للإنهاء الموسم، قال اللاعب السابق للحمراوة:” أقترح أن يتم عقد جمعية عامة مع رئيس الاتحادية و كل رؤساء النوادي للخروج بحل مناسب لمستقبل كرة اليد الجزائرية.”، و عن إمكانية إعلان موسم أبيض و تضييع فريقه لتأشيرة الصعود التي ينافس عليها بقوة، قال طاب:” صراحة الأمر ليس متعلق بمن يصعد و من يسقط، الأمر يحمل أهميّة كبيرة و هي النهوض بكرة اليد الجزائرية و اللحاق بجيراننا الذين قطعوا أشواط كبيرة في ركب كرة اليد العالمية، أفضل أن أضيّع الصعود و يتغير نظام المنافسة، علينا تفادي التفكير الذاتي خدمة لكرة اليد.”. مدرب المولودية تطرق لقضية أجور اللاعبين في الفترة الحالية و التي توقفت فيها النشاطات، حيث قال:” لحسن الحظ أن رئيس الفريق وضع اللاعبين في أريحية تامة، حيث أنه منحهم أجرة الشهر الماضي، و كذا المتعلقة بالشهر الفضيل، و هو مشكور على هذه الإلتفاتة رغم الظروف الصعبة.”، و اختتم حديثه قائلا:” رغم كل هذا إلا أنّ الصراحة تقال بأن لا أحد يفكر في كرة اليد في الوقت الراهن بسبب الوباء، نتمنى من أن يرفعه الله في أقرب الآجال و بعدها لكل حدثٍ حديث.”
♦ برغوث فريد (رئيس مستقبل تاجنانت) “الإستئناف شبه مستحيل”
رئيس مستقبل تاجنانت الذي صنع المفاجأة بداية هذا الموسم بإعتلائه صدارة المجموعة الثانية و تحقيقه نتائج ممتازة، منها الفوز التاريخي على العملاق البترولي في عقر دياره، أكد أن العودة للمنافسة شبه مستحيل، حيث قال:” العام و الخاص يعرف عقلية اللاعب الجزائري، خاصة بعد هذه الراحة الاجبارية التي دامت قرابة الشهرين، و هي قابلة للتمديد، ضف إلى ذلك التزامات المنتخب الوطني، و توقف البطولة لمدة شهرين خلال منافسة كأس إفريقيا للأمم، و كل هذه الأسباب، تؤكد أن كلمة الإستئناف شبه مستحيلة لأنها تتطلب تحضيرات من الصفر.”، وأضاف: “ممكن القرار الذي اتخذته الفيدرالية الفرنسية يكون صائباً للغاية، بإعلان عدم نزول أي فريق، صعود الفرق التي تعتلي صدارة الأقسام الدنيا.” و عن لقب البطولة لهذا الموسم، قال السيد برغوث: “بالرغم من ان فريقي معني بدورة اللقب لكن استطيع ان اقترح لعب مقابلة نهائية بين متصدري المجموعتين للتتويج باللقب.”، كما أكد رئيس مستقبل تاجنانت أن إدارته في وضعية صعبة للغاية بشأن تسريح مستحقات اللاعبين، حيث قال:” نحن في وضعية لا نحسد عليها، خاصة و أن السلطات قادرة على تجميد الاعانات في حالة إيقاف المنافسات، نحن بين المطرقة و السندان، هذا المشكل لن تتجاوزه إلا الفرق التي لها مداخيل ثابتة، و ممولين على مدار السنة، و المهم نتمنى أن يرفع الله علينا هذا البلاء و الوباء و تعود الحياة لطبيعتها.”
♦ زمالي مفتاح عبد الحق (رئيس فرع كرة اليد لمولودية تليلات): “نحن رهن إشارة السلطات والإتحادية”
كشف رئيس فرع الصاعد الجديد للقسم الممتاز زمالي مفتاح عبد الحق أن إدارته تنتظر إشارة من السلطات و كذا القائمين على شؤون الكرة الصغيرة في الجزائر، لمعرفة مستقبل بطولة القسم الممتاز لهذا الموسم، حيث قال:” نتطلع كل يوم لمعرفة مصير بطولة هذا الموسم، و نعرف أن الأمور لن تكون سهلة مع سعي الدولة للحفاظ على أرواح المواطنين بكل الطرق، حتى و إن أصبحت الرياضة من الكماليات و الصحة العمومية فوق كل اعتبار.”، و عن اقتراحاته لتسيير المرحلة المقبلة من القسم الممتاز، قال اللاعب السابق للأمسيوتي:” عودة عجلة البطولة أمر صعب للغاية حيث أنه يتطلب تحضير خاص، بعد طول فترة التوقف الحالية و تأثر اللاعبين كثيراً من الناحية النفسية، خاصة و أن هذا الموسم شهد فواصل كبيرة جعلت النسق يتذبذب كثيراً، و هذا ما أفقد البطولة نكهتها المعهودة، خاصة و أننا كنا مقبلون على فترة هامة و حاسمة من الموسم من حيث الصراع على اللقب و كذا البقاء، و هذا ما يجعلنا نفكر بأن اقتراح الموسم الأبيض قد يكون الحل الذي يرضي جميع الأطراف.”، و أضاف:” رغم ترشيحي لورقة الموسم الأبيض، إلا أننا سنكون تحت رهن شارة السلطات سواء تم إقرار اللعب بعد رفع الحجر الصحي و هو الأمر الذي يعتبر في غاية الصعوبة لعدة اعتبارات، منها توحب فتزة للتحضير و دخول الموسم الصيفي، الذي سيجعل المباريات تجري تحت درجات حرارة جد مرتفعة ما يؤثر سلباً على أداء اللاعبين، و حتى اللعب في بداية الموسم المقبل لن يكون بالأمر الهيّن، حيث أننا نسير للعب موسمين في موسم واحد، و رغم هذا سنكون تحت تصرف الإتحادية و علينا أن نضع اليد في اليد لخدمة كرة اليد الجزائرية و تسير هذه المرحلة الحساسة بأفضل طريقة ممكنة.”
♦بن موسى أمين (رئيس ترجي أرزيو): “إن سمحت لنا السلطات بالعودة نحن جاهزون وصحة اللاعبين فوق كل اعتبار”
و من جانبه، أصّر رئيس ترجي أرزيو أمين بن موسى على تغليب المصلحة العامة للاعبين و الرياضيين قبل كل شيء حيث قال:” صحة الرياضيين هي كل شيء قبل اللعب.”، و عن مستقبل بطولة هذا الموسم بسبب الوباء قال بن موسى:” أما مستقبلا وإن تم رفع الحجر الصحي إن شاء الله، وإن سمحت لنا السلطات بالعودة فنحن جاهزون في كل الأحوال.”، و عن الصيغة التي يراها الأنسب للخروج بحل من هذه الأزمة، قال مهندس نجاحات ترجي أرزيو: “الاقتراح الذي أراه مناسباً، هو عقد جمعية عامة استثنائية تجمع جميع الأطراف والخروج بالحل الأنسب، و يجب التفكير في سلامة اللاعبين قبل كل شيئ.”، عن تأثير التوقف على اللياقة البدنية للاعبين، أكد بن موسى أن الفرق حالياً يلزمها فترة من التحضير تقارب الشهرين قبل العودة للمنافسة من جديد. وفي سياق منفصل أكد رئيس الترجي أن إدارته جددت وقوفها مع اللاعبين في هذه الفترة الحرجة، خاصة وأن العديد من العائلات تضررت بسبب توقف معظم النشاطات التي كانت تسترزق منها، وحتى لاعبي الأكابر الذين تعتبر كرة اليد مصدر دخل وحيد للعديد منهم، حيث قال: “عانينا كثيرا من مشكل تأخر الاعانات، إلا أننا قبل رمضان بتدخلاتي الخاصة، منحنا نصيب لكل اللاعبين، وبالرغم من الحجر الصحي تنقلت إلى بيوتهم رفقة لاعبين ومسيرين.”، و أضاف:” قمنا بإحصاء العائلات التي لا دخل لها بالنسبة للفئات العمرية الصغرى، وبالتنسيق مع المدربين وتنقلنا إلى بيوتهم بمواد غذائية، و قد تأثرت كثيراً بالوضعية الصعبة التي يعيشها العديد منهم.” وأردف قائلاً: “بالإضافة إلى ذلك تفقدت عائلات المتوفين من لاعبين قدامى مثل جليدة وحنصالي في بداية رمضان.”، وواصل بن موسى تحديه وإصراره على وضع الترجي في أحسن الظروف، حيث قال:” أي أحد مكاني لانسحب من رئاسة النادي، نلعب في الممتاز منذ أربع سنوات مع تراكم للديون، إلاّ أن رغبة الجميع في الصمود دفعتني للتراجع.”، وختم اللاعب السابق لأولمبي أرزيو حديثه بالتضرع لله لرفع الوباء ولعودة الحياة لطبيعتها.
♦ طالبي عبد الحفيظ (رئيس فرع كرة اليد في نادي أولمبيك مغنية): “العودة للمنافسة مستحيل ونطالب بصعودنا للممتاز”
يرى رئيس فرع كرة اليد لنادي أولمبيك مغنية طالبي عبد الحفيظ أن العودة للمنافسة تعد ضرباً من الخيال، حيث قال:” التوقفات الكثيرة أفقدت البطولة نكهتها، والعودة للمنافسة يعّد أمراً خيالياً و لا يمكن التفكير فيه حتى، كيف يمكن جمع اللاعبين، وإعادة التحضيرات البدنية والفنية من نقطة الصفر، مع العوامل المناخية المقبلة في صيف الصيف، كل الظروف ستحول دون إجراء مباريات كرة اليد.”، و أضاف:” كل الأسباب التي ذكرتها تجعلنا نطلب من الإتحادية منحنا تأشيرة الصعود بما أننا كنا على رأس مجموعتنا، و تغيير نظام المنافسة للعب بفوجين في القسم الممتاز ب 11 فريقاً لإنصاف جميع الأطراف.”، و أردف اللاعب السابق في صفوف أولمبيك مغنية:” الكل يعلم أننا وضعنا أموالاً كبيرة هذا الموسم في سبيل تحقيق الصعود للقسم الممتاز، و إعادة كرة اليد المغناوية لمكانتها الحقيقية، و لولا الظروف الصحية لكان لنا كلام آخر في دورة الصعود التي كنا ندخّر لها قوانا من أجل كسب ورقة الصعود للممتاز، و هذا ما يدعونا لطلب الإتحادية بإنصافنا و منحنا شارة القسم الممتاز.”
♦ نوار ابراهيم (رئيس مولودية سعيدة):”لو تواصل تمديد الحجر الصحي فإن الإستئناف مستحيل”
أكد السيد نوار ابراهيم أن التكهّن بعودة المنافسة أمر صعب للغاية، و هو مرتبط برفع الحجر الصحي، حيث قال:” نحن مرتبطون بالظروف الحالية و لا يمكن تقديم أي اقتراحات إلّا في حال ما إذا تم رفع الحجر الصحي، لأنه لو امتد لغاية شهر جوان أو جويلية، فإن العودة للمنافسة شبه مستحيل، ولا يمكن مواصلة ما تبقي من هذا الموسم، سوى في بداية الموسم القادم، حيث يمنح وقت للفرق من أجل التحضير من أجل إنهاء دورتي البقاء و الصعود، و بداية الموسم الجديد مع حلول شهر نوفمبر المقبل.”، و أضاف: “الذهاب لمقترح السنة البيضاء صعب للغاية، و يجب أن نجد حلول لإنهاء الموسم الحالي، مع اختصار في نظام المنافسة خاصة و قد بقي فقط دورتي السقوط و اللقب و قد تنتهي في مدة شهر.”، و عن تأثر اللاعبين من هذا التوقف قال رئيس الأم سي آس:” لو نتحدث عن هذا الجانب يمكننا القول بأنه لم يسبق للاعبينا أن لعبوا موسناً دون توقف مع احترام تام للمقاييس، و من المعروف أن بطولتنا لا تسمح للاعبين بالبقاء في نسق مرتفع لمدة طويلة.”، و عن تغيير نظام المنافسة في القسم الممتاز، قال السيد نوار:” التغيير يجب أن يكون جذرياً و من الأقسام الدنيا، بما فيه بطولة السيّدات، و نأمل في تغيير يتماشى مع الوضعية المالية للفرق، لأن جميعها يعاني من هذا الجانب، بما فيه اللاعبون الذين يعانون كثيراً و يبقون لعدة أشهر دون أجور شهرية.”، و أضاف:” يجب أن تتدخل الدولة والوزارة لتعطي دفع إضافي لهذه الرياضة التي لها تاريخ كبير، و قدمت للجزائر عديد الألقاب و رفعت الراية الوطنية عالياً في المحافل الدولية، و هناك عدة فرق تعتبر مدارس حقيقية لكرة اليد على الدولة أن تقدم لها يد العون، و أين الفائدة من وجود مدارس كروية دون إعانات و مساعدات، و النتيجة واضحة للعيان، أصبحنا عاجزين عن مد الفريق الوطني بلاعبين بارزين، ما عدا مسعود بركوس.”
♦بوڨرة نعيم(رئيس نادي ميلة): “أقترح إنهاء الموسم واستئناف المنافسة منتصف ماي مع إجراء مباريات البطولة بطريقة الكأس”
و من جانبه، قد سبق لرئيس نادي ميلة لكرة اليد و عضو الإتحادية الجزائرية لذات اللعبة، أن قدم اقتراحه للرئيس، و كذا المدير الفني الوطني السيد كريم بشكور، و مدير التنظيم آيت قاسي، حيث قال:” سبق و اقترحت توقيف البطولة هذا الموسم في شهر مارس، على أن تكون انطلاقة الموسم المقبل ابتداءاً من شهر أوت، حيث نشرع في لعب المباريات التصفوية لكأس الجمهورية المتبقية من هذا الموسم.”، و عن الصيغة التي يقترحها لإنهاء البطولة قال:” بقيت لنا جولة واحدة نلعبها بتاريخ 4 سبتمبر 2020، قبل الشروع في اللعب دورتيّ البقاء و السقوط، و التي أقترح أن تكون على نحو مباريات كأس الجمهورية بثلاث مقابلات فقط، كما أن هذا سيكون فترة تحضيرية للموسم الجديد، و يبقى الأمر بالتشاور مع الجمعية العامة و الإتحادية للخروج بقرار نهائي.”، و عن مستحقات اللاعبين في فترة التوقف الحالية، قال بوڨرة: “اللاعبون مرتبطون بعقود لنهاية الموسم، و لو انتهت البطولة في حدود شهر أوت علينا دفع مستحقات اللاعبين ل 13 شهراً كاملاً، و مع شح الإمكانيات و الإعانات قدمنا هذا المقترح، حتى ندفع للاعبين أجور ستة أشهر فقط، و الموسم المقبل نبدأ بشكل عادي.”، و عرّج رئيس ميلة عن تغيير نظام المنافسة حيث قال:” هناك احتمال عن وجود بعض التغييرات، باقتراحات من أعضاء الجمعية العامة، و من يقدم إقتراح مناسب و يحظى بالأغلبية سيكون هو الأفضل دون شك لخدمة كرة اليد الجزائرية، و يجب أن نراعي إمكانيات الفرق و التنقلات الكبيرة و التي تفوق 700 كم.”
إعداد: خليفاوي مصطفى